صفعته وعيونها مليئة بالدموع
.
.
.
.
بدأت ترجع بخطواتها للخلف ، مبتعدة خائفة ، حتى وصلت إلى نهاية جرف قرب، ازلقت قدمها عنه ، فوجت نفسها تسقط من أعلى الجرف العالي ،اغلقت عيناها و قالت في نفسها: ارجوك يا الهي لا اريد الموت..شعرت بنفسها تطفو، فتحت عيونها لتجد الشهم ذو الشعر الاسود ممسك بيدها بإحكام ، يحاول سحبها مع عيون مليئة بالقلق....
وعندما أخرجها ضمها إليه بإحكام، أما هي فبدأت بالبكاء بسبب خوفها من ما حدث....
﴿في العربة ﴾
كانت استر ملتفته للنافذة ، لم تنطق باي حرف، سمعت صوت تنحنح خفيف، التفتت لترى كارل جالس حائر
قال لها مع محاولة اخفاء المبالاة الظاهرة عليه: اسف، لم اقصد حقا ما فعلت
أعادت استر رأسها إلى النافذة وقالت: هل هذا شيء لا يتقصده الشخص؟
نضر إليها كارل مع تغير نبرة صوته:على كلٍ، من كنتي تقصدين بصغيراتك؟
استر بقلق: اههه، لا شيء ، انها....
كارل: هل تخفين شيء؟
استر: لا ابدا، في الحقيقة انها قطط، أجل انها قطط صغيرة وجدتها سابقا واعتنيت بها، لكنني كنت قلقة عن عدم موافقتك على أمر القطط
كارل: هل هذا كل ما في الأمر
تنهد و استند في جلسته ثم قال: لا بأس يمكنك الاعتناء بهن، لكن تعلمين أنك الآن قمتي بأمر فظيع، حفل الزفاف أصبح في فوضى بسبب تفاهتك...
وقفت استر بغضب: ماذا تقصد، وهل تريدني أن أكون آداة زواج تستعمل مرة للمظاهر؟
نظر إليها كارل وقال، هذا بالضبط ما اقوله لكِ
استر: همف..وكأنني سأقبل بذلك
تعثرت استر بسبب تحرك العربة و سقطت على كارل....
امسك كارل بدقنها وقال لها: لستِ من تحددين ذلك، أنتِ الآن في مملكتي لستِ في حضن والديك...
قطبت حاجباها وابتعدت عنه ، جلست في مكانها وقالت بصوت غير مسموع: سنرى من سيحدد ذلك
في صباح اليوم التالي، تم استئناف الزفاف، مع اعتذار العائلة المالكة من عامة الناس ، بعذر أن الملكة استر لم تكن تشعر أنها بحالة جيدة، فاضطرت أن تلازم الفراش..
كانت الشائعات المتنوعة والمختلفة قد أنتشرت الفعل، و بعضها طمست مع الاعتذار الذي صدر ،لكن حقيقة بحث الملك عن استر ما زالت ، لذلك تم التغطية على اللائحات التي نشرت أنها مزورة، وأنها نشرت لغرض التخريب على الزواج و نشر الاشاعات....
بعد أن تم الزفاف بما فيه من الطقوس في المعبد و الزفة لعامة الناس و المأدبة في نهاية اليوم، انتهى كل شيء ، وجاء الآن وقت الزوجين معا...
أنت تقرأ
«لا اريد ان أتزوج الامبراطور»
Fantasiاستيقظت في جسد فتاه نبيلة و من عائلة غنية....تعتبر من أجمل نساء العاصمة.....و والدها مخلص للعائلة المالكة...اعتقدت أن حياتي ستكون جميلة....ولكن خبر قام بتغيير حياتي الى الأسوأ...لدرجة أنني هربت من المنزل...لماذا حصل كل هذا...اغغ كله بسبب ذلك الامبرا...