صالح:متزوج الهنوف عن حب
الهنوف:متزوجة صالح عن حب عندها تؤام العنود وصديقتهم ديما(اسم صحبتي لازم احطه ولا مارتاح)
صالح:كان جالس ببيته وقاطعه صوت معشوقته
الهنوف:حبيبي انا بتأخر شوي بالمستشفى عندي فحوصات
صالح:لف وهو مبتسم وقال وهو يحط يده على بطن الهنوف بودي زوجتي وولدي بتأكد اذا هم بخيرالهنوف:بدت تضحك وقالت يلا لا تتأخر انا في انتظارك
صالح:لبس وراح للمستشفى عشان معشوقتهكان كل شيء يمشي كويس بس اللي مايعرفه صالح انه الهنوف ماراح تكمل حياتها معه بتموت هي واللي ببطنها تاركة ألم كبيير بصدر صالح
فجاة بالمستشفى صاروا كل الدكاترة يركضون ومن بينهم ديما وصالح كان مستغرب
صالح:وقف ممرضة وقال لو سمحتي ايش قاعد يصير؟
الممرضة:في ام حامل تعرضت للاختناق وقاعدة تحارب عشان روحها
صالح:كان يدور بكل مكان ويدعي ماتكون الهنوفديما:تقدمت وقالت صالح الشهري؟
صالح:مو وقت تصوير ممكن تنقلعين؟
ديما:استغربت من اسلوبه الوقح لها بس تمالكت اعصابها ومسكت لسانها وقالت بهدوء المريضة الهنوف انتقلت روحها لرب العالمين اقدم لك كل كل التعازي والمواساة رحمها الله تقدر تشوفها الحين بس هذي اخر مرة
صالح:جلس على الكرسي وهو مصدوم من السيوف اللي نزلت عليه مثل قطرات المطر
ديما:حست بألم بقلبها وهي تناظره لانها عاشت هالشعور واكتفت بالصمت
ديما بهدوء:استاذ صالح ممكن تطمني عليك وتجي او ترد ؟
صالح:للحين مايرد وطاح مغمى عليه
ديما:مسكته ونادت دكتور يجي معها