حياة الفهد
الجزء الثاني
الحلقه ١٣
فى نفس الوقت
كانت فى ممرضة داخلة شافت الموقف خرجت بلغت دكتور شريف
اتلم التمريض على الصوت الغضب بتاع فهد
دخل شريف
شاف ملك على الأرض تتالم من الدفعة القوية وانصدمت فى الحائط اقترب الدكتور شريف ومد أيده واقومها من على الأرض وهو بيعتذر
انا اسف يا حياة بجد اسفوتذكر حديث هدير وان يبعد ملك عن الناس ده وأنهم مش وراهم غير الأذى وما بين نفسه
هدير حذرتنى انكى مش تتعامل معهم لكن انا مسمعتش كلامها
كتمت زعلها ملك المها وقالت
مفيش حاجه حضرتك انا بخير وطلبت منه
ممكن بعد اذنك امشي وسامحنى
انا خلصت تدريب اركز الفترة الجاية فى دراستي ، وربنا يعينك على مرضاك
ومشيت وهى تتالم من راسها، الا مجروح والدم فى شعرها وكانت فى صور بتظهر اقدم عيونها لكن مشوشة
لكن فهد كان عيونه على ملك الا بتختفي من أقدم عيونه وكأنه يشعر بروحه تنسحب منه، مش عارفه ان كان عايزها والا لا
ثم غاب عن الوعى
❈-❈-❈
عادت ملك إلى البيت أو الدار لأنهم حاول الفيلا إلى دار ماوى إلى الفتيات الذين لم يجدوا ماوى واشتروا منزل بالجوار أصبح دار ايتام مسنين
شعر مهاب أن ملك ليس على طبيعتها حزينه وسألها
مالك يا ملوك زعلانه ليه
نظرت له ملك وقالت
مين قال انى زعلانه أنا كويسة وبخير ازعل ليه عشان فقط الذاكرة وعشان مش فاكره انت مين وإلا هدير وإلا مروان والا وردة ازعل ليه مفيش حاجه تزعل
اقتربت منهم هدير كانت عادة من العمل وسمعت الحديث وقالت
انتى ليه حكيت قصة انك فاقدة الذاكرة ل أهل مريض مش انا منبه عليك يا ملك انتى ليه مش خايفة على نفسك
نظرت لها ملك وهى تتحكم في دموعها ثم قالت
اولا أنا حري اقول الا عايز أقوله وانا مقولتش بصريح العبارة
تنهدت هدير وقالت
قبل كده قولت لطفل تانى ارجوك بلاش البراءة الا انتى فيها ده لازم تنتبهي على نفسك وانا حزرتك وقولت ليك أن فى عدوى ليكى ومادام انتى كل ده مش فاكرة يبقي لازم الحذر مش كل الناس هتصدقك
تحدثت بوجع وقالت
عندك حق ، المتخلف افتكر وقفتى معها عشان اتقرب منه ،انى عملت نفسي تعبانة عشان استعطف، او عشان أجرى وراه
وضحكت بسخرية وقالت
،هو مين اصلا عشان اجري وراه وفاكر نفسه ايه عشان صاحب المستشفى سبتيها ليه مخضر يشبع بيها
أنصدم مهاب وسألها :
ايه إلا حصل لكل ده مين إلا زعلك وقال الكلام ده عليك انطقي يا ملك وايه الدم إلا فى شعرك ده
شهقت هدير وقالت
دم اقتربت منها وازحت الشعر وجدت جرح صغيره بسبب الانصدام في الحائط لكن ارتعبت
انت ازى سبت نفسك كدة ووقعت فين مش تاخد بالك
اتنهدت ملك وقالت
هدخل اخد شاور وهكون بخير مش تقلق عليا يا هدير
انسحبت وتركتهم وبالفعل اخدت شاور ولازقت الجرح ب لازق بعد ما طهرته
وارتدت ملابسها ونامت على السرير شعرت ب الم من الدفعة فى جسمها وبعد العلامة الزرقاء اخدت علاج مسكن إلى الالم ومضادة إلى الالتهاب ونامت حلمت بالمكان أنها فى كبينه وبتضحك وبتجري خلفه لكن صورة الشخص مشوشة
استمرت اسبوع مسخر نفسها
من اهتمامها ب اطفال الملجا ،وما بين هروبها في غرفة النوم بسبب الصداع الذي ياتى مستمر والصورة الذي تاتى امامها ب استمرار وهى لا تعلم هل هذه الصور نبذة عن الماضي يعنى كدة لازم ترجع إلى الدكتور المعالج
وبالفعل قرارت تروح ومستغربة انها مجذوبة للمكان ده لكن بردو مش ينفع ده تابعه مش هتروح هناك تانى
❈-❈-❈
استمر فهد يومين تعبان ونفس اليومين كان بدر يبكى ويسأل عن ملك ورفض ياخد علاج أو ياكل
لحد ما فهد قدر يمسك نفسه وقرار يعيش ل ابنه فقط ومش يدخل حد تانى فى حياته
بالفعل تم نقل بدر عز الدين على المنزل
وطلب ممرض يهتم بيه ودكتور يتابع الحالة رفض أي فتاة تعمل في المنزل وشرط ده على أمه وطبعا وفقت هى معندهش استعداد أن حد تانى يدخل حياته وانتقلوا من البيت إلقديم الا يحتوى على جميع الذكريات الى بيت اخر
عشان ميفتكرش اي حاجه من كل الا فات لكن بدر كان رافض يتاعمل مع حد ونفسيته كانت تعبانة
لكن فهد كان بيحاول ينسي لكن فى يوم شعر أن تايه لقي رجله واخده على الكبينة الا على نهر النيل وكان جواه نفسه يشوفها اه غضب عليها وجرحها لكن على الأقل كانت تستوعب ولكن صرخ في نفسه
هتضعف تانى فوق يا فهد