𝐖𝐄 𝐆𝐎𝐓 𝐌𝐀𝐑𝐑𝐈𝐄𝐃

الواحد والثلاثون

الزوجان يقبعان فوق سريرهما براحة تامة ، جونغكوك يُعانق جسد ملاكه الذي يحشر رأسه بعنق الأخر باحثاً عن الدفئ الذي وجده بسهولة ، كلاهما لم يتحدث حتى بعدما عبّر جونغكوك عن مشاعره المُرهفة ناحية الأصغر
وقتها الأصغر إكتفى بمعانقته و مشاعر بدون هوية إحتلت دواخله

"أرغب بقضاء جميع أيامي هنا.. معك"
همس جونغكوك بينما
أصابعه تسير برقة بين خُصلات شعر تاي

"ما الفرق ؟ هنا أو في المنزل ؟"
إستفهم تاي مُستغرباً فهم بنهاية الحال يعيشان بمفردهما تحت سقف واحد

"لأن المنزل يمتلك العديد من الغرف و أنت تختفي خلف إحداهم ، هذا يُؤرِق قلبي المُحِب لذلك هذهِ الغُرفة أستطيع أن آراك بشكل متواصل"
كلماته جعلت إذنا تاي تشتعل من الخجل الذي شعر به لذلك لم يُعطي رداً له

أبعد جونغكوك رأس تاي عن عُنقه ليرفع نفسه قليلاً فأصبح يُراقب تاي من الأعلى ليُمرر أبهامه بعشوائية على وجه صغيره إلى أن إستقر إبهامه على خده فقام بصنع بعض الدوائر المُخدِرة هناك

أخفض نفسه قليلاً ليستنشق رائحة
تاي أمام عُنقه بقوة و صوت مسموع كأنه منتشي باحد المُخدرات ليهمس بخمول

"أستطيع إستنشاق رائحتك كما يحلو لي ، أستطيع الشعور بوجودك حولي ليس مثل ذاك المنزل الذي يسرقك عني "

رطب تاي شفتاه التي جفت أثر ما يستمع إليه ليُغمض عيناه بقوة حين إنقض جونغكوك على عُنقه بِقُبلاتٍ رطبة و ناعمة ، هو كان يُقبل رقبته طولياً من بدايتها إلى نهايتها بِقُبل خفيفة لكنها جعلت من معدّة تاي تنعقد

رفع تاي يده لِيُغرِق أصابعه بِخُصلاتِ
جونغكوك الناعمة فخرجت بعض الأصوات المُتأثرة من ثُغره جعلت جونغكوك مجنوناً بالكامل فتحولت قبلاته من اللطيفة لامتصاص و
عضات عميقة لكن جونغكوك لا ينقصه إنتصاب آخر الآن ..

ابتعد جونغكوك بعدما افتعل عدة
علامات حمراء متفرقة على رقبة ملاكه اللاهث ، لازالت ذراعا تای تُعانق رقبة الأخر فترك جونغكوك قبلة لطيفة عند شفتاه زادت نسبة التقلبات بجسده دون رحمة

عاد جونغكوك للاستلقاء بجانبه و
قام بأخفاء جسد تای بداخل حضنه ، تاي بالمقابل أمسى سعيداً بهذا الاختفاء فهو ليس مُستعداً لمواجهة وجه جونغكوك بعد هذه القبلات المبعثرة

"تعلم .. أرغب بالأكمال و أرسم
علاماتي على جسدك لكنني أعلم إنني الوحيد الذي سينتصب و يتأذى و أنت لن تُساعدني "

بداية كلماته كانت واهنة بعدها تحولت لتذمر و إنتحاب واضحان

" أصمت "
همس تاي بصوتٍ مُنكتم
أثر دفنه القوي لرأسه بصدر جونغكوك ليقهقه الأخر عابثاً بشعره بِحُبٍ مُبالغ هو حقاً يعشق هذا الكائن الصغير