"الفصل الأول"
"رواية أُمنيتِي"
✧✧✧✧✧✧✧✧استيقظت على صوت المنبه فاعتدلت وقامت بإغلاقه، ثم نظرت به وشخصت عينيها بصدمه تزامنًا مع قولها الفزِع:
"غااااااااده !!.. إنتي يبت اصحي بسرعه !!"
وقعت «غادة» على الأرض من صوت صديقتها العالي، وأردفت بفزع وتألم:
"اااه.... إيه يا أمنية في إيه؟!"
أجابتها «أمنية» وهي تضحك على مظهرها:
"قومي يختي الساعه عشره."
سألتها «غادة» بعدم فهم وهي تُدلّك ظهرها من تِلك الوقعة:
"والمعنى؟؟!"
أجابتها «أمنية» بسخريةٍ منها:
"إيه يا غدغوده الوقعه فقدتك الذاكره ولا إيه !! عندنا طياره يا ماما كمان ساعتين."
نظرت لها «غادة» بسخط وأردفت:
"إيه الهبل ده؟! إنتِ لسه قايله كمان ساعتين اومال عامله دوشه ليه من دلوقتي؟!"
ردت عليها «أمنية» بتوضيح:
"يا بنتي عاوزين نجهز الشنــ..."
قاطعتها «غادة» قائلةً:
"جهزنا الشنط من امبارح يا هانم، شوفتي مين فينا اللي جالها فقدان ذاكره؟!"
ضربت «أمنية» جبهتها بكفها تزامنًا مع قولها بِتذكُر:
"أوبس نسيت فعلاً !! بس علفكره ولو برضو قومي عشان ناخُد شاور ونجهز وخصوصاً حضرتك بتتأخري في اللبس ولا إيه؟!"
ردت عليها «غادة» بمرح:
"ولا أه.. إذا كان كده ماشي يا ستي هقوم أخُد شاور."
تحدثت «أمنية» ببمسةٍ هادئة:
"وأنا هقوم أجهزلنا الفطار."
وقامت كُل واحدةٍ منهن بعمل ما عليها، وبعد فترة من الزمن أنهت «غادة» استحمامها وارتدت ثيابها وحجابها كاملًا وخرجت لتجلس في حجرة المعيشة، وفي نفس التوقيت أنهت «أمنية» طعام الإفطار ووضعته على المائدة وجلست الفتاتان يتناولان فطورهم سويًا.
وعلى حين غرةٍ شهقت «غادة» بفزع وهي تنظر لساعةِ يدها، فسألتها «أمنية» بقلق:
"في إيه يا بنتي؟!"
أجابتها «غادة» بفمٍ مُمتلئ بالطعام:
"الساعه بقت حداشر ونص وإنتِ لسه مجهزتيش يا مينو !!"
ردت عليها «أمنية» وهي تضحك عليها:
"اهدي بس وابلعي الأول لَتزوري.. وبعدين أنا أصلاً خلصت وهقوم أجهز أهو."
أنت تقرأ
أُمنيتِي
Romanceلقد أخطأ من قال: أن كُل الطرق تؤدي إلى روما.. فـَ أنا سلكتُ كُل الطرق وأوصلتني إليكَ! فأقسمتُ ألا أتركُكَ♡.