أنا جوج أعيش في مبنى محبوب عند الكتير ،أساعد سكان المبنى في حمل الأغراض ...مقابل مبلغ صغير يجعلني سعيد طوال اليوم 🐞
كان في أخر طابق بالمبنى رجل يسمى ويلسون طيب ، المسكين أعمى، لاكنني دائما ما كنت أشعر أنه يستطيع أن يرى من حوله ،لقد كان مجرد شعور و أنا لا أصدق الأحاسيس كان منزله مليئ بالسواد ، النوافد مغطات بأوراق الجرائد القديمة و كل الغرف مضيأت بضوء خافت يبدوا كالشمع
ذات يوم لم يحالفني الحظ للفوز ببعض النقود فإذا بالسيد ويلسون ينادين من الدرج لجلب بعض الأغراض له من البقالت ذهبت مسرعا و سعيدا لاكن سعادتي لن تكتمل بطمعي ،إشتريت كل الأغراض و عدت فطرقت الباب و أنا أنصت لخطوات السيد ويلسون ،خطوات بطيأت فوق أرضية الخشب و بعدها قد فتح الباب قائلا : ضع الأغراض في المطبخ و خد بعض المال قد وضعته في غرفة نومي
ذهبت مسرعا وضعت الأغراض في المطبخ ثم دخلت غرفة نومه و أخدت المبلغ الذي وضعه فوق المكتب ولاكن الطمع قد غرني و أخدت كل المال الذي كان تحت السرير ودعت السيد ويلسون و سألته هل يريد شيأ أخر لاكنه لم يجب ،كان مستلقي فوق سريره يبدوا أنه نائم غرني الطمع فتضاهرت بإغلاق الغرفة لاكنني لازلت بالمنزل أمشي برأوس أصابعي كي لا أصدر أي صوت دخلت غرفة نومه و فتشتها أخدت الكثير من المال كنت سأقفز من الفرح لاكن سعادتي لم تكتمل فسمعت خطوات السيد ويلسون البطيأت متجهتا نحو الباب و بعدها قد أغلق الباب بتلك المفاتيح و وضعها في جيبه كنت خائفا كيف سأخرج من هذا البيت جلست فوق سريره فسمعته يقول علي إكرام ضيفي جوج في تلك اللحضة شعرت بالحسرت و الخوف قد علم أنني في بيته، خرجت من الغرفت فإذا بالسيد ويلسون يرتدي قناع الغاز كنت أريد الإعتذار منه لاكنني قد سقطت أرضا لا أستطيع التحكم في ذاتي أسمع و أرى،قد إستوعبت سبب إرتداء السيد ويلسون لقناع الغاز يمكننا قول أنه قد عمل بذكاء و ليس بجهد أخدني إلى المطبخ و جلس أمامي قائلا أعلم أنك تستوعب ما أقوله لذا سأخبرك بقصتي :
أنا السيد ويلسون جارس بيو (إسمه الكامل) كنت أكبر و أشهر أطباء البصر بأمريكا في عام ١٩٢٣
تزوجت مرأة تسمى جيسيكا نيستر كنا نحب بعض لدرجت لن تصدقها و في عام ١٩٢٥ إزداد ولدنا كريس جارس بيو كنا عائلة متالية لاكن زوجتي إنتحرت لسبب مجهول و أنا دخلت في إكتأب حاد كنت أبكي ليلا و نهارا حتى فقدت بصري، إبني قد أصبح كبيرا ضننت أنه سيأخدني لأحسن لأطباء من أجل إسترجاع بصري لاكنه قد أخد كل مالي و ثروتي و طردني من بيتي كنت حزين أود البكاء لاكنني لم أستطع قد جفت عيناي من الممكن قول أنه قد شفق عني فأخدني إلى هاد البيت و كان يرسل لي كل شهر رجل يسمى ستري ليعطيني مصروفي لاكنه كان يأخد النصف ففي يوم طلبت منه شرب كوب شاي معي فقمت بتخديره و أخدته من رجليه متل الكلب الميت و أدخلته للمطبخ فكان علي أخد سائل من عينه ووضه في عيني كي أسترجع بصير قمت بذالك ووضعته بعيني كان الأمر صعب ، فقدت وعي و عندما إستيقضت و فتحت عيناي قد إسترجعت بصري لاكن بنسبة قليلة بالكاد أرى يداي لذالك قد قمت بتغطيت النوافد و منع دخول أشعت الشمس فقط كي أحافظ على نظري و بعدها قد تخلصت من جثته و الأن أنا أحتاج إلى ذالك السائل الذي يتواجد بعيناك 🤡
أتمنى أن تكون قد إستفدت درس إلى اللقاء .
وهكذا كانت قصتي مع السيد ويلسون حقا قد أخد نظري و لاكنه لم يقتلني لم يستطع فعل ذالك تانيتا الحمد لله لأنني قد أفلت من الموت بأعجوبت و الأن السيد ويلسون في السجن و أنا هنا و كأنني مسجون 👋👋👋👋