ᑕᕼᗩᑭTᗴᖇ 1

80 6 5
                                    


& بالحب عمقاً قد ملئت لب قلبي و مازال لبي يرتوي طالباً المزيد......

& كل التعابير قد خذلت مشاعري فكيف لي ان ابدي ما في القلب مريدِ؟؟!

& انتي برائي نجمه صافيه خُلقت بين اسوداد سماءٍ تشيد.........


& سعادتي كنتي و دمتي نجمهُ هكذا في عمري ازدهرت عمرٍ مريدٍ......


& يا بسمه اشرقت بعالمي و مبسمي عمري معك ظل مميزاً فريدٍ.......



~''~''~''~''~''~''~''~''~''~''~''~

اصوات الرياح الموسمية العليله تُعلن عن قدوم فصلُ لن يَمِلُ احداً منه او يحاول النفور عنه بعد بروده الشتاء و كسر ابواب المشاعر البارده تقف بطلتنا ذات السابعه عشره في شرفتها تتمني لو لم يكن هناك احداً يراها او يسمعها و من لا يتنمي ان يكون في فصل كهذا بنسمات الرياح تضطرب علي وجهها و همهمتها التي تعلن عن كم الارتياح الذي يصيبها مع خلصات شعرها الحريري الذي ينساب مع الرياح المضطربة و من لا يتمني ان يكون مثلها في الرابعه فجرا في شرفتك في هدوءٍ تام يعزلك عن كم الضوضاء و الصخب و عناء اليوم ؛ .........

و قد تتسائلون لماذا هي مستيقظه في هذا الوقت بالذات؛؟!
و الاجابه بسيطه حيث انه بعد الشجار الذي حدث بينها و بين و الدتها بالتاكيد لم تستطع النوم و لو لبرهة واحده او يغمض جفنُ واحدُ لها و الذي يتسال عن السبب سوف يتضح لكم السبب لاحقا لنعود لبطلتنا.....

و في تلك الاثناء و مع هذا الهدوء القاتل التي تتمتع به بطلتنا صوت الضوضاء يبدء بالصدور و هل هناك في الاصل احداً في هذه الساعه؟!؟ ...

و مع تحريك مقلتيها الزرقاء تبدء بالهمهمه دليلاً علي فهمها لمصدر الصوت لقد كانت شاحنه لنقل الاثاث و هل بالاصل سوف ينتقل جيرانهم الجدد و اخيراً لقد ظل هذا البيت فارغاً منذ ذلك اليوم المشؤم الذي وجدت الحكومه جثه امراءه و علي ما يبدو انها في الثلاثينات اسفل خشب ذلك المنزل و يُقال ان من قتل هذه المراءه هو زوجها الذي لم يظهر من ذلك اليوم لم تتوقع ان هناك احداً بكم هذه الجراءه حتي يسكن هذا المنزل يوماً بعد مرور اربعه سنوات علي ذلك الحادث.
كَثُرت الاقاويل عن ذلك البيت حيث انه ملئ بالاصوات الغريبه التي تخرج منه في بدايه شروق الشمس البعض يقول انه كان التوقيت الذي قُتلت فيه السيده و هذه الاصوات ما الا اذا اصوات محاولاتها للنجاه من يد قاتلها و لان محاولاتها ادت بالفشل في الماضي صوتها لم يفشل في اظهار نفسه كل يومٍ عن الاخر في هذا الوقت الحاضر و البعض الاخر يقول انها مجرد اصوات صراخ الغربان فوق البيت حزناً علي ما اصاب هذا البيت و الحقيقه حتي الان مجهوله....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و في ذلك التوقيت و هي تُشاهد العمال و هم ينقلون اثاث المنزل سمعت صوت سياره اخري قادمه و لم تكن مثل التي سبقتها ف التي سبقتها كانت سياره لشحن اثاث المنزل و لكن هذه كانت سياره حديثه و لانها لا تفقه شئ عن السيارات كل ما ادركته ان صاحبها يمتلك ثروه هائله بسبب لونها الفاخر الاسود الجاذب للنظر اللي جانب انها اقسمت انها لم و لن تري مثلها ابداً و لمحط الصدفه توقفت السياره امام ذلك المنزل و بالتحديد بجوار صديقتها الاخري ...

ᖴOᖇᗷIᗪᗪᗴᑎ ᒪOᐯᗴ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن