غرفة واسعة مظلمة يتوسطها سرير واسع أين يقبع فيه ذلك الجسد الهزيل الذي صاحبته فتحت للتو عيناها بأناملها الباردة ارجعت شعرها خلف اذنيها إستقامت متوجهة إلى الباب بنية فتحه لكنه كان مغلقا،إستسلمت بعدما لم يستجب احد لندائها و بعدما لم يفتح احد الباب بعد محاولاتها العديدة... أخذت بجسدها تتفقد في أنحاء الغرفة لعلها تجد مخرج لكن و مجددا استسلمت تعود إلى السرير تتسطح ليأخذها النوم بين احضانه........فتحت عيناها عندما سمعت كلام أمام باب غرفتها و ماهي إلا لحظات ليفتح الباب لتنتشر رائحة عطره الرجالية في أنحاء الغرفة ،ببطء يتقدم نحو السرير .....
"هل انتي بخير"
اردف واضعا يده فوق يدها لتبعد خاصتها
"و كيف تريدني أن أكون بخير مثلا"
بنبرة غاضبة اجابته
"إسمعيني انتي ستتفهميني بمرور الوقت انا لم يكن لدي خيار آخر صدقيني"
"أنا لا اهتم لا بأسبابك و لا بوضعك و لا بأي شيء يخصك انا اريد ان أذهب انا اريد ان أخرج من لعنة هذه المكان"
بغضب انهت كلامها لتتجه نحو الباب لكنه يوقفها بسحبه لها من يدها.
"انتي لن تغادري هذا المكان ابدا من هذه اللحظة هذا هو بيتكي "
"و من انت ها من انت لتمنعني"
"أنا قدركي"
أنهى كلامه يخرج من الغرفة بعد أن سكر قفل الباب
.
.
.
.
.
.
"سيدي هي رفضت أن تأتي و قالت أنها لن تأكل او تشرب حتى تخرجها من هنا"
بتوتر اردفت الخادمة ماري تخاطب سيدها بعدما أمرها بأن تأتي بإسمك إلى طاولة العشاء.
"لا بأس انتي إذهبي انا من سيحضرها"
متوجها إلى غرفتها كان و الغضب واضح على وجهه .
"ما الأمر لما رفضتي القدوم "
"أنا و اللعنة لا اريد اي شيء سوى الخروج من هنا"
"انتي فقط إستسلمي انتي لن تخرجي من هنا لذلك كفي عن عنادك و إنصاعي لأوامري"
"أنا لن أنصاع لأوامر احد قلت انني لن آكل يعني لن آكل"
"اذن إبقي هنا و موتي من الجوع لكن تأكدي من انكي لن تخرجي من هنا "
أنهى كلامه يسكر الباب عليها تاركا اياها تكسر كل ما في الغرفة ......
أشعة شمس قوية ضربت وجهها ايقظتها من نومها لتتوجه انظارها لذلك الذي كان يفتح الستائر ...
"ماذا تفعل هنا"
"صباح الخير صغيرتي"
بضحكة على وجهه خاطبها يقترب منها يجلس على حافة السرير
"متى ستتركني أذهب"
"أنا قلت لكي أن تنسي فكرة الذهاب "
تكلم بينما يضع يديه على شعرها يمسد عليه
"أنا ارجوك اتركني أنا لا استطيع البقاء هنا"
"شششش انتي لن تذهبي هيا جهزي نفسكي سنخرج اليوم"
"لا اريد "
أبعدت يديه عن شعرها متوجهة إلى الحمام
"أنا سأنتظركي للفطور و بعدها سنخرج"
صفعت باب الحمام تاركة الآخر يضحك على تصرفاتها الطفولية.....
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
"أرى انكي تخليتي عن عنادكي"
نطق عندما رآها تتقدم من الطاولة لتسحب الكرسي تجلس تعبأ صحنها فهي جائعة لأنها ظلت يوما كاملا بدون أكل
"أنا لم أتخلى على عنادي لكن ليس لدي أي خيار"
"لا بأس انتي ستتعودين"
"لقد قلت اننا سنخرج إلى أين سنذهب"
إستفسرت و هي تشرب من كأس العصير
"سنذهب إلى المركز التجاري لنشتري لكي بعض
الملابس"
"اوووو هذا جيد "
بإبتسامة همست لينظر لها الآخر نظرة شك
"لما انتي سعيدة هكذا قبل قليل كنتي لا تودين الخروج"
"لا لا شيء فقط اريد ان أخرج كي اغير الجو"
"اممم جيد اذن لنذهب بما انكي إنتهيتي"
وضع الكأس الذي كان في يديه متوجها إلى الخارج لتتبعه الأخرى إلى السيارة التي جهزها السائق ليركبوا متوجهين إلى المركز التجاري....
"يمكنكي أن تأخذي ما تشائين من الملابس و لا تهتمي للأسعار"
تشششه ساخرة خرجت من ثغرها متوجهة إلى المحل تلقي نظرة على الملابس...
" لقد انتهيت هنا أنا أخذت كل ما اريده"
اردفت تعطيه الأكياس لكي يحملها
"هل تريدين اي شيء آخر"
"نعم اريد الذهاب إلى ذلك المحل"
انهت كلامها و يدها تؤشر إلى محل لملابس داخلية ليبتسم الآخر بخبث
"بالطبع هيا لنذهب"
"و من قال انك ستذهب معي انت ستبقى هنا
و انا سأذهب"
توجهت إلى المحل تنظر إلى جيون لتجده لازال في مكانه دخلت إلى المحل لتخرج من الباب الخارجي ابتسامة نصر ظهرت على وجهها لتأخذ بالركض في الممر.....اصطدامها بصدر واسع اوقفها
"إلى أين تذهبين صغيرتي"
امسكها من يدها يرجع شعرها خلف اذنها
"لقد ضيعت الطريق لذلك"
بتوتر اردفت تحاول أن تبرر فعلتها
"للأسف انتي تستخفين كثيرا بي أنا جيون جونكوك لا أحد يستطيع أن يخدعني لذلك سأعيد كلامي إستسلمي لقدركي"
مسك يدها متوجه إلى الخارج فتح باب السيارة يدخلها ثم لحق بها بعد مدة توقفت السيارة أمام قصره لينزلا
"كما قلت لكي هذا هو بيتكي و انا قدركي"
يتبع.....
_________________________________________
هذا البارت كمقدمة للرواية هو بارت قصير القصة رح توضح أكثر بالبارتات القادمة و بس لاف يو💜
أنت تقرأ
في قبضته/JK
Romance"لماذا فعلتها لماذا خطفتني" "خطفتكي لأنني احبكي" "هاه و هل تجد حبك سبب مقنع لخطفي" "كل منا لديه اسلوبه الخاص" JK
