7

1.2K 103 65
                                    

فوت☆

______[إِعتِرافٌ مُهلكْ]______

تنهدت أقوم بدفع باب المقهى و ادخل ، الاصوات التي اصدرها جرس الباب من دخولي جعل المالكه ترحب بي و تلك المرأة التي تجلس على احد الطاولات تستقيم .

احدق بها ثم احني برأسي كأحترام ،

هذه المرأة..عمتي .

تقدمت أليها أجلس معها ، ابتسمت بتوتر ، علاقتي بها ليست جيده تماماً ، كانت تزورني في الميتم بين فترات طويله للغايه لذا أشعر بالغرابة عند مُقابلتها.

و الأن.....أنا لم ارها منذ سنوات .

" كيف حالكَ يونجون؟"
سألتني بتوتر عينيها الناعسه تدمع مائلة للبكاء .

"بخير ، أعتقد ذلك "
قلت بتوتر و اقهقه بحرج .

"هل تسير الأمور بخير معك ، خارج الميتم ؟"
سألت لأمنحها أيمائه .

" جيد ، لقد ذهبت الى الميتم ليعطوني معلومات الاتصال بك كُنت قلقه حولك "
قالت لأبتسم بتصنع و اهمهم ،

ان كانت بهذا القلق لما لم تواصل زيارتي ، تفهمت صعوبة تربيتي و تحمل نفقتي بعد موت والداي لكني..
كنت سأسعد بزيارتها لي .

أعلم ان فرد من عائلتي يتفقد حالي و يقف معي
فكرت في ان أسكن معها و اعمل لأعيل نفسي ، لكن انقطاعها عني لسنوات جعلني اتراجع .

انا لا اكرهها لكن مع ذلك...أنا متألم من فكرة كون الفرد الأخير من عائلتي لا يهتم .

" سمعتُ عن كونك تواعد أحداً؟ أهو جيد معك ؟"
سألتني لأحرج أكثر ،

لابد أن أُمنا أخبرتها عن حالي .

"أجل ، أجل "
قلت بسرعه و حككت رقبتي ،

تذكري الرئيس أستحضر لي بعض الراحه داخلي ، أنا أشعر بلأمان لتفكيري به .

"أنا أسفه يونجون"
أعتذرت و صوتها حزين للغايه .

نفيت برأسي رغم عدم علمي عَما تعتذر لي لأجله ،

"لا تبكِ عمتي "
قلت لها لتسقط دموعها ،

"أملك الكثير من الذنوب تجاهك ، لقد أقترفت ما لا اسامح ذاتي عليه فكيف سأطلب سماحك "
بكت أكثر لأرفع كفاي و أمسك بكفيها ،

"عمتي ~ أنا لستً مستاءاً منكِ"
قلت أكاد أبكي أيضاً ، أنا لا أعلم لما تفعل هذا حتى !
لما هي تشعر بالذنب الأن ؟

LUCK~yBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن