قلمي المنبوذ

9 0 0
                                    

لطالما كان القلم صديقي الأمين والمفضل الا انني من سنتين هجرته لم يعد يلزمني لا ابوح له بشئ لايعلم عني شيء ولا اعلم اين هوة لكني اتذكره دائما واتردد بلبحث عنه لاريد ان اكتب عن احزاني ولا عن معاناتي انني اتجاهل اللالم واجامل تعاستي بضحكات مزيفة وافكار سوداوية ربما يستطيع عالم أن يفلح في وصف دواء لداء بتوفيق الله وقد يلتجئ أحدنا الى أمهرهم للتعافي معنويا وجسديا وقد يقضي احدنا عمره دون نتيجة حاصل تسر الخاطر
أمضيت عمري بين نضال وضلالة والتعب ..
لا املك إلا قلبًا مكسور و أحلامًا محطمة و أمنياتًا أصبحت في طوق النسيان ..
الوحيدة جدًا في كل شيء ، في عزلتي ، في لحظات اكتئابي، و لا يعرف أحد عن أوجاعي، ابكِ في صمت و أتألم في صمت و اصرخ في صمت ،
مزاجيتي المصابة بلعنة التفاصيل و الوسواس القهري و متلازمات الخوف و القرب و الاهتمام ، انا صراخات الألم التي لا تسمع و رعشات الحزن الخافية ،
اعتدت الفقد و الألم و الوجع
، أتألم لبكاء الأطفال ، للمشاهد الدموية ، وقد ابكي لمشاهدة مشهد حزين في فيلم سينمائي ، لا املك أي أسباب لأفعالي و لا اعرف كيف يمكن تبريرها أو حتي الدفاع عن أنفسي
ارثرية الهوى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 27, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هجرت قلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن