𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~02~

100K 3.8K 2K
                                    

استغفر الله العظيم واتوب إليه عدد خلقه رضا نفسه وزنه عرشه }
.
.
.
.
.
~ تعبت من كل شيء حتى دقات قلبي
باتت تؤلمني ~
-

فتحت عيناي ببطئ كانت الظلمة محيطة
بكل مكان استقمت امسك برأسي
بعد ان شعرت بألم طفيف احاول تخفيف
منه بضغط على رأسي نظرت حولي احاول
الإعتياد على ظلمت الغرفة لرؤية
اين انا ؟!

بعد مدة وجيزة كنت قد تذكرت كل ما حدث
لأشعر بدموعي قد بدأت تنزل من سمائي
بعد تذكر والداي البخيلان كانا ليرمياني بدل بيعي ؟!!

استقمت من السرير امسح عيناي بعنف
لأسمع قفل الباب يفتح، رائع انا محبوسة هنا !!
نظرت نحو من كان يتقدم نحوي
لم اكن ارى وجهه كان الضوء المنبعث من خارج
الغرفة لايساعد البتة !

يقف بثبات ويديه خلف ظهره
كتفاه عريضتان رجلاه كانتا متباعدتان يقف كرجل جندي ! انا خائفة جدا !!
لم استطع التعرف عليه الا بعد ان سمعت صوته

"مرحبا بك اديليا ! "

نضرت نحوه بكل حقد لأردف بصوت ثابت
احاول اظهار بعض القوة

" ماذا تريد مني ؟! "

تقدم نحوي لكنني لم اتحرك من مكاني
التظاهر بالقوة لبعض الوقت قد يساعد !
قد استطعت رؤية ملامحة وعيناه الحادة بوضوح

لم انزل عدستاي من خاصته رغم خوفي منه
لكن لن اظهر له ذلك بعد بكائي ذاك

" هل تريدين حقا معرفة ذلك ؟! "

اردف بهمس ينزل الى مستوى وجهي مع ابتسامة مريضة ومخيفة
سأتبول على قدماي الآن !!
لم ارد عليه ليس لأنه ليس لدي جواب
لكن صوتي كان قد خدعني واختفى بعد رؤيتي
لإبتسامته المريضة ووجهه القريب!
لم اتحرك من مكاني رغم انه كان قريب جدا !

" اخبرني "

اردفت بعد مدة بهمس مثله لكن ليس لتقليده ولكن
لخوفي فقد يخذلني صوتي و يظهر ضعفي له حقا !
انزلت عدستاي من خاصته ابعد وجهي بعد رؤيتي
لإبتسامته تتسع ،لماذا هو مخيف ؟!

" ربما ليس الآن ! "

اردف يبتعد عني يغادر ويداه يشابكهما وراء ظهره! مهلا ماذا ؟!
هل سيغادر ويتركني هنا وحدي
تقدمت مسرعة امسك به من ذراعه اديره
ناحيتي ،كان يحدق بي بحدة يستفسر
عن سبب إيقافي له

" انت لن تتركني هنا ؟! "

اردفت انظر له بغضب لن افعل انا لن
احتجز هنا ابدا !!
سحبت يدي بسرعة وخوف من ذراعه بعد ان
نظر نحوها بحدة كما لو انه يقطعها بعيناه المخيفة
تقدم نحوي بخطوات ثابتة وكنت اعود الى
الخلف الى ان وقعت على اريكة ربما؟!
نزل نحوي بعد ان وضع رجله اليمنى يحاصرني
على الأريكة ويداه تحاصران رأسي من الجوانب
نظر نحوي بنظرات غير مفهومة
ليردف بهمس وهو يرفع حاجبه الأيمن

𝐘𝐎𝐔 𝐁𝐄𝐋𝐎𝐍𝐆 𝐓𝐎 𝐌𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن