𝒀𝒐𝒖 𝑩𝒆𝒍𝒐𝒏𝒈 𝑻𝒐 𝑴𝒆 ~04~

79.7K 2.9K 1.2K
                                    

.
.
.
التفاصيل الصغيرة تعني دائما الكثير •

-

" انت تؤلمني ! "

تحدثت اضع يدي على معصمه احاول سحبه ، لاجدوى من هذا ! اقتربنا من سيارة سوداء ليفتح
الباب الذي بجانب السائق يدفعني لركوب .

جلست وسحب حزام الأمان يربطه لي بغضب ، هو
لم ينظر الي حتى

اغلق الباب بقوة لشدة ضربه إنتفضت في مكاني
فتح باب من جهة السائق يركب وضع حزامه
لينطلق بسرعة و إحتكاك العجلات على الأرض
نتج عنها صوت مزعج وقوي جدا

تقدمت نحو الأمام لإنطلاقه بتلك السرعة لولا حزام
لكنت صدمت جسدي بزجاج الأمامي

لماذا غضب ، هل لأنني ساعدت الممرض ، هذا تصرف غير عقلاني بحق .

لم يتحدث معي طول الطريق وكان يقود بسرعة جنونية ، لم انظر لوجهه حتى ، كنت فقط امسك
بمعصمي اضغط عليه ليتوقف النزيف و الألم في نفس الوقت

ادخل يده في جيب سترته يسحب الهاتف بطريقة
هيجانية ، كان يضغط على الهاتف بغضب بعدها
رفعه الى أذنه يتحدث

" ضاعف عدد الحراس امام القصر ، لا اريد أي مشاكل أخرى "

كان صوته شبه عالي ، وبقوله مشاكل اخرى و حراس
كنت اعلم انه يعنيني بكلامه !اغلق الخط يرمي الهاتف بلامبالات نظرت نحوه بغضب اعتدل في جلستي

" بقولك حراس تعني حبسي ! وبقولك مشاكل
فلتتركني اذهب ولن يكن هناك مشاكل أخرى ! "

صرخت عليه بغضب فأوقف السيارة فجأة ارتد جسدي نحو الأمام امسك بذقني يقرب وجهي
نحو خاصته يردف بصوت شبع عالي

" اغلقي فمك أديليا ، لا اريد سماع صوتك !"

ترك وجهي بعنف وقد كنت غاضبة لدرجة كبيرة !

" و اللعنة ! ان كنت لا تريد سماع صوتي فدعني اذهب ! "

زمجر بغضب يضرب المقود بضربات متتالية وعنيفة
وقد أصدر صوت البوق بالخارج !

امسك بدقني مجددا وقد كان يضغط عليه مع كل
كلمة كانت تغادى ثغره

" ألفاظك يافتاة لست بعمرك ، وان كنت لن تصمتي فيمكنني ان اصمتك بطريقة اخرى "

همس بحدة لأمسك بيده اسحبها من وجهي لكني لم ابتعد

" إن كنت لست بنفس عمرك لماذا لا تتركني اذهب !"

𝐘𝐎𝐔 𝐁𝐄𝐋𝐎𝐍𝐆 𝐓𝐎 𝐌𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن