part1

1.1K 15 3
                                    

#المطاردة

ڤوت وكومنت الاول
Part 1

تمام يا فندم المهمة تمت بنجاح.

فجأة سمعت صوت صراخ خلفها: واللي راح كان ناوي يروح بس جابها فى الطموح

براء: إنت يالا عندك خال أهبل

يوسف وهو غير منتبه لها: طموح إيه يا أم طموح؟ محسساني إنك من الأوائل يابت إنتِ أخرك تمثلي ف عبده موته

منه بملل من هذه المحاضرة اليومية: بقولك استنى حبه يا يوسف دي أخر سنة فى الكلية.

لتأتي براء من خلفه: إنت يا استاذ إنت مش شايفني بتكلم فى التلفون خد البت الهبلة دي واطلع بره

"نظرت لها بتوسل؛ لكي لا تخرج معه وفكرة الزواج هذه تخرجها من رأسه الآن".

"كل هذا وبراء نست تمامًا أنه مازال على الهاتف".

براء بخجل مما حدث:احم الو، معلش ياريس إنت عارفه

محسن بضحك (رئيس المخابرات) : مش محتاجة كلام كلنا عارفين يوسف.

__________________________

ذهبت منه ويوسف وراءها وهو يصرخ بها: خدي هنا إنتِ عايزة نفركش صح؟ ده أنا هموت اللي جابك، خدي يابت، يابنت المضايقه خدي يابت هنا أنا لسه هستنى سنة تاني ليه يعني؟ ده أنا خللت وإنتِ حمضتي

___________________________

كده تمام يا ريس
محسن: مبروك عليكي يا براء، المهمة كانت صعبة، لكن كنتي قدها

براء بغرور مصطنع: وده العاديي ياريس مبحبش اتغر، تبًا لتواضعي هههه

محسن :......

براء: ياريس ياريس، إنت معايا

تتحدث مع نفسها: بيموت فيا

_________________________

_فى مكان أخر _
_إيه هى المهمة الجايه؟؟

_لا على الهادي احنا لازم نصبر دي بقت فيها مخابرات

_تمام كده أنا مهمتي خلصت، فى المهمة التانية ابقى خبرني بيها أنا هنزل مصر وهبقى ابعتلك رقمي الجديد...

_هيكون أحسن عشان أخر مهمة ليك كانت هنا.

_________________________

_يا يوسف براحة

يوسف بتعجب : يا بابا أنا بقالي سنة خطيبها ليه نستنى سنة تانيه؟!

محمد (والد براء ويوسف): يوسف إنت عارفها هى عندها طموح إنها تكمل تعليمها

_يا بابا......

محمد مقاطعًا: خلاص يايوسف استنى مش هيجرا حاجة

يوسف بإحباط وهو على وشك البكاء: حاضر يا بابا.

منه بفرحة: عــمــو أنا بحبك أوي

_وأنا بحبك ياروح عمو

يوسف بسخرية منها: بقيتي بتلمعي أُكر يا منه هو ده أخرك يا أم طموح

منه بدلع: خلاص يوسـف

يوسف بزهق من دلعها المفرط به: يخربيت يوسف على اليوم البي جه فيه يوسف، يلا يابت من هنا مش وراكي زفت محاضرة

محمد : وأنا كمان ورايا محاضرة تعالي أوصلك معايا

منه بوداع : سلام يا يوسف، أمواه هههه

_سلام يا ختي جاتك واكسه بحلاوة أمك دي

_________________________________
في الثانيه بعد منتصف الليل..
"يطرق الباب وهو متشوق للقائها فكم مر من الزمن لم يتلقى عناق دافئ منها يزيل تعبه وهم قلبه الذي أصبح به ،ليقطع أفكاره فتح الباب باشتياق فهي تعلم من وراء هذا الباب"
ٱمنه باشتياق ودموع ف عينيها :وحشتني وحشتني اوي ليه ماكنتش بتكلمني هونت عليك كدا وانا قاعده معرفش عنك اي حاجه اخبارك انقطعت مره واحده حرام عليك الي عيشتني فيه ده

هو: وانت والله وحشتيني ووحشني حضنك ولكني والله كنت مشغول الشغل كان معطلني

ٱمنه:طب تعالي ادخل وبعد كدا نتكلم

"ليجلسوا سويا على هذه الاريكه ف هذا المنزل والعجب هذا المنزل ورغم عدم كبره إلا أنه يتميز بالدفئ الذي لا نجده ف اي مكان "

قيس:بس اسكتي ي ماما محضرلك حتة مفاجاه عنب

ٱمنه:ايه هي المفاجاه دي هتتجوز

قيس:هجوزك انتِ بدل ما انتِ بايره كدا قولت كفايه عليكي كدا بقى قربتي تخللي

ٱمنه بهدوء:خش ي حبيبي اوضتك انت جاي من السفر وتعبان خش ي بابا يلا ي نونو جوا عيل قليل الربايه فاسق وربي فاسق

"ضحك قيس بصوت عالي ليستفز امهِ وليلعب ع اوتار غضبها قليلا ليكتفي بهذا القدر والمزاح ويدخل غرفته وينام "

"ف يوم جديد في الساعه الثامنه صباحا "

"تدخل هي المركز كالمعتاد تسال هل أتت صديقتها أم لا"

داليدا ل راضي(صديقهم ف المقر): راضي هي براء جات ولا لسه ؟

_كان سيتحدث لولا أنه لمح طيفها اتي من وراء داليدا _

_اهي وراكي اهي

"تعلقت بها داليدا وكأنها ستهرب لمكان ما "

_براء انت وحشاني بجد ي براء متروحيش مهمات تقعدي فيها بالاسابيع تاني

براء بابتسامه لصديقتها المفضله: ايه ي داليدا ده كله أنا كويسه اهو

داليدا:تعالي بس قوليلي عملت ايه في اخر مهمه ليكي

براء بتواضعها المعتاد :نجحت طبعا

داليدا بتواضع مثل تواضع براء بالضبط: اكيد يا بنتي احنا م حته خفيفه ف البلد
والله الناس هيموتوا يشوفونا ضعفاء بس ابدا

براء وهي تجاريها ف هذا الحوار التافه ولكنه مضحك من وجهة نظرهم كمزاح بين الأصدقاء: هيموتوا يشوفوني واقع
دول غلابه ومساكين
_
ليضحكوا الاثنان ويباشروا ف اكمال عملهم _

"عندما كانوا يضحكون كانت هناك أعين مراقبه لهذه الفتاه ذات الملامح الهادئه بشعرها المموج وسمارها الأخاذ عيونها التي وكانك أدخلت السواد داخلها ... يعشقها لا شك ف ذلك لكنه يأبي الاعتراف لقلبه بذلك "

تتوقعوا من هذه الفتاه داليدا ام براء؟
#المطاردة
#بقلم_مريم_أشرف

المطارده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن