.......: لابد أن تشرحي لي كل شيء ف أنا لا أحب الكذب صدقيني لو اكتشفت أنك تكذبين سوف تنالي عقاب سيئ إلي أبعد الحدود
اقتربت بخبث شديد منه و لكن اختفى تحت هذه النظرات البريئة التي تحاول إظهارها ، و بقيت هكذا إلي أن اقتربت من أذنه قائله : لما يا مولاي كل هذا الضجر منذ متي و انا لا أُصدقك القول ؟
كان ينظر لها بوجه جامد تحول إلي آلالامٍ شديده و هي تبتعد عنه نظر إلي موضع ألمه وجد أن صدره و كأنه مخروق ينزف دماً فقط بلا توقف و لكن الأدهى أن تلك الدائره تزداد إتساعاً
قال بألم و هو يسجد ارضاً متأوه بشده : ما ذ ا ف علتِ اااه
ضحكت بشده و تحولت إلي أنثي ضخمة الحجم لسانها لسان أفعى و تلونت أعينها باللون الأحمر و امتلأ المكان بدخانٍ أسود و قالت و هي تجد جسد الماثل أمامها يبدأ ف الذوبان
......: ألم أقل لك يا عزيزي ماركوس لا تلعب معا ساحرة الوديان آلان أنت بعد عدة دقائق ستكون في خبر كان عندما يتأكل جسدك يا عزيزي
ثم بدأت بالقهقهه العاليه و فاجأة ......
في مكان آخر
كان ينظر إليها بإبتسامه شديده و الصمت يعم المكان
قالت : هو انت مشيت و لا إيه ؟
قال بهدوء و صوت حنو : لاء يا حبيبي انا موجود ما مشتش
قالت : بص انا عارفه ان القعده معايا ممله بس أنت تقدر تعفي نفسك من كل ده أنت عارف أنك مش مجبر تفضل علي الحال ده و أنا مش هزعل أبدا و الله انا بس مش عايزه أظلمك معايا
قاطعها و هو يمسك يدها و يقبلها بخفه : تعرفي إن عينك حلوين أوى
قالت :بجد و لا بتجاملني
قال : بجد لدرجة أن عمرى ما شوفت زيهم
قالت بإبتسامه و خجل : شكرا بجد ... تعرف كان نفسي أوى اشوف نفسي
قال لها بحنو و هو يمسح على شعرها بخفه : هتشوفي يا حبيبي قريب ..
رحمة عبده
أنت تقرأ
حذاء سندريلا
Romanceكُنّا صِغار نستمعُ إلي قصة تلك البنت المعروفه من الجميع و هي سندريلا أو لنقل الفتاة ذات الغُبار ... نستمع لحديثها و رقتها و تود أن تصبح الفتيات مثلها في جمالها و خفتها و مُصحابتها لتلك الحيوانات التي تساعدها و تنفذ لها ما تريد حُباً و ليس قسراً ، و...