اوووووو اي مجنون يفكر بالتفسح وتسوق في درجة حرارة متل هذه ؛ المجنون فقط من يخرج في متل هذا طقس .
اييي ؛ انا اتعرق بشدة كان يجب ان انقص من طبقات ملابسي ؛ جملة قالتها كحيلية الشعر وهي تتوجه الى كشك لشراء بعض متلجات من اجل انعاش نفسها في متل هذا طقس لاهب فحرارة شهر جوان لم تعد تطاق بالفعل .
بعدما ان اتمت عملية شراء توجهة لاقرب مقعد جلست هناك صاحبة الفراشة الذهبية التي تزين شعرها تستمتع بمتلجاتها تارة و مشاهدة الاطفال يلعبون هنا وهناك تارة اخرى .
وسرعات ما لفت انتباها طفلة صغيره تقود دراجتها بشكل متهور تكاد تصتدم باحد اعمدة الانارة وامها تركض خلفاها شير انتبهي خفيفي سرعه انتبهىىىى شيييير شيييروووو .
تردد صداع خفيف على مسامع طبيبة وتكررت في راسها كلمات شير شير شير شير .
يوسانو في عالم ما بين عالم و حقيقة عالم ممزوج بين بنفسجي واسود
شير شير شير
يوسانو: من من ينادي لما لا استطيع تحريك جسدي
شير شير شير شيرماذا من هناك اين انا لا استطيع رايت اي شىء .
شير شير شير شير
توقفواا هذا مؤلم توقفواااااا قالتها بصوت مرعووب وهي تنهض بشكل مفجوع من فراشها .
لحظه هذا ليس فراشها
يوسانو : اين انا ما هذا مكان .
كانت غرفة غريبة عنها بنمط تقليدي غرفة يطغوا عليها رائحة خشب الصندل ويتوسطها طاولة خشبية صغيرة عليها كما يبدو تلت كؤؤس و قدح من شاي كانت فتاة غارقة تتفقد هذا مكان حينما قاطعا صوت دخول شخص ما ؛ كانت امراة تبدو ما بين اربعين و خمسين من عمرها تلبس كامينو اسود لون مزخرف ببتلات ساكورا ذات لون ابيض تمسك في يدها على ما يبدوا صينية طعام.
المراة : الشكر لله لقد استيقضتي .
يوسانو : من انت وما هذا مكان وكيف وصلت لهنا .
المراة : تمهلي يا صغيرتي لا تخافى انت بامان هنا قالت ذلك وهيا تقوم بمناولة يوسانو صينية طعام
تفضلي كلي اولا عندما قامت المراة بالانحاء لمناولتتها الصينية سقطت من رقبتها قلادة كانت ستقوم بالالتقاطعا لولا ان يد يوسانو كانت اسرع كانت ستقوم باعادتها لتلك المراة لكن صدمة خيمت على محياها عندما شاهدت ما المنقوش على تلك صورة .اجل ففي تلك قلادة كانت هناك صورة لها منقوشة هناك كانت تبدوا في سن صغيرة ما بين خمس او ستة سنوات مع رجل وامراة غريبان عنها و لغرابة الموقف ان تلك المراة تشبه لحدكبير المراة واقفة امامها فقط تبدوا اكبر سنا الان .
يوسانو والصدمة تحبس انفاسها ؛ ما هذا ؛ كيف ؛ كتمت الصدمة انفاسها فقط توسعت عينيها على اخرها .