5

270 5 4
                                    

-
.

‎غَيم بكره : بس انا مااذكره وانا صغيره ولا ابيه !
‎ام سحاب : مو بكيفك ! اساسًا انا راضيه لانه ولد عمك ! وهم اساسًا دقو على ابوك على الخطبه ياولد عمك او من عيال الديره
‎غَيم ناظرت في امها وعيونها مليانه دموع ماتبيه ولا تبي تتزوجه حتى لو اخر رجال فالعالم قامت لغرفتها ودقت على كادي
‎كادي : هلا غَيمتي
‎غَيم بغصه : كيفك ؟
‎كادي بشك : فيك شيء ؟
‎غَيم سكتت لثواني : لا
‎كادي : اعرفك اكثر من نفسي قولي !
‎غَيم بغصه : ع.ع.عرفت ايش كانو يبون عمامي من ابوي
‎كادي بصدمه : طيب قولي لي اشبك !
‎غَيم ببكاء : يبون يخطبوني لولد عمي او لواحد من عيال القبيله وللحين ابوي مارد لهم خبر
‎كادي بعدم استعياب : مزحه ذي ؟
‎غَيم : كيف مزحه وانا سمعتها من امي !
‎كادي : طيب وش الحل !؟
‎غَيم : مافي حل وانا متأكده من ابوي اذا سمع الخبر بينقل شغله للديره عشان الخطبه وبينقل مدرستي هناك كل شيء يخصنا هناك
‎كادي : طيب ماتعرفين احد هناك
‎غَيم : الا بنات عمامي تعرفت عليهم وتبادلنا الحسابات
‎كادي : مايبيله شيء افهمي منهم السالفه عشان تتأكدين اكثر !
‎غَيم : لا مابي اساسًا ضايق خلقي من السالفه
‎{ ⭕️ تسريع الاحداث ⭕️ }
‎بعد مرور 8 شهور كانو العائلة جالسين يتقههون ودخل علليهم شخص صدمهم كلهم كان ابو سحاب واقف عند الباب وام سحاب بجنبه ووراهم سحاب وغَيم كلهم انصدمو على رجوعه بدون اي خبر منه ابو سحاب انصدم من ردة فعلهم
‎ابو سحاب ببتسامه : مافي حضن؟
‎الجده ام حسن بفرحه: هلا والله بالغالي
‎رحبو فيه ترحيب حار الكل كانو متشوقين لهم والشوق كان واضح لهم الكل حضنه وكانو العيال والبنات واقفين مصدومين ان عمهم رجع بعد سنين والبنات كانو يناظرون يبون يعرفون من هي غَيم وسحاب والعيال غضو بصرهم لان كانو كاشفين عن شعرهم كانت غيم تناظرهم بأستغراب كان عندها فضول اي وحده فيهم الي تكلمها كل الشهور الي راحت ورجعت نظرها لابوها الي تكلم
‎ابو سحاب : عندي خبر حلو
‎ابو نادر بحماس : وشهو !
‎الجد ابو حسن : وش الخبر ياولد ؟
‎ابو سحاب بفرحه : نقلت شغلي كله هنا يعني رسميًا بسكن بالديره
‎ناظرت غَيم ابوها نظرة الي مو مستعبده ان هذا الي بيصير وبرضو مصدومه ان كل الي كانت منه صار كانت تبي تبكي لان ماتبي الديره ولا الي فيها عكس امها وسحاب الي كانو حابين القرار والاهل كلهم فرحو على الخبر الي كان افضل خبر بحياتهم سمعوه وبذات الجده ام حسن والعيال ابتسمو لعمهم وحبوه على راسه وبرضو البنات
‎{ عند بطلنا سُعود }
‎كان يتدرب مع الخيل { رياح } كان لابس لبس الخياله وشعره الي يتطاير من الهواء وشافه نادر وابتسم له لان عارف اذا سُعود وده يغير جو يتدرب مع الخيل ونادر صد يبي يروح الا جاه اتصال من اهله كانت اتصالات كثيره رد بخوف
‎نادر : شفيكم ! ليش متصلين ! فيكم شيء ؟
‎نايف : شبلاك انت مافينا الا العافيه
‎نادر بستغراب : اجل ليش كل هالاتصالات ؟
‎نايف : ابد جانا عمي
‎نادر : اي عم ؟
‎نايف : عمنا ابو سحاب
‎نادر بصدمه : احلف !
‎نايف : والله جانا بس لا تقول لسُعود
‎نادر : ليه ؟
‎نايف : عشان بنت العم نحاول نجمعهم مع بعض
‎نادر : توهم ماصلو عالنبي توهم وصلو تستهبل ؟
‎نايف : يابوي مو بس انا وياك حتى بدريه ونوف وهاجر كلهم معي وباقي العيال نقول لهم
‎نادر : اهجد مو الحين خلوهم يتعودون عالديره بعدين نتفق
‎نايف : ياشينك ماتحب الفعاليات
‎( عند حريم الديره )
‎ام خالد : الا ياام سحاب من هي سحاب ومن غَيم ؟
‎ام سحاب : بنتي سحاب هذي هي بجنبي وغَيم هذيك هي مع البنات
‎ام خالد : ماشاءالله كل وحده تقول الزين عندي تبارك الرحمن
‎ام سحاب ببتسامه : تسلمين
‎{عند غَيم والبنات }
‎كانت جالسه غَيم معهم متوتره ماتعرف تتكلم من التوتر وشافتها بدريه
‎بدريه : ادري انش متوتره عادي تكلمي معنا فضفضي اعتبرينا زي خواتش
‎هاجر : اي اعتبرينا زي خواتش وربي لنا زمان نبي نعرف منو بنت عمنا طلعتي انتِ اطلق بنت عم وبتصيرين اقرب واقرب
‎بدريه قرصت هاجر : ذي هاجر الله يهديها تكب العفش كله مايبقى بفمها شيء
‎هاجر : وذي بدريه الي افكارها شيطانه يعني اذا بغيتي تسوين مصيبه تجينها وذي نوف ذي اكثر وحده فينا هاديه بس اذا سولفت ماتسكت
‎بدو البنات يتهاوشون مع بعض وكانت غَيم تشوفهم وتضحك على تصرفاتهم حست انه ارتاحت لهم وحست بأمان انها معهم
‎غَيم ببتسامه : اطلق بنات عم
‎هاجر بغمزه : اكيد ، بنات شرايكم نولع السماعه فوق ونرقص
‎غَيم : الصراحه ماعندي مانع
‎بدريه : كفو يابنت العم علطول وافقت وانا معها
‎نوف : حتى انا ماعندي مانع
‎راحو البنات فوق كلهم كانت غَيم جدًا مرتاحه لهم راحو للغرفه وبدوا يشغلون الاغاني ويرقصون ( من طرف سُعود ونادر )
‎كانو يبون يمشون للبيت ناظر سُعود لنادر الي كان بين افكاره شك في شيء وراح يسأله
‎سُعود بستغراب : فيك شيء ياضلعي ؟
‎نادر بتوتر : لا لا مافيني شيء
‎سُعود : الا فيك وش فيك ؟
‎نادر : ترجع البيت وتعرف
‎سُعود بشك : ليه فيهم شيء اهلي ؟!
‎نادر : لا لا مافيهم شيء ترجع البيت وتعرف
‎سُعود ناظر نادر بشك حاس في شيء بالبيت بس ماتكلم وكان نادر يبي يصارح سُعود وسُعود يناظر بنادر الي حاس فعلًا في شيء بالبيت وكان ينتظر على احر من الجمر يرجع البيت ويشوف ايش فيه
‎( عند عيال واحفاد آل مالك )
‎كان الجد ابو حسن يقول وش صار بالديره لابو سحاب وكانو يضحكون على تعليقات الجد ابو حسن على رجال الديره
‎ابو سحاب : والله الدنيا بدونكم ولا شيء
‎ابو خالد بضحكه : اشتقنا لك واشتقنا لمصايبك واخبارك الي تجيب لنا الصدمات
‎ابو نادر حضن ابو سحاب : اي والله ان الديره بدون مصايبك وسوالفك مهي بديره ولا هي بحياة
‎الجده ام حسن وعيونها مليانه دموع : كانت روحتك من الديره مثل روحي يوم بغت تطلع
‎حضن ابو سحاب الجده ام حسن ومسح دموعه وقاعد يحاول يضحكها وهي فعلًا بدت تضحك والعيال بدو يضحكون على نكت عمهم ابو سحاب وكان وهو يقول النكت دخل عليهم سُعود و نادر وكان سُعود مستغرب من حضن جدته وجالس بين عمانه وعيال عمانه تقدم سُعود لهم وكان يناظر وجهه كان يتكلم بينه وبين نفسه الوجه مو غريب علي ! ناظر لنادر وسحبه على جنب
‎نادر : شبلاك !
‎سُعود : من ذا ؟
‎نادر : ذا عمي
‎سُعود : عم مين ؟
‎نادر : عمي ابو سحاب
‎سُعود الي كان فعلًا مصدوم من الكلام الي سمعه ماتوقع عمه ابو سحاب يجي لهنا بس كان يبي يروح له عشان يسلم عليه وراح فعلًا التفت ابو سحاب لما سمع صوت الخطوات وكذالك العمان التفتو رحبو فيه وابو سحاب ابتسم وحضن سُعود وسُعود بادله الحضن واكتفى ببتسامه
‎سُعود : شلونك ياعم عساك بخير !؟
‎ابو سحاب : بخير الحمدلله ،انت كيفك ؟
‎سُعود ببتسامه : بخير بشوفتك يالغالي
‎ابو سحاب ابتسم : والله وكبرت ياسُعود اخر مره شفتك يوم كان عمرك 15 سنه
‎سُعود ابتسم : عاد وقتها بكيت لاني ماشفتك يوم رحت
‎ابو سحاب حضن سُعود وقال : لا تلوموني اذا قلت انه اكثر ولد اخو احبه زايد : ياعم الغيره توجع لو سمحت ذا اخوي وانت عمي
‎ابو سحاب بضحكه : تعال انت الثاني
‎سُعود اكتفى ببتسامه : استئذنكم بدخل اريح شوي
‎الكل : اذنك معك
‎( عند البنات )
‎غَيم الي كانت تقول كيف طفولتها بالرياض ومواقفها الي صارت
‎هاجر : ياخي ودي اروح الرياض تصدقون
‎بدريه : اتحداش بس تروحين
‎غَيم : تراها مدينه مو زي الديره
‎نوف الي كانت تسمعهم وطفشت من سوالفهم: اقول بنات شغلو لنا فيلم لنا 7 ساعات مع بعض وذي سوالفكم وجع
‎غَيم : انا بروح اجهزالفشار بس ابي وحده معي لاني معرف المكان زين
‎بدريه : انا بروح معش وهاجر ونوف اختارو لنا فلم
‎هاجر: افا عليش ابشرييي
‎كانت بتمشي غَيم بس وقفتها بدريه : شفيك ؟
‎بدريه : لازم تلبسين طرحه عشان العيال وكذا
‎غَيم : تمام معليك
‎مشو البنات للمطبخ وبدووا يسوون فشار وقعدو يسولفون وكان سُعود بيمر من عند المطبخ بس استوقفه صوت بنت لا هي من بنات عمه بس مااهتم ومشى وكانت غَيم تسولف بس لاحظت ظل من ورا الجدار كانت تبي تشوف مين ولاحظت بدريه غَيم : فيش شيء ؟
‎غَيم : لا مافيني شيء بس سرحت شوي ، امشي يلا خلص الفشار
‎( عند سُعود )
‎مشى من عند المطبخ وهو مو مهتم للي داخل لان مرهق ويبي يستريح شوي فك ازرار ثوبه ورمى نفسه عالسرير كان بين افكاره لدقايق الا سمع صوت احد يدق الباب راح يفتح الباب وكانت الخادمه واقفه عند الباب
‎سُعود : وش فيه ؟
‎الشغاله : ماما يقول دا اكل انتا حق غداء
‎سُعود : طيب عطيني اياهم وروحي
‎خذا سُعود الاكل وماكان له نفس ياكل ابدًا لان كان جدًا تعبان بس لاحظ الساعه وكان الساعه اربعه العصر اكل اكله لان عارف بعده بينكرف مع العيال بالعزبه
‎{ تسريع الاحداث ،بعد اسبوع بالليل )
‎( عند العيال )
‎كان زايد يفكر والعيال لاحظو عليه لان ولا مره يفكر وكان نادر يبي يضحك بس مو وقته وتكلم
‎نادر بضحكه : شكل التفكير شيء جديد عليك !
‎زايد : ياخي انا مشغول بأفكاري ماني فاضي لك
‎نايف بضحكه : اقعد وش ذا الانشغال ؟
‎زايد : كيف نهرب برا وناكل برا يعني قاعد افكر
‎بدو العيال يضحكون على زايد وكيف انه شايل هم كيف ياكل استغرب زايد انهم بدوا يضحكون عليه وهم معه اساسًا بالفكره وقعد يتهاوش معهم وهم مكملين ضحك على تصرفاته وهم يضحكون دخل عليهم سُعود وابتسم والكل يرحبون فيه لانهم لهم زمان عنه
‎خالد : اخيرًا شفنا وجهك
‎سالم ببتسامه : ذا ماتشوفه الا بالاحلام هههه
‎زيد : حتى احلامكم مايجي يختفي ويعطي الخيل وجه اكثر مننا
‎نادر : عالاقل انه يستفيد يعطي لمستقبله فرصه
‎زايد : صح مستقبل اخوي اهم
‎سُعود ابتسم : خلونا من سالفة مستقبلي شرايكم نروح برا نجيب اغراض ؟
‎نايف : معك بس وين نروح وجدي مستقعد لنا
‎سُعود : لا تخاف مع عمي او سحاب داخل توي شايفهم قبل لا اجي
‎سالم : طيب خلونا نقول للبنات اننا طالعين نجيب اغراض عشان يضبطون الجلسه ويشبون النار
‎الكل : تم
‎نادر : تم ، بروح اقول لبدريه والبنات واجيكم
‎راحو العيال برا ونادر راح للبنات عشان يقول لهم فجأة طلعت لها بنت بيضه شعرها لحد ظهرها اسود وناعم جمالها جمال ملاك بحياته كله ماشاف بنت زيها وكان فاتح فمه من قوة ماهي جميله جدًا لاحظت سحاب وجوده وتغطت بسرعه واستوعب نادر باللي قاعد يصير وغض بصره وتنحنح
‎نادر: احم اعذريني ، بس وين بنات عمي وانتِ بنت من ؟
‎سحاب بأشمئزاز : المره الجايه دق الباب وبنات عماني داخل ، وانا بنت عمك ابو سحاب
‎نادر : طيب لا تعصبين بعدين انتي طالعه بدون شيء لا يسترش واكيد بدخل دام ذا بيت جدي !
‎سحاب بدت تقلب عيونها لانه ماخذه فكره مايستحي : المهم شبغيت
‎نادر وهو يحك راسه : ابي بدريه تزين لنا الشاي وهاجر والبنات يشبون لنا النار وتعالي انتِ واختش بعد اذا تبون
‎سحاب : طيب
‎سكرت سحاب الباب وراحت تقول للبنات ،من ناحية نادر الي رجع وعقله مو معه و رجع وقال للعيال ومشو يجيبون الاغراض عند سحاب راحت تقول للبنات
‎بدريه : تم بروح ازين الشاي
‎غَيم : ماابي اجي
‎هاجر : خير ان شاءالله ليه !؟
‎سحاب : حتى انا مدري احس اني غريبه
‎نوف : شكلي بقوم اصفقكم ترا عادي !
‎غَيم : لا مابي اساسًا معرفهم بنام ابرك لي
‎سحاب : انا معك وبقوه
‎بدريه : بتجون غصبًا عليكم
‎نوف : واذا ماجيتو بسحبكم من عند السرير الين عندنا
‎هاجر : انا بعد
‎غَيم وسحاب ناظرو في بعض الي محتارين اذا بيروحون ولا لا ونطقو : طيب
‎الكل راحو لشغلهم نوف وهاجر بدورا يشبون النار وسحاب وغيم يساعدون بدريه اذا تبغى مساعدتهم وصلو العيال والكل جلس ( سُعود - خالد - نادر - زيد - زايد - سالم - نايف - نوف - هاجر )
‎نادر :وين بدريه ؟
‎نوف : راحت تزين الشاي مع غَيم وسحاب
‎سُعود بعدم استعياب : مع من ؟
‎نادر بهمس : مع غَيم
‎نايف : اقعد نتعرف على بنات عم جدد
‎وهم يسولفون دخلت عليهم بدريه ماسكه صينية الشاي وراها سحاب و غَيم والعيال انتبهو لوجودهم وكان سُعود يناظر غَيم عرفها من ملامحها الي ماتغيرت بس انها زادت جمال كان يتأملها بس نزل راسه جلسو البنات وبدت تتوتر غَيم وسحاب كانت جنبها والعيال كانو ساكتين وبدريه بدت تعرفهم على بعض وسُعود كان ساكت وشعره الي يتطاير مع الهواء وبدريه بدت توصل لسُعود وغَيم تبي تعرفهم على بعض
‎بدريه : غَيم ذا سُعود سُعود ذي غَيم
‎ردو بنفس الوقت : تشرفنا
‎نايف : يابنت العم لا تستحين اعتبرينا زي اخوانش
‎زايد : واذا ماتبين كيفش
‎قرص نادر زايد : كيف ماتبي ! اسكت
‎سُعود : انتي مثل اختنا اذا احتجتي شيء قولي لنا
‎غَيم ناظرت ب سُعود وبالعيال ابتسمت ابتسامه خفيفه وردو لها الابتسامه
‎خالد : شذا جوكم نايم اقول نايف اعزف و غن لنا من اغاني محمد عبدو
‎نايف ابشر بس عندي اغنية احبها توصف الي بداخلي
‎تنحنح نايف وبدا يغني
-
‎انت محبوبي
‎لاخر لحظة من عمري اقلك انت محبوبي
‎وحبك في دمي بيجري وطيفك نور في دروبي
‎ياريت العمر يتوقف على حالة هناا جنبك
‎نعيش فيها ولانخفف من الشوق الى مايوصف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 26, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حبيته ياسعود وكسرني بأفعالهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن