part 3

89 13 3
                                    

'هـــلال لــيــلِـــهَـــا.
'Her night crescent.
-
لنْ أندبَ الحظَّ لوْ ساءتْ عواقبهُ
‏ما دمتِ حَولي، وعَهْدُ الحُبِّ مَحفوظُ
‏قد نِلْتُ حظِّي مِنَ الدُّنْيا وما فيها
‏إنِّي وربِّي عَشيقٌ فيكِ مَحظوظُ.
-

ركضت فريدة الى الشرفة تيقظ شقيقتها بصعوبة فـ لين ان كان هناك بركان لن تستيقظ.

«يوه يا لين اصحي بقى مش وقتك»

قالت فريدة بتذمر لتتحمحم بخفة مع قولها:

«سوري بس انتِ الي خلتيني اعمل كدا بقى»

انهت جملتها لتستقيم ثم قفزت على جسد لين لتستيقظ الاخرى بفزع:

«بسم الله في اي؟»

استقامت فريدة من فوقها سريعاً مع كتمها لضحكتها لتتحدث:

«قومي يا لين ندور على ليلى عشان مش موجوده في البيت كله»

«يعني اي مش موجوده في البيت؟ هتكون راحت فين!»

«والله ما اعرف قومي يلا وانا هروح اصحي هلال اقوله»

اومأت لها شقيقتها بهدوء لتستقيم ثم خرجت فريدة من الغرفة تتجه الى غرفه اخاها تيقظه لكنها بالفعل وجدته مستيقظ ومرتدي ملابسه للذهاب الى العمل.

«صباح الخير يا فريدة خير في حاجه؟»

«بعيدا عن شكلك الي هيخليني ابوسك دا بس ليلى مش في البيت خالص»

عقد حاجبيه باستغراب شديد ليقترب منها رافعاً سبابته امام وجهها نابساً:

«فريدة لو طلع دا مقالب من مقالبك هنزعل من بعض جامد»

«والله بجد مش مقلب ولا حاجه بعدين انت قلقان اوي كدا ليه هاا اي تقربلنا او تخصنا في حاجه؟»

قالت هي بنبرة خبيثه تغمز له ليضع يده على وجهها يبعدها متجاهلة حديثها:

«تعالي ندور عليها يلا»

خرجا الاثنان من غرفة هلال لتقابلهما ليلى في وجههما لتوسع فريدة عينيها ثم لف هلال رأسه لها يناظره بشرار يتطاير من عينيه.

«والله العظيم ما كانت هنا يا هلال والله اسألها كمان»

قالت فريدة بنبرة خائفة لتختبئ خلف ليلى التي تحدثت:

«هو في اي؟»

تنهد هلال متحدثاً يناظر الفراغ بالرغم من ان ليلى ترتدي حجابها بالفعل لكنه يحاول قدر الامكان ان يغض بصره عنها:

هـــــــلَال لَـــــيــــلِـــــهـــــــا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن