___________
عدت إلى حالتي ثانية تعبت حقاً لما عاد الآن لا أعرف كيف شعرت سعيدة و حزينة، فوز و خسارة لماذا أنا لماذا هذا يحدث لي فقط.
خرجت من المستشفى كنت سمحت له بحمل جسدي فقط لأنني أريد حقاً الخروج و مقابلة ملاكي الصغير، فور أن خرجنا بدأت احرك قدماي كي أنزل و تماما ذلك ما فعلت توجهت نحو سيارة ويليام و حملت سونا.
حملتها و قمت بمعانقتها منذ ذلك اليوم الذي نادتني فيه والدتها بعاهرة لم تعد صداقتنا كما كانت أظن لهذا أحب ابنتها تأخذ مكان والدتها نظرت الى ويليام ليردف.
" توقفي عن إداء نفسك فيليز كاسبر لذيه الكثير كي يخبرك به "
اكتفيت بالنظر إليه دون قول شيء صعدت إلى السيارة و صعد الجميع أيضا توجهنا إلى منزلي ووجدت روما و جيسيكا هناك توجهت إلى غرفة الجلوس.
وضعت سونا مع أينو و أسندت ظهري على الأريكة لكن فجأة تذكرت أن السيد اليخاندرو طلب مني الخروج في موعد اليوم لذا إستقمت و توجهت نحو غرفتي إرتديت فستان قصير باللون الازرق ثم تركت شعري منسدلا.
أخذت حقيبتي و هاتفي ثم إتصلت على السيد اليخاندرو و أنا انزل السلالم توجهت إلى غرفة الجلوس.
" اه سيد اليخاندرو أنا جاهزة أرسل لي العنوان كي أتي "
اومأ السيد اليخاندرو لكن قال أنه سوف يأتي إلى منزلي و نذهب في سيارته، دخلت الغرفة لأردف موجهة كلامي للجميع.
" أنا سوف أخرج الآن لذي موعد "
إستدرت كي اذهب لكن كاسبر مسك دراعي.
" لم يمر سوى ساعة منذ أن خرجتي من المستشفى و أي موعد هذا لا تقولي لي أنك ذاهبة مع اليخاندرو ذاك "
إبتسمت له و أنا اسحب دراعي من يده لأردف.
" لا يخصك سيد كاسبر أنت لم تعد حارسي الشخصي والدتك سوف تبقى معي في المنزل يمكنك المجيء لرؤيتها في أي وقت و أيضاً لذيك أخت من والدتك يجب أن تتعرف عليها و إبتعد عن حياتي لأنها لا تخصك بطولها و عرضها "
سحبت يدي و توجهت نحو الخارج ووقفت أمام الباب الحديدي انتظر السيد اليخاندرو و لم يمر سوى بضع دقائق حتى أوقف سيارته أمام الباب وترجل منها.
" صباح الخير أنسة فيليز "
إبتسمت له بينما يفتح باب السيارة لي كي اصعد.
أنت تقرأ
THE OTHER SIDE
Romanceماذا عن فتاة هاجرت والدها و وطنها خوفاً على حياتها و هاربة من الفقر كيف سيكون مصيرها جميع حقوق النشر تعود لي و الرواية من تأليفي بالكامل Velez Geta Casper Alexander البداية : 2023_02_20 النهاية : 2023_06_09