الفصل الثالث

206 28 8
                                    

لاسفيقاس:
تدور في أرجا غرفة المكتب حول نفسها وهي تصرخ بمن يحدثها على الهاتف والباقي يكتمون ضحكاتهم على ذلك الأحمق الذي سيموت بمجرد دخوله عتبة الباب.
سيلا بصراخ: أيها الأحمق كيف تفعل ذلك.. كنت ستؤدي بنفسك للموت لو لم تأتي إليزا في الوقت المناسب لكنت فقدت وعيك أسبوعا كاملا.
المتصل بمرح: لا تقلقي عزيزتي فأنا قد مللت من دور الفتى العاقل الصامت.. ثم أن ثعباني يفقدني السيطرة على نفسي أثناء الغضب.. اسف حقا إذا أخفتك علي..
سيلا ببرود: هذه آخر مرة المرة القادمة سأقتل ثعبانك الذي تفتخر به.. عندما تصل ستجد لوسيفر في انتظارك سيقوم بإيصالك إلى المقر مباشرة.
بيجاد: هل تعلمين كم اشتقت لك توأمتي الجميلة..  أقفلت الخط في وجهه تاركة إياه مصدوما ثم ضحك بملئ فاهه على تلك الباردة التي تكون أخته.
أما في مقر الأفاعي فقد كان الجميع مستعدا للقاء العضو السابع لفريق الأفاعي وذلك لأمر هام بعد أن استدعتهم المخابرات الأمريكية لمهمة خطيرة وتنفيذها سيكون في آخر مكان لم تتوقع أن تعود له..
إياد: هل أنت متأكدة سيلا من هذا القرار تعلمين أنه بمجرد الموافقة لا يوجد تراجع
سيلا وهي جالسة على الأريكة الدائرية مرجعة رأسها إلى ظهر الأريكة ومغمضة العينين: لا فائدة من الهرب الآن لست أنا من يخاف ويهرب بل على أعدائي أن يخافوا مني.. من قال بأني لا أريد العودة إلى هناك لقد أعددت نفسي للمواجهة.. وسأنتصر وسأجعلهم يندمون على إيذائي.
وبعد مرور ثمان ساعات قضوها في التدريب ومناقشة الخطط فتح الباب على مصرعيه بعنف ليطل منه ذلك الأحمق كما يسميه سيف
بيجاد: مرحبا.... كيف حال الجم.. قاطعته لكمة مفاجئة أسقطته أرضا مما جعل الآخرين ينفجرون ضحكا على صدمته التي سرعان ما تحولت إلى رعب بعد أن ألقى نظرة على ملامح صاحب اللكمة الغاضبة.
بيجاد بخوف مضحك: اسمعيني سيلا ها اسمعين فقط قبل أن تلكميني.. لم أكن أقصد ذلك صدقيني.
سيلا ببرود مميت: هل تعلم لو أن إليزا لم تأت في الوقت المناسب لكنت قد دخلت في غيبوبة أو لكنت قد مت... هل تفهم هذااا أكملت عبارتها الأخيرة بصراخ غاضب.
بيجاد وهو يعانقها بحزن عليها: آسف .. لن أعيدها مجددا أعدك لم أستطع التحكم في غضبي. . لقد استفزوني وخرجت عن صوابي.. لا تغضبي ها
سيلا بحب خفي وبرود ظاهر للجميع: اسمعوا جميعا نحن لم نعرف بعضنا ليوم أو يومين عشنا لمدة ست سنوات مع بعض تذوقنا فيها مرارة الحياة وخضنا مغامرات عدة، وشربننا من نفس كأس السم.. أي خطأ يصدر من أحدكم سيطرد من الفريق ومن حياتي خاصة.. السم الذي يستقر في عروقنا تعلمنا أن نستخدمه فقط للدفاع به عن أنفسنا أو تنفيذ مهمة ما.. تذكروا نحن من نستطيع أن نسيطر على الأفاعي بداخلنا وليست هي من تسيطر علينا.. هل الأمر واضح.
الجميع بحب ومرح: نحيا معا ونموت ما.. ثم تعانق الجميع بسعادة لا ترسمها إلا الابتسامات الصادقة والصداقة الوثيقة.
____________________________________________________________في قصر الألفي
قبل ساعات من سفر بجاد
الكل كان متفاجئ ومصدوم مما حدث إلا شخص واحد كانت عيناه تلمع بلمعة فخر وحب لطفليها الذان تعلم مدى إخلاصهما لبعضهما البعض فهما ولدا معا وكبرا في بطنها وهم توأمين وها هي اآن ترى نتيجة تربيتها لهما.. لم تكن تصدق في يوم أن مدلليها سيكبران في يوم وسيصبح الأول جدار حاميا للثاني والآخر مصدر حنان للأول وحب وصدق وثقة .. كانت فيروز تطالع الفراغ بايتسامة متمنية أن تعود فلذة كبدها إلى القصر في يوم ما لتشع من رائحتها وتدخلها في أحضانها فلم تشبع من مكالمااتها المستمرة لها ولم تقتنع بها فهي تريد منها الكثير والأهم من ذلك تريد منها أن تسترد حقها المهدور من هذه العائلة  التي لم تتوقع منهم هذا الأمر وعدم ثقتهم بها وما يغضبها ويحزنها أكثر حزن زياد الذي يخفيه في رداء الغضب ومن عمار الذي لا يكف عن نعتها بألفاظ شنيعة لا تناسبها وكأنها لم تكن في يوم أخنه.. استفاقت من شرودها على صوت عمار الذي قال بغضب
عمار: بيجاد يخفي عنا شيئا ما .. لا أصدق أنه أخي كان سيقتلني لو لم يستدرك نفسه.. وعيناه لقد تحولت لونها إلى لون مخيف وشكل مرعب..
مراد بمواساة: بيجاد لم ينساها في يوم ولازال يصدقها ويثق بها رغم الأدلة.. لكن معك حق هناك شيء مريب يحصل معه.. أو نحن من لم نكن نعرفه طيلة سنوات.
خالد بصوت بارد: دعكم منهما لقد استدعانا اللواء عز الدين لعقد اجنماع مع المخابرات السرية هناك شيء مريب في هذا الاجتماع والوضع لا يطمئنني البتة
جاسر بمرح: ماذا سيكون أكثر من ذلك قضية مخدرات أو تهريب أو جرائم أخرى..
عمار بهدوء واستحقار: لقد جاءتني أخبار أيضا بأن فريقا جديدا سيأتي من أمريكا لكي ينضم إلينا..
لجد فزاع: لا يوجد من مثلكم لكن ربما لأن المهمة صعبة فتحتاج إلى أكثر من فريق.
همهم الأربعة، ثم ساد صمت قطعته فيروز موجهة حديثها إلى ريهام إبنتها
فيروز: ريهام...ما بك شاردة.. هل أنت بخير
ريهام بهدوء: لا شيء أمي أنت تعلمين الدراسة وأن هذه سنتي الأخيرة في الثانوية
همهمت لها فيروز داعية لها بالتوفيق والنجاح.
ثم جاء صوت أثار حنقها وودت لو أخرستها أو قتلتها
ثريا بخبث للجد: أبي تبقى لزفاف ليان ومراد ثلاثة أيام فقط ولقد أتممنا كل التجهيزات كم أتوق لرؤية إبنتي أجمل عروس
الجد فزاع بأسى خفي: ليان تستحق أن تفرح وأن يقام لها حفل زفاف كبير يناسب العائلة.. ثم أكمل في سره: كم كنت أريد أن يكونا معا في يوم كهذا أسيل ومراد كانا مناسبان لبعضهما البعض
ليان بفرحة وهي تقبل الجد: هل تعلم كم أحبك جدي أنت الأفضل.. ثم عبست بتساؤل: ما بك مراد ألست متحمسا مثلي هذا أجمل يوم في حياتنا
مراد وهو يقوم من مقعده ببرود مغيظ: سنكمل حديثنا فيما بعد. ثم أشار إلى مراد وخالد بعنيه بأن يلحقا به
فألقت فيروز عليهما نظرة متشفية مستهزءة عليهما أغضبتهما بشدة.. ثم انفض الجميع من حول الطاولة.
عودة إلى الحاضر..
مراد وهو يجلس على مكتبه مغمض العين شاردا في ذكرياته معها لتأتي ذكرى جميلة بينهما كانت من أجمل الذكريات رسمت ابتسامة طفيفة عللى شفتيه:
_______عودة إلى الماضي:
كان يتحدث مع أصدقائه وأبناء عمومته في الحديقة المقام فيها الحفل، كان الحفل فخما يلييق ببنات عائلة الألفي بحيث وزعت الطاولات بشكل نصف دائري مغطاة بشراشف بيضاء مزينة بورود وردية اللون، وتحيط بالطاولات بالونات على شكل قلوب ودوائر ذهبية بيضاء وحمراء، بالإضافة إلى أوراق أزهار الجوري التي اتخذت كبساط ينتهي حتى مدخل القصر لتمشي عليه أميرة الحفلة، كان المكان يعج بالضيوف من رجال الأعمال و الأصدقاء والعديد ممن أرادوا التملق إلى أفراد هذه العائلة لربما يكون أحد أفرادها أو شركائها في العمل.. بينما كان الجميع منشغلون التفت بعض الأنظار إلى مدخل القصر حيث خرجت تلك الفاتنة التي صعقت الجميع بشدة جمالها وفتنتها.. الصدمة التي بدت على أوجه الموجودين جعلت شباب العائلة يلتفون ناحية اتجاه بصرهم ومنهم مراد الذي صدم بها وجعلت فمه يفتح من الصدمة... كانت تسير بشموخ وأنف مرفوع ترتدي فستان أسود لامع بسيط طويل يصل حتى الكاحل و بنصف كم يغطي ذراعها دانتيل زينت رقبتها بعقد جميل من الألماس تتوسطه زهرة الأوركيد السوداء مع إسوارة من نفس الطقم وأقراط بيضاء براقة ويزين إصبعها خاتم من الألماس به جوهرة كهرمانية اللون.. وتركت شعرها حرا طليقا كشخصية صاحبته.. تقدمت بغرور من الجميع وتجاوزت مراد إلى صديقها الذي كان ينتظرها بابتسامة صادقة ماكرة.. اقترب منها وهو ينحي لها بتمثيل مقبلا كف يدها الذي مدته إليه بغرور مزيف..
_____: مبارك عزيزتي.. دائما الأجمل.
أيسل: شكرا.. وأنت أيضا تبدو وسيما قالتها بابتسامة واسعة معانقة إياه ناظرة نحو مراد الذي كان يشتعل غضبا من تصرفها المتهور وأكثر ما أغضبه تلك الابتسامة التي كان يعرف معناها.. تقدم منها وهو يجز على أسنانه: أيسل جدي يناديك
أيسل برفعة حاجب: قبل قليل كنت أتحدث معه.. ثم أريد أن أتحدث مع صديقي.
____: تفضلي هذه هديتي لقد قمت بصنعها خصيصا لك.
أيسل بفرحة وهي تفتح الهدية: أووو هذا العقد جميل جدا.. لكن لماذا اخترت شكل الأفعى.
مراد بتهكم: ربما يراكي شيء آخر يا لك من ساذجة.
_____: هل تعلمين لما قمت بتصميم هذا العقد وقدمته لأبي لصنعه.. صممته مثل شخصيتك..
أيسل بتعجب وحاجب مرفوع: لم أفهم أوضح لي قصدك.
______: اسمعي.. أنت يا أيسل جميلة جدا ليس في الشكل فحسب وإنما ذكاءك ورقة تصرفاتك واختيار كلماتك وأوقات التكلم بها أو الصمت.. تجسدين طباع المامبا.. إذا تطلعت لها لرأيتها رغم سوادها إلى أن النظر لها يشعرك بهالة الهيبة والغرور.. هي أذكى الأفاعي وأكثرها خبثا والجميع يحسب لها حساب..
أيسل بابتسامة: لو أصبحت ضابط مخابرات سأسمي نفسي المامبا
مراد بسخرية وغضب: هل أنهيتم هذه المسرحية السخيفة.. عذرا يا ___ أحتاج المغفلة في كلام مهم
أمسكها من ذراعها وجرها وراءه دون السماح لها بالاعتراض.. حتى توسط بها ساحة الرقص فأرغمها على الرقص معه رغم رفضها
مراد بغضب: يبدو أنك تحبيه
أيسل باستغراب مزيف: من هو.. ااآه تقصد____، ربما أشعر ببوادر إعجاب نحوه.
مراد بتهكم: قلت إعجاب هممم..
أيسل بمكر: لقد اتفقنا عندما أكبر وأصل إلى الثامن عشر أن يأتي ويطلب يدي من جدي للزواج..
مراد بغضب وحزن خفي: ماذا عني أنا
أيسل بلامبالاة: أنت تحب ليان صديقتي أو لنقل كانت صديقتي.. وأنا اخترت حياتي
على فكرة سأغادر بعد أيام
مراد بصدمة: تغادرين.. كيف ولماذا
أيسل بحزن خفي: لقد قدمت لي عروض كثيرة للعمل وآخر عرض كان من المخابرات السرية مراد باستفهام: ماذا مخابرات سرية
أيسل بإماءة تأكيد: نعم.. قبل سنة من الآن كنت أقوم بتقرير صحفي كان مطلوب على صفحة الجامعة.. موضوع التقرير هو كيفية اكتشاف الجرائم والتعامل مع المجرمين..
مراد: أكملي أطربين بالكارثة
أيسل بضحكة ساخرة: لا تقلق ليس هناك كارثة غير ليان .. الفاشلة. ثم استأنفت حديثها بغرور: ما سهل علي التقرير هو صديقتي كان والدها أحد أعضاء المخابرات السرية.. أخذني الحماس وذهبت معها إلى منزلها وتحدثت مع والدها..
_________العودة إلى زمن الحاضر
قاطع شروده صراخ عمار الذي كان ينادي باسمه عدة مرات فلم يستجب له.. انتفض من مقعده.. وقال بغيظ: ماذا تريد
عمار بغضب: لقد هرب بيجاد من الحرس الذين أرسلتهم وراءه
خالد بسخرية: هذا ليس جديدا عليه.. لا ادري كيف يهرب ذلك الصغير من أقوى وأذكى الحراس.
جاسر بإيماءة مضحكة: ليته يعطيني الوصفة السحرية تساعدني في الهرب من رجال جدي الذين ينقلون له تحركاتي طوال اليوم
عمار بعد صمت: ما رأيكم في المهمة الموكلة إلينا
خالد بجدية: المهمة لا تبدو سهلة كبقية المهمات التي قمنا بها.. أن نكتشف بظهور قاتل مستأجر محترف في بلدنا فهذا نفسه هو الخطر.. وما أنا متأكد منه هو أن هناك عضو من القاهرة مساند له.. ومعنى هذا أن المافيا في بلدنا.
مراد باستحقار: أضف إلى ذلك الفريق الذي سيأتي ويشارك في المهمة معنا.. لا أعلم فيما يفكر اللواء عز الدين.. فرقة الوحوش لم تخسر في أي مهمة.. وما يزيد الأمر صعوبة هو كيف سنتعامل معهم..
جاسر: الأكثر صدمة أنهم سيقيمون معنا في القصر هذا بحد ذاته الجنون نفسه.
علينا الحذر منهم.
ثم عاد كل واحد منهم إلى عمله وأفكارهم في عالم آخر.
____________________________________________________________بعد مرور ثلاث أيام:
كان الجميع منشغل وأصبح القصر عبارة عن خلية نحل الكل يعمل بسرعة فاليوم هو اليوم الموعود بالنسبة إلى ليان فهو يوم زفافها الذي كانت تنتظره منذ سبع سنوات بعد أن رحلت غريمتها.. وهي لا تدري ما ينتظرها في الحفلة.
كانت الفتيات زينة وإلين وريهام جالسات في صمت كئيب كل واحدة منهما تفكر في الشيء نفسه.. قطعت الصمت زينة وهي تردف بسخرية:
زينة: هل تشعرون بما أشعر.. أشعر بأننا في جنازة وليس حفل
ريهام بشرود: لقد اشتقت لها كثيرا.. أنهت كلامها مع تلك الدموع التي سقطت على خديها.. فبيجاد وايسل كانا لها الدرع الحامي والحضن الدافئ.. اما عمار فكان لا يهتم بها وبعد رحيل أختها أصبح يعاملها بقسوة شديدة لولا جدها لما تركها تنهي تعليمها..
إاين باستهزاء: ليان ستطير من السعادة هههههههه يا إلهي كم أشفق عليها.. تلك الدمية أكرهها بشدة
زينة: القلوب عند بعضها.. ثم انفجرت الثلاثة بالضحك.. قاطع وصلة الضحك جاسر الذي جلس بينهما واضعا يديه على خديه بطريقة  مضحكة:
جاسر بأسى: لا أصدق بأن مراد سيتزوج تلك الشمطاء ابنة الساحرة
زينة بتفكير: هل تعلمون أنا أشعر بأن اليوم ستحدث كارثة على الجميع
جاسر بلهفة: هل رأيت شيئا في رؤياك أمس ها أخبريني هل أنا جزء من الكارثة
زينة وهي تلوي شفتيها: لا يا أخي العزيز الكارثة ستحل على ليان وعمتي وإحساسي لا يخيب.
فاجأتهم ريهام بصراخها وهي تركض نحو البوابة التفوا نحو البوابة فوجدوا بيجاد وهو يسير بشموخ وغرور مطبوع على عائلة الألفي مع ابتسامة واسعة وهو يعانق شقيقته.
بيجاد بابتسامة: كيف حالك أيتها الشقية.. اشتقت لك كثيرا
ريهام بسعادة: ثلاثة أيام كانت لي كالسنين لا تغادر مرة أخرى.
بيجاد بمكر وعبث: أعدك بأني لن أسافر.. كما أنه لدي مفاجأة ستسر الجميع.
جاسر بابتسامة وهو يقف أمامه: مرحبا بعودتك سالما.. ثم عانقه بحضن أخوي بادله الآخر ببرود شديد.. ثم تجاوزه دون أن يرد عليه دالفا إلى القصر معانقا أخته.. متجاهلا نظرات إلين التي تكاد تبكي من تجاهله لها بعد ما حدث منذ ست سنوات.
بادلتها ريهام بحزن متحدثة إلى أخيها: إلين تحبك لا تقسو عليها
بيجاد ببرود وقسوة: لا أريد أي شخص له صلة بعائلة الألفي خاصة إذا كانت أخت مراد.. ثم غير الموضوع سائلا إياها: أين فيروزتي لا أراها
ريهام بأسى: منذ البارحة وهي سجينة غرفة أيسل تبكي عليها حاول الجميع إخراجها لكنها لا تريد
بيجاد بعبث: نادي لي إليزا وأرسليها عند امي سأصعد إليها.
ريهام باستغراب: بدأت أشك في هذه الخادمة ما علاقتك بها؟
بيجاد ببرود: ستكتشفون الأمر اليوم.
_______________________بعدة مدة عم الصمت أجواء الحفل بعد أن جلس العروسين على الطاولة المستطيلة المفروش عليها شرشف أحمر يقابلهم الإمام مستعدا لإلقاء خطبته المعهودة إلى أنه توقف بعد أن جاءهم ذلك الصوت الأنثوي البارد الخبيث:
هل تحتفلون بدون أيسل الألفي.. ثم تقدمت من مراد وهي تنظر إليه بمكر: ألن ترحب بي مرادي.
#يتبع

انتقام الأفاعي- A hell of a black Mambaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن