عالم جديد بعيدا عنك

140 9 15
                                    

"اتمنى أن تشرحلي من تكونين وماالذي تفعلينه هنا أنا متأكد أنك دخيلة عن هنا... "

بقيت إليانور تحدق به بصدمة لا تحتاج لوصف حجمها فعيانها تكلفت بذلك

"أعتقد أنك أخطت يا عمي..."
تمتمت بتلك الكلمات ليقطب الاخر حاجبيه بإستغراب ينتظر تفسيرا منها

إبتسمت الاخرى ببلاهة لتضيف بصوت مسموع

"هل تؤمن بالخيال..."
رفع إحدى حاجبيه وإبتسم بسخرية هو لا يعلم لكن تلك الحركة جعلت إليانور تتفوه

"لو فقط كان تاي يعلم كيف يتصرف بوسامة واللعنة إنك تبدو مثله تماما"

"أنت يافتاة ألن تتوقفي عن التفوه بالتراهات وتبرري موقفك الان وإلا سأقطع رأسك..."

شهقت بقوة وتلمست رقبتها بذعر

"لأكون صريحة حتى أنا لا أعلم كيف أفسر موقفي..لكن يمكنني المغادرة..على كل حال أنا أسفة لإزعاجك ..."

بمجرد أن أنهت كلمها حتى إستدارت مسرعة وبدأت بالركض كانت تعتقد أنها فرت منه لشدة إبتعادها عن المكان لكنها تفاجأت بيديه تحيطان بها من خصرها

إنتفضت بقوة ونظرت بعدم تصديق ثم تكلمت وهي تصرخ

"يا أنت هل جننت أم ماذا كيف تتجرأ و تمسكني بهذه الطريقة"

أمسكها من عنها بدون أن يشدد عليه لكنه شدده في كلماته التي قالها

"أسمعي أنت أرى أنني تساهلت معك كثيرا لتتمادي علي وتصرخين في وجهي ...لكنني سأبقى رحيما لأخر لحظة...."

.
.
.
.

في ذلك المكان حيث يجلس ماكس ينتظر إستيقاظ ذلك النائم على الاريكة بجواره
وهاو بالفعل يستيقظ
كان سيتوجه للحمام لكن حمحة خاله أوقفته
إستدار نحوه بعيون متسعة لكنه عاد إلى وجهه الطبيعي بسرعة وتكلم ساخرا بصوت متكاسل

"بينغو ...كنت على وشك أن أصدم برؤيتك هنا ....لكن إحزر ماذا لقد تعودت هههههه"

كانت نظرات ماكس المرعبة كفيل لتجعل تاي يبتلع ريقه ويجلس دون إضافة كلمة

"لقد غادرت إليانور.."

كانت كلمات ماكس كالرصاص الذي صدم صدر تاي لم يستطع التفوه بكلمة أو بالاصح أحس أن قدرة الكلام هربت منه
أمسك رأسه بقوة الذي بدأ ببعث دبات الالم سرعان ما تذكر كل ما حصل البارحة
أحس بغصة قوية هاجمت حلقه
هو لا يفهم أي شيء

"إنه خطأي أنا أرسلتها ولا أعلم أين"

بالفعل كانت الدموع قد لدأت تتجمع في عيني تاي لكنه لم يرد أن يبوح بها
وبتلك الاعين إستدار مجددا نحوه وتكلم وهو يحرك رأسه بعدم تصديق

"ماذا خطأك وكيف تعلم حتى أنها ستغادر.."

كان صوته قد إرتفع مع نهاية جملته لكنها أول مرة لا يعاتبه فيها ماكس

Come To My World Où les histoires vivent. Découvrez maintenant