أحبك لكنني سأتركك

132 8 7
                                    

يضمها الى خصره ليجعل من لورين ويونغي يشعران بغيرة قاتلة لكن لم يتجرأ احد على لفظ حرف خاصة بعدما قا تاي بقصفها لتبتلع لسانها

اسادر تاي بعد ان لاحظ ان يونغي و لورين مازالا متجمدين في مكانهما

"الن تأتيا.. هيونغ الم تقل ان اللحم جهز.. مالذي تنتظره...؟"

سرعان ما استفاق يونغي من شروده ليعود الى ملامحه الباردة سابقا اياهما نحو مكان يعج بالطاولات المربعة حولها كراسي ممتلئة بالشبان والشابات الذين سنحت لهم هذه الرحلة بالالتقاء مججدا

اقترب الثانئي نحو احدى الطاولات ليلقيا التحية على البقية و هناك قدمت اليانور نفسها على انها صديقة تاي

بينما جلس الجميع لم يتببقى كرسي فارغ لكي تجلس لورين معهم لتتكلم بامتعاض

"انا صديقتك هنا لكن لما انا منبوذة لا امتلك حتى مقعدا"

تكلمت بطرقة مستفزة واعينها لم تفارق اليانور التي بدورها مثلت انها لم تفهم قصدها هي تريد طردها بطريقة غير مباشرة

لكن تكلم احد الشبان جعل من اليانور تبتسم بخفة

"يا لورين كلنا نعلم انك لا تريدين الجلوس معنا حبا فينا بل بسبب شخص اخر"

انهى يونجون كلامه وهو ينظر الى تاي بمكر ليضيف

"اذهبي الى طاولة اخرى هنالك الكثير من الاماكن الشاغرة.... الم تملي من رفضه المستمر لك"

كلامه جعل كل من يجلس على تلك الطاولة ينفجر ضاحكا بينما تلك الواقفة ستنفجر من الخجل لم تستطع اضافة كلمة واحدة لتبتعد عنهم بينما تشتم يونجون بصوت شبه مسموع

عندها يونجون قام بسكب الشراب لي وله في تلك الكِوس الصغيرة الشفافة و فعل الجميع ذلك لكن قبل ان يأخذو نخبا اردف بصوت عالي قليلا

"لنرفع كؤسنا لنرحب بصديقتنا الجميلة وبطرد لورين التي اشك ان هناك شخصا يحبها في دعتنا ... نخبكم"

صوت طرق الكؤوس مصاحب بضحكات متعاية هو ما يسمع في تلك الطاولة

لا ننكر انزعاج تاي عندما وصف تاي اليانور بالجميلة في حين بطلتنا تحاول استكشاف طريقة لتنزع بها مرارة المشروب من فمها فهذه اول مرة لها تحتسي فيها شرابا نظرا لمنع والدتها لها

حالما لمح تاي طريقتها اللطيفة وهي منزعجة من مرارة المشروب ابتسم ليمرر لها كأس الكولا لتغسل به فمها

"انت تبدين كالقرود وأنت تنفرين من مذاق الشراب"

امسكت كأس من يده بقوة وهي تنظر له بغيض

"ياا لا تسخر مني إنها أول مرة لي..."

شربت كأس الكولا دفعة واحدة ولم تراعي للغازات التي جعلتها تختنق
حينها اندف تاي نحوها بسرعة وهو يربت على ظهرها بقوة عندما لاحظ عدم نفع ما يقوم به أمسك أنفها وشده بقوة
تلك الحركة ساعدتها على إسترجاع أنفاسها التي هربت منها لكنه ألمها قليلا

Come To My World Où les histoires vivent. Découvrez maintenant