{أنــا هَــويــتْ وأنٰــتَهـيتٔ}:_37.

87 5 0
                                    

الفصل السابع والثلاثون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الفصل السابع والثلاثون.
أنــا هَــويــتْ وأنٰــتَهـيتٔ.

يا مُتملِك الفؤاد ومُحتَله لا تُغادره،
خافقي ينبُض وانت تحيا بداخله
نُقِش حُبَك علىٰ صفحات قدري
وأنا لا أعصي بل أطيع وأتقبله".

_الـمــناره.
🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳
"الأسكندريه "
"عروس البحر المتوسط".
"إحدى الشقق السكنيه القديمه".

"5:00a.m".

انا هويــــته وانتهيــــت .
وليه بقى لوم العــــــزول.
ليه يحب انى اقـــول ياريت.
الحـــب ده عنى يــــزول.
ما دمت انا بهجره ارتضيت.
خلى بقى اللى يقول يقول.

تأملت بعينيها الهادئه أرجاء الشقه التي ظهرت ملامحها بعد أن أنتهت من ترتيب أثاثها أخيراً وإزالت عنها غُبار الماضي،الشقه التي كانت تسكن بها سابقاً رفقة والدتها رحمها الله، تبسمت في رضا وهيا تتأمل الجُدران البيضاء ذات النقوش الزرقاء ،الأرائك التي تميل اللى اللون الأزرق الصافي فـ تُماثل لون الجُدران ،إستدارت بوجهها المُشرق بـ الراحه تتأمل الشُرفه الصغيره التي يتسلل الهواء من خارجها فـ يُحرك الستائر البيضاء ،إقتربت في خِطى بطيئه حتى وقفت على اعتابها تنظر صوب موج البحر الهائج ،الشمس التي تُشرق وتُعلن عن بدأ يوم جديد أخلف في جوفه المُظلم حكايات ماضيه.

نفساً عميقاً أخذته على بضع مراحل وهيا تطرد الخوف اللاجئ إلى قلبها ،لقد ابتعدت أخيرا ،انقذت قلبها مِن بطش الحب وبئره المُظلم، وبرغم قسوة الفِراق ولوعته إلا إنها تُجاهد لأجل نفسها ،ما دام الحُب يُضعفها فـ لتردعه عن قلبها ،ما دام العشق يُزللها فـ لتُحنيه أسفل قدميها ،هيا كـ الطيور إن طارت حُره عادت إلى مسكنها ،وإن حُكم عليها بالبقاء والإجبار طارت دون رجعه .

{غِنوه} تُولد من جديد ،تولد من رحم التخطي والنسيان ،تسعى لـ كسب حياه جديده دون آلم ،هكذا حدثت روحها جاهره قبل أن تُغلق عينيها وتضع كف يدها فوق موضع قلبها قائله بحديث هادئ لنبضها تَقُص عليه تفسيرها لما مضى وعاشت بداخله:

رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن