تقلبات الحياه
#جنت_الرعد
بقلمي
#دينا_النجاشيقلولي رئيكم
كان ينظر للعالم بحب فهو لم يحقد مازال صغيرا فقط ما يملأ قلبه هيا البرأه كان يري احداثا متتاليه امام عينه كانت تتعبه لكن طيبة قلبه تنسيه كان يستمع للكثير وينكر الكثير فقلبه رافض ان ينقلب لونه وبعد مرور سنين لم يحتمل القلب فهو قد تلقا ما يكفي حاول بكل جهد ان يظل بلونه لكن الأحداث التي مرا بيها لم توافقه اتت عليه الايام وأنطوي وابتعد عن الكثير والأقرب حتي ان قلبه اشفق علي نفسه فلم يعد يحمل اي عاطفه. تغيرت ملامح وجهه وصارت جامده وجعلته الأيام مجبورا علي التعامل وإظهار انه مازال بخير حتي انه فقد ثقته بالمستقبل وعندما اغلق عينه قال هل سيأتي يوما وينقلب هذا الحال وتريني الحياه ان كان هناك الحزن سيمر عليك الفرح يوماً ما فتنهد بحزن وقال اتمني؟
#Dina🙂
وفي اليوم التالي استيقظ بملل فليس هناك ما يفرح قلبه فقد تحجر ذالك القلب منذ مده وانطفئ ذهب الي عمله بوجه جامد وبعدها دخل الي مكتبه واغلق عينيه مده وصار يتذكر الأحداث التي جعلت منه انسانا ميت فتنهد بغضب لم يمر يوما الا وتلك الأحداث عالقه في رأسه فقد ملل منها فيكفي ما صار عليه
رعد بوجه جامد قام بطلب سكرتيرته الخاصه وعندما علمت السكرتيره بطلبه تنفست بهدوء فهي تواجه عضبه كل يوم فلم يخلق الي اليوم من يقف في وجه ذالك الغاضب
السكرتيره بتوتر نعم رعد بيه
رعد بجمود عاوز كل الورق بتاع الصفقه اللي فاتت يكون قدامي
السكرتيره بموأمه.. حاضر وذهبت مسرعه
في ذلك الوقت قد دخل صديق لذلك الرعد فكان معه من طفولته ويتحمل تقلباته المزاجيه لعلمه بما مر به
مازن بهدوء.. رعد عاوزك تمضي علي الورق ده
رعد وهو يفر في بعض الاوراق امسك بالورق التي بيده ونظر فيه بعض الوقت وقام بالمضي عليه دون كلمه وبعدها نظر في الورق الذي امامه
فتنهد مازن وغادر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*في منزل متواضع كان هناك فتاه جميله ترتب غرفتها وبعدها ذهبت للغرفة المجاورة فيوجد بها والدها فهو ما تركته الحياه اليها
جنه بحب صباح الخير ياحبيبي
والدها ببتسامه صباح النور ياوردتي
جنه بابتسامه يلاه عشان تفطر
والدها بحب حاضر وتركته جنه وغادرت وبعدها اجتمعوا الأثنين علي الطاولة فطرو في جو مضحك ومثالي بين اب وابنته
وبعد الفروغ من الطعام ذهب الوالد الي العمل وبعدها ذهبت جنه الي جامعتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
جنت الرعد
Romanceكان ينظر للعالم بحب فهو لم يحقد مازال صغيرا فقط ما يملأ قلبه هيا البرأه كان يري احداثا متتاليه امام عينه كانت تتعبه لكن طيبة قلبه تنسيه كان يستمع للكثير وينكر الكثير فقلبه رافض ان ينقلب لونه وبعد مرور سنين لم يحتمل القلب فهو قد تلقا ما يكفي حاول بكل...