#لفتة

25 3 0
                                    

تحيّ.. تعيشي.. لا مقهورة .. لا منهورة.. و لا خاطر جناك مكسور.. بل مستورة.. يا ذات الضرا المستور.. سلاماً

تلك كانت قصة "ذات" .. يا ترى كم من فتاة تشبه "ذات"، كم من فتاة سلكت طريقها و تاهت في ظلام وجعها السري، كم من فتاة واجهت العنف الجنسي بمختلف حالاته، ضحايا الحرب، ضحايا الأسر المفككة، ضحايا المرضى مثل "الماحي"...
كم من أمرأة مثل "طيبة" اختارت أن تكافح لأجل ابناءها نتيجة خطيئة اهلها.. هل يا ترى كل فتاة و امرأة ستصمد لهكذا صعاب

هل سيرجع "عبد الله" أم انه سيختار ان يكون ميتاّ في قلوب ابناءه.. و ما مصير "الماحي" هل ستلاحقه الخطيئة ليصبح فاقداً لرجولته أم أنه يعيش حياته كأن شيء لم يكن.. و كم مثل "الماحي" بيننا لا يعرفهم احد إلا أجساد ضحاياه...
..
و ما مصير من تضعف و تنكسر، أتستطيع أن تلقى دعما من احد، ايستطيع المجتمع احتواءها و تقبلها، ماذا إذا فضح أمرها، أينظرون لها كضحية أم كعار يجب التستر عليه.
هل يا ترى ستحظى كل فتاة بزوج كـ"أيمن" رجل نبيل متفهم مثقف يكافح و يحارب لأجلها أم سينظر لها كساقطة رافضاً إياها و يتخلى عنها..

****

تتمنى الكاتبة أن يكون المجتمع أقل قسوة تجاه المقهورات بمختلف حالاتهن و أن نغير نظرتنا لهن فما هن فيه يكفي و يزيد، قدموا لهن "الحب" هذا كل ما يحْتَجّنه...

ذاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن