وفى مكان اخر كان الدكتور عمر ومنى اللذان رحا يتحدثان فى جديه تامه
الدكتور عمر:-صدقينى يا منى هذا ما حدث بالفعل نطق الدكتور عمر بهذه العبارهمحدثا ابنة اخيه التى جلست الى جواره وقد بدا الشك فى عينيها الخضراوان فاستطرد الدكتور عمرقائلا
الدكتور عمر:-ما رايك لو نعود مره اخرى الى نفس المكان .....لربما وجدنا شيئا مهما
منى:-لا بد انك مرهق بعض الشئ و ..........
قاطعها الدكتور عمر قائلا فى حده:- اتظنينى مجنونا يامنى
قالت منى فى هدوء :-كلا ولكن ما قصصته يبدو مثل ما نراه فى افلام الخيال العلمى و......
قاطعها الدكتور عنر فى حده مره اخرى بقوله :-ولكن هذاما حدث بالفعل ...قال هذه العباره ثم امسك بكتفى ابنة شقيقه وهو يردد :-صدقينى يا منى هناك خطر يهدد الارض ...
اجابته منى فى هدوء :-حسنا يا عمى هيا بنا لنرى ما هو هذا الشئ وعلى الفور اسرع الدكتور عمر ومنى بالنزول من المنزل وركبا السياره وانطلقا الى صحراء الهرم.
فى هذه الاثناء فى صحراء الهرم كان هناك سياره سوداء صغيره وبها شخصان
اوقف السياره هنا (قال الرجل هذه العباره بلهجه امره لزميله الذى يجلس خلف عجلة القياده والذى بدأ ينفذ الامر وهو يقول :-ةلكن هذه منطقه صحراويه يا عزت والظلام دامس هنا ضحك عزت ضحكه شريره وهو يقةل بسخريه :-ظلام دامس!!!ههههههههههههه هذه اول مره اعرف انك تخشى الظلام يا متولى .
ابتيم متولى ابتسامه باهته وهو يقول:- لا اعرف لماذا اشعر بالأنقباض من هذا المكان قال هذه العباره ثم اكمل بلهجه تميل الى التوسل :-ارجوك يا عزت هبا نرحل من هذا المكان بسرعه اتسعت عبنا عزت فى شراشه وصاركالنمر المفترس وهو يصيح فى غضب :-قلت لك سنقسم الغنيمه هنا
قال هذه الجمله ثم استدار واحضر من المقعد الخلفى للسياره صندوقا ضخما ثم فتحه وهو يهتف فى سعاده:-ذهب ومجوهرات تكفى لنعيش عمرنا كله فى رفاهيه ازدرد متولى لعابه فى جوف وهو يقول :-هيا اسرع...و.....
قاطعه عزت فى شراسه :-حسنا ....حسنا ساقوم بالقسمه ايها اللص الجبان ثم بدا يفحص محتويات الصندوق وهو يقول :-لكنك لم تتعرض للخطر مثلى فى هذه العمليه اليس كذلك؟؟
قطب متولى حاجبيه وهو بتسائل فى شك:-ماذا تقصد؟؟
ابتسم عزت ابتسامه شيطانيه وهو يردد :-اقصد انى من خطط لسرقة محل المجوهرات و انا الذى قمت بفتح الخزانه و .....
صاح متولى فى انفعال :-ولكن انا من ساعدك فى كل شئ وكنت ساعدك الايمن و.....
لكن قبل ان يكمل جملته اخرج غزتسلاحا صغيرا من جيب سترته و وجهه نحو زميله وهو يقول :-القسمه العادله هى ان تموت يا صديقى قال هذه الجمله وضغطعلى الزناد
___________________________________________________
المعركه
انطلقت السياره بالدكتور عمر ومنى التى كانت شاردة الذهن تفكر فى ما قصه عليها عليها عمها .....ترى هل رأى بالفعل جسما عجيبا او فضائيا .....وهل شاهد بحق ذالك الشئ الذى افزعه
كانت منى فى الثامنه عشر من عمرها وهو طالبه فى كلية العلوم وشديدة التعلق بعمها الدكتور عمر فى تعده استاذها ومثلها الاععلى وتصدق كل ما يقوله لكن هذه المره لا تستطيع تصديقه هذه المره فقصته كانت غريبه جدا افاقت من شرودها على صوت عمها وهو يقول :-ها قد اقتربنا
اجابت منى فى اقتضاب :-ادعو الله ان يكون ما ذكرته مجرد وهم ....رمقها الدكتور عمر بنظره غاضبه وهم ان يدافع عن رأيه ىلكنه اثر الصمت وواصل قيادته للسياره فى هدوء وفى هذه اللحظه كان هناك صراعا بين اللصين حيث ابتعد متولى عن الرصاصه التى اطلقها غزت تجاهه وشقت سكون الليل وصمت الصحراء المظلمه ثم ضربه ضربة قويه ترنح عزت على اثرها وسقط على ظهره فاتفتح باب السياره من شدة الصدمه وهوى غزت خارج السياره مستلقيا على الارض وهنا هم متولى بإدارة السياره استعدادا للانطلاق ولكنه سمع صوتا مخبفا اشبه بالزئير ....
اخذ يلتفت حوله يمينا وبسارا دون ان يرى شيئاقفد كان الظلام شديدا ........ثم اضاء كشافات السياره ورأى ما افزعه فقد شاهد وحشا رهيبا يقترب من السياره بسرعه شديده وهو يطلق صوتا مزعجا وخيفا وعلى الفور اسرع متول بسيارته تاركا عزت وحده.........
ولكن فجأه افاق عزت ورأى ذلك المشهد المرعب ثم اطلق ساقيه للريح مبتعدا عن المكان وبعد ان قطع مسافه كبيره رأى ما جعله اغشى عليه فقد كانت سيارات الشرطه تقترب منه بعد ان اوقفت متولى والقت القبض عليه وادرك عزت انه لن يفلت من العقاب وبالفعل القت الشرطه القبض على المجرمين ليقضيا سنوات طويله فى السجن
فى هذه الاثناء كان الدكتور عمر يهدئ من سرعته وهو يقول لمنى هاهى المنطقه التى حدثتك عنها يا منى عندها اخذت منى والتى جلست بجوار عمها تحدق فى الظلام حولها من خلف الزجاج دون ان ترى شيئا
اوقف الدكتور عمر العربه نهائيا وهو يقول :-لقد هبطت سفينة فضاء كرويه الشكل هنا فى هذا المكان وخرج منها كائن غريب و ............. صاحت منىى فى حيره:-ولكنى لا ارى شيئا قال الدكتور عمر فى ثقه :-بنا اهبطى من السياره وهلم بنا نفحص المكان بأنفسنا
وفى صمت نفذت منى ما طلبه عمها وراحا الاثنان يفحصان الارض الرمليه من تحت اقدامهما دون ان يجدا اثرا لأى شئ .....
وفجأه صرخت منى فى ذعر وهى تشير الى الارض قائلة :-انظر يا عمى انها اثار معركه ...
نظر الدكتور عمر الى حيث اشارت منى وهو يقول :-معك حق يا بنيتى ... و هذه اثار بقع من الدماء ...
كانت عذه الدماء هى اثار نتيجة المعركه التى حدثت بين متولى وعزت ثم قالت منى فى هلع:-لابد من ابلاغ الشرطه .... ثم قالت بهلع اكبر .....وبسرعه.... ثم قال الدكتور عمر فى تاكيد:-فعلا يجب ذلك./.....
قال هذه العباره ثم استدار نحو السياره ليكمل كلامه قائلا فى حزم :-هيا يا منى يجب الا نضيع لحظه واحده......هيا....
وركب الاثنان السياره وانطلقا نحو اقرب نقطة شرطه فى حين تحركت رمال الصحراء وخرج من بينها مخلوق فضائى عجيب الشكل .......اشبه بالوحش الثائر.________________________________________________________________________________________________هاى البارت خلص شكرا لكم لمتابعتكم قصتى واسفه اذا كانت القصه ممله فأنا فى النهيه مازلت مبتدئه وهذه اول قصه اكتبها واسفه ايضا اذا كان فى اخطاء املائيه انا حاولت اطول البارت هذه المره وكتبت حتى تورمت يدى وارجو ان ينال البارت اعجابكم
توقعاتكم + ارائكم
ادعمونى♥♥♥♥