بارت 11 💌✨

543 28 3
                                    

صفعته وعيونها مليئة بالدموع
.
.
.
.
بدأت ترجع بخطواتها للخلف ، مبتعدة خائفة ، حتى وصلت إلى نهاية جرف قرب، ازلقت قدمها عنه ، فوجت نفسها تسقط من أعلى الجرف العالي ،اغلقت عيناها و قالت في نفسها: ارجوك يا الهي لا اريد الموت..

شعرت بنفسها تطفو، فتحت عيونها لتجد الشهم ذو الشعر الاسود ممسك بيدها بإحكام ، يحاول سحبها مع عيون مليئة بالقلق....

وعندما أخرجها ضمها إليه بإحكام، أما هي فبدأت بالبكاء بسبب خوفها من ما حدث....

﴿في العربة ﴾

كانت استر ملتفته للنافذة ، لم تنطق باي حرف، سمعت صوت تنحنح خفيف، التفتت لترى كارل جالس حائر

قال لها مع محاولة اخفاء المبالاة الظاهرة عليه: اسف، لم اقصد حقا ما فعلت

أعادت استر رأسها إلى النافذة وقالت: هل هذا شيء لا يتقصده الشخص؟

نضر إليها كارل مع تغير نبرة صوته:على كلٍ، من كنتي تقصدين بصغيراتك؟

استر بقلق: اههه، لا شيء ، انها....

كارل: هل تخفين شيء؟

استر: لا ابدا، في الحقيقة انها قطط، أجل انها قطط صغيرة وجدتها سابقا واعتنيت بها، لكنني كنت قلقة عن عدم موافقتك على أمر القطط

كارل: هل هذا كل ما في الأمر

تنهد و استند في جلسته ثم قال: لا بأس يمكنك الاعتناء بهن، لكن تعلمين أنك الآن قمتي بأمر فظيع، حفل الزفاف أصبح في فوضى بسبب تفاهتك...

وقفت استر بغضب: ماذا تقصد، وهل تريدني أن أكون آداة زواج تستعمل مرة للمظاهر؟

نظر إليها كارل وقال، هذا بالضبط ما اقوله لكِ

استر: همف..وكأنني سأقبل بذلك

تعثرت استر بسبب تحرك العربة و سقطت على كارل....

امسك كارل بدقنها وقال لها: لستِ من تحددين ذلك، أنتِ الآن في مملكتي لستِ في حضن والديك...

قطبت حاجباها وابتعدت عنه ، جلست في مكانها وقالت بصوت غير مسموع: سنرى من سيحدد ذلك

في صباح اليوم التالي، تم استئناف الزفاف، مع اعتذار العائلة المالكة من عامة الناس ، بعذر أن الملكة استر لم تكن تشعر أنها بحالة جيدة، فاضطرت أن تلازم الفراش..

كانت الشائعات المتنوعة والمختلفة قد أنتشرت الفعل، و بعضها طمست مع الاعتذار الذي صدر ،لكن حقيقة بحث الملك عن استر ما زالت ، لذلك تم التغطية على اللائحات التي نشرت أنها مزورة، وأنها نشرت لغرض التخريب على الزواج و نشر الاشاعات....

بعد أن تم الزفاف بما فيه من الطقوس في المعبد و الزفة لعامة الناس و المأدبة في نهاية اليوم، انتهى كل شيء ، وجاء الآن وقت الزوجين معا...

«لا اريد ان أتزوج الامبراطور»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن