-18-

1.1K 113 85
                                    


احس مش حابين الرواية كفاية؟؟
اذا مش حابين احداثها اوقفها عادي..
في غيرها.

صباح مشرق.. اشرق على المملكة
و تحديدا حجرة الامير الاشقر

نهض من استلقائه يدعك عيناه بكفه الصغير
متثائبا بلطف يحاول جعل نفسه يصحو اكثر جيداً

"الإستيقاظ دون احلام شنيعة
هو افضل شيء يحصل صباحاً"

قهقه بسعادة..
كونه لم يحلم مطلقاً بأحلام مخيفة او كوابيس

لِمن يعود السبب..؟

استدار لجانبه فأرتجف جسده ذعراً
قفز من سريره يرمش بعدم تصديق

هل اعينه تمزح معه

"ما هذا ؟؟"

دعك عيناه الزيتية لعدة ثوانِ لعله يتخيل
لكنه حقيقة يونغي نائم على فراشه و بجانبه

هل الذي رآه ليلاً لم يكن حلماً؟

زفر انفاسه ببطئ ليتقدم من النائم
ثم يركل بقوة كتفه بقدمه الصغيرة
فوقع جسد يونغي من السرير على الأرض الخشبية

رمش يونغي بعيناه الحادة .. متفاجئا
من يجرأ على ايقاظه بهذه الطريقة العنيفة

كان مستعد لقتل من ايقظه بهذه الطريقة
دون سماع تبرير او خوض نقاش

دعك عيناه المغلقة يستقيم منتفضاً
اتضح انه جيمين لقد تراجع عن فكرة القتل
انه اجمل صباح يمكن ان يستيقظ به

حتى لو استيقظ بركلة
مستعد ان يستيقظ بصفعة من ذلك الكف الصغير
او لكمة من تلك القبضة شبيهة التفاحة الطرية
الأهم ليس طريقة الاستيقاظ..
الأهم انه يرغب بالنوم بجانبه

"ماذا تفعل هنا من سمح لك"

بأرتجاف صوته الرقيق تحدث
الامير جيمين مخاطبا الواقف امامه

"ماذا!!"

"قلت لك ماذا تفعل بحجرتي الخاصة "

"انا هنا من أجل..."

"اخرج حالاً من هنا ،
ان اردت الدخول لمكان ما تعلم ان تأخذ اذنا"

"لو انني اخذت اذنا مِنكَ
لم تكن لتدعني انام بجانبك"

حمل يونغي خطواته متحركا من مكانه
يقف بجانب جيمين ليسير من جانبه
ينظر له لعدة ثوان ثم اكمل طريقه
بعدما وضع قبلة على وجنته الطرية برقة و سرعة

لِقاء قُرب ألنَهر .𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن