يقول طبيب نفسي

14 2 0
                                    

كنت كعادتي أعمل حتى سمعت طرق بباب العيادة آدنت للطارق بالدخول

رأيت انثى منقبة تدلف للداخل كان شكلها كالتالي
فتاة قصيرة القامه نحيلة البنية ولا يضهر منها غير عيناها

نضرت لها مطولا تم "تفضلي أجلسي "

جلست وأول شيء قالته لي "أنا بالحقيقة لست منقبة فقط وضعته لأرتاح وأنا أروي لك قصتي كاملة "

نبرتها كانت خائفة ومتردة لذا أخبرتها كنوع من دس الأمان بمشاعرها

"لا بأس كوني مرتاحة كما تعلمين حتى ان أدليتي لي بجريمة قتل فلن اطلع الشرطة على اقوالك هكدا قانون عملي "

تنهدت براحة بعد سماعها كلامي وهززت رأسي لها كي تبدأ السرد ناضرتني تم قالت

"بدأت قصتي مند سنتين كنت ب سني 18 كما تعلم كانت آخر سنة لي بالثانوية كان يُمارس علي ضغط شديد من طرف والداي كان وقتي يُحتسب مقسم بين الدراسة الهاتف التغدية والتلفاز كنت بحالة اكتئاب"

كانت تتحذث وسط شهقاتها حافضت على هدوئي كي تكمل فبالطبع هي لم تأتي لهنا لتتحذث عن أمور بسيطة كهاته

"الى أن اتت تلك الليلة المشؤومه كنت بغرفتي الساعه الواحد ليلا
أضع سماعة اذني أستمع لأنغام هادئة حتى شدني ضوء الفمر المتسلل لغرفتي

وقفت امام نافدة غرفتي المطلة مباشرة على حديقة جارنا

كانت حديقة بشعه وملوثة جارنا لا يهتم بها أبذا، أثناء تجول بصري بالحديقة حطت عيناي على رجل يخرج من الباب الخلفي لبيت جارنا

رغم الضلام الليل إلا ان نور القمر أوضح لي ملامحه كان هو جارنا

رأيته يحمل كيس أسود بصعوبة كان واضحا أن الكيس ثقيل أول ما خطر ب بالي أنه قتل أحد ووضع جسده بالكيس كان جارنا ينضر حوله بخوف وتوتر كانه لا يريد أن يلاحض احد مايفعله في هذا الموقت المتأخر من الليل

لحسن حضي كانت غرفتي مضلمة وما كان باستطاعته رؤيتي

رأيته يعود للداخل تم أتى بشيء يساعده على الحفر وماهي الا ثوان معدوده حتى كانت الحفرة جاهزة

قبل رميه للكيس بداخلها نضر لجهة نافدتي مطيلا النضر بها...

مذا أرآني لا لكن لا يستطيع..هذا ما تردد بعقلي حينها لكنه عاد لطمر الكيس تحت التراب

نعم هو لم يلحض وجودي نضر لنافدتي لأنها الوحيدة المطلة على حديقته

هو انتهى مما كان يفعله ودخل بيته عدت انا لسريري وبعقلي فكرة واحده • من ضحيته؟•

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جاهل لهويتهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن