يومًا هادئ في سماء قرية ازهار التوليب البرتقالية
وفي سماء القرية كانت قلعة السماء تحلق، والقلعة المتحركة تسير بنفس اتجاه القلعة الطائرة مع ضوضاء معتادة اثناء سيرها، مثل أي يوم من الايام العادية.
لكن كسر ذلك الهدوء اللطيف، صوت نحيب في احد اركان تلك القلعة!
لشدة علو الصوت سمعته الساحرة الغارقة بين طلبات القلعة المتحركة فوق أراضي القرية البرتقاليةالقت بنظرها الى مساعدها ڤينوس لتجد إجابة توضح مصدر صوت النحيب،لكن كان ينظر لها بدوره ينتظر الإجابة منها
ألقت عليه الكم الهائل من الطلبات، وخرجت من القلعة قاصدة قلعتها الاخرى، في أمل العثور على المصدر وحل المشكلةحركت يدها باتجاه القلعة يمنيًا ويسارًا، فتحت القلعة بابها وانزلت سلالمها إلى الساحرة، بعد صعودها وبحثها في كل اركان القلعة
لم يتبقى لها سوى غرفة واحدة، «الميتم»اخذت نفسًا عميقًا فهي تعرف ما خلفهُ، فتحت الباب وإذا بموجة بكاء عالية تفقدها حاسة السمع
«لا بأس!، لا داعي الى البكاء والنحيب بعد الان يا صغاري»
نعم، كانت تحدث الاغلفة التي في رفوف الغرفة والتراب يغطيها، إنها الاغلفة التي تركها اصحابها، تركت على الرفوف في أمل عودتهم لكن تلاشى الصبر لدى تلك الأغلفة.«لابأس حقا، لقد وجدت الحل لمشكلتكم».
فور آن ذكرت انها وجدت الحل توقف النحيب والبكاء وعم الهدوء
ابتسمت واكملت كلامها
« سوف نغير اسم الميتم إلى المعرض، وسوف ياخذكم أشخاص لطفاء، ربما بعد ان اقوم ببعض التعديلات عليكم، لكن في النهاية سوف تجدون القصة التي تناسبكم»ارتفعت اصوات الهتاف والفرحة، حركت السارحة بيدها فتغير المكان من الكئيب الى لون السماء والبحر المريح للقلب، حركت المقاعدة ورتبت الاغلفة من الأقدم إلى الاحدث
صفقت بيدها اخيرًا، لتهبط القلعة على تلك الارض البرتقالية وتغلق اجنحتها
«هنا حيث تجد الاغلفة التي بلا قصص قصة لها»دمتم بخير
أنت تقرأ
قلعة في السماء|| معرض أغلفة
Fantasyهبطت اجنحة القلعة في أرض الزهور المختلفة، بعد عزلتها بين الغيوم، فتحت ابوابها تستقبل زبائنها الاحباء. قالت الساحرة بعد فتح أبواب قلعتها: اهلا في معرض قلعة في السماء للاغلفة، حيث الكتب بلا أصحاب.