الفصل الــــــــــــــــــ : الأول (1)

595 40 55
                                    

لطالما كان البشر بفطرتهم  يتوقون للحب الذي يجعلهم يشعرون  بالدفء والراحة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لطالما كان البشر بفطرتهم  يتوقون للحب الذي يجعلهم يشعرون  بالدفء والراحة

حب يمكنهم  تسميته بالمنزل

إنه شيء كانت بطلتنا لا تعرفه و في اعتقادها انها لن تحصل عليه أبدًا

فهل سيصيب اعتقادها ام يخيب ؟

كانت تعلم أن هذا كثير جدا لطلبه

 لكنها ما زلت تحلم بالحصول عليه

الهذه الدرجة ان تحب من قبل شخص ما 

بهذه الصعوبة ام انه بنسبة لها فقط؟

 نبضات قلبها تتلاشى ببطء ؤيتها تصبح الأضواء ضبابية اكثر فاكثر 

انه الموت

هذه هي النهاية 

إنه لأمر محزن كيف أن كل الأمل الذي كان في قلبها الصغير

 سوف يختفي الآن

 سوف يموت بمجرد توقف القلب عن النبض

لا يخيفها الموت بقدر مايخيفها ان بعد رحيلها لا احد سيتذكرها

كما لو انه لم يسبق لها ان وجدت اصلا

تقنع نفسها مرارا و تكرارا ان كونها بمفردها امر لابأس به 

لكن اتضح ان كل البأس في قلبها 

.............

شعرت بلمسة  دافئة مستقرة على وجهها

حيث شعرت بضربات قلبها ببطء

انها على قيد الحياة  هذا كل ماجال في عقلها  ولكن كيف؟ 

 كانت مستلقية على سرير المستشفى 

 فتحت عينيها ببطء

كان الضوء ساطعًا مما جعلها تومض مرارًا وتكرارًا 

مع ضبط عينيها  

في القلب / ايزانا izanaWhere stories live. Discover now