الثالث (حرامي فى الحمام )

221 13 10
                                    

تآوهت وهى تضع يدها على رأسها وهى تتلقى ذلك الألم
إقتربت منها ألاء بقلق وهى تسألها

" انتي كويسه يا زوزو "

ألقت لها نظره حانقه غير متخطيه ذلك الذى فعلته ثم أشاحت بوجهها بينما ابتسمت ألاء إنفرجت شفاة ألاء بدهشه ثم إقتربت منها قائلة لها بنبره مازحه

" جرى اي يا زوزو ميبقاش قلبك إسود الله"

نظرت لها بحنق ثم حالاً ما تذكرت ذلك الشاب الذى رأته فى المرحاض وهبت جالسه نصف جلسه قائلة لها مسرعاً وهى تحاول شرح لها ما رأته

" الحمام ..الحمام اا.."

قاطعتها ألاء مسرعاً وهى تحاول تشويش عقلها قائلة لها بإهتمام وهى تقترب منها وتحاول مساعدتها على القيام

" إيه عايزه تخشي الحمام..تعالي.."

أبعدت يدها قائلة وقد عاد الفزع لوجهها قائلة لها

" حرامي...حرامي..كان في حرامي فى الحمام "

ضحكت ألاء بتوتر قائلة وهى تحاول تهدئتها

"حرامي اي بس يا زوزو انتي بس باين عليكي مرهقه شويه "

نظرت لها بسخط ثم قالت لها

" قصدك إني كبرت وخرفت .. بقولك شفته بعيني راجل كان واقف فى الحمام "

حاولت لم الموضوع وهى ترجع ظهر والدتها للوراء قائلة لها

" كبرتي اي بس يا زوزو ده كل اللى يشوفك بيفكرك أختي ، انتي بس تلاقيكي بتهيئلك "

وبعد مجادلات بينها وبين والدتها دخلت إلى غرفتها وهى تتنفس الصعداء واضعه يدها على صدرها براحه ثم نظرت بسخط إلى موضع الفراش حيث آخر مكان أمرته أن يجلس به ولكنها لم تراه مما جعلها تنظر حولها باحثه عنه وحالاً ما إنرفجت عيناها وفرت إليه قائلة له بحده منخفضه حتى لا تسمع والدتها

" انت بتعمل اي يا جدع انت "

خطفت من يده ذلك الغلاف الملئ بصورها بينما هو بررلها قائلاً

" أنا بسـ.."

قاطعته وهى تلقيه على مكتبها مره أخرى ثم قالت له بحده معنفه إياه

" هو أنا مش قولتلك متتحركش من مكانك "

بادلها الصراخ بهمس قائلاً

" أولاً متصرخيش فى وشي "

ربعت يدها أمام صدرها رافعه حاجبيها قائلة

" ثانياً ؟؟ "

عقد حاجبيها مشتفهماً

" ثانياً إيه؟؟ "

" إنت قولت أولاً فين ثانياً "

قال لها بلماضه

" وهو لازم ثانياً "

مصباح ألاء الديـن Where stories live. Discover now