المقدمة

89 6 7
                                    

أخبرني أنها النهاية..
بئسًا .. ألا تشعر أنني أيضًا أستحق السعادة؟
_______________

يظن جميع الزعماء أنها ذو أناملٍ ناعمة لا تملك القوة على إيذاء أحد ، لقد كانت الدمية التي يرغب بها أولئك العجائز .

تشتعل رغبتهم في مراقصتها على ألحانٍ منمقة
يغازلها الصغير والكبير ويمسكون يديها لتقبيلها برقةٍ مزيفة
يتشاجرون من أجل سماع صوت كأسها يصفع كؤوسهم المُسكرة
يتنازلون عن صفقاتهم لوالدها ، الرأس المدبر ، حتى ينالوا شرف مجالستها في غرفةٍ مغلقة

ولم ينسَ أحدهم أنها وريثة زعيم العصابة
كانت دمية والدها المميزة
تلعب دورها الارستقراطي في الوسط الاجتماعي ببراعة

لهذا لم يشعر أحد مُطلقًا أنها بتلك البشاعة ..
وظن الجميع أن ما يتم تداوله ماهو إلى إشاعة..
حتى جاءت ترتدي فستانها الأحمر الدموي في تلك الليلة ، وانتظرت بصبر سماع صوت دقات الساعة
إلى أن دقت ساعة المتعة...
توجهت باستقامة إلى منتصف تلك القاعة
وبابتسامة جميلة تأسر حتى من ينادونه بـ قداستكتلاعبت بسلاحها وصوبته إلى وريث تلك العائلة..

كانت قاتلة..
كانت أميرة آل غورسيني الوحيدة .
أنجيلا

وسيدة كيبلينغ المهجورة

الغارقة في الذنوب والخطايا
صاحبة الجروح في كل الثنايا
محاطة بالظلام من كل الزوايا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أخبرني أنها النهاية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن