22

52 5 2
                                    

لترفع المعنية اعينها لتردف

" ليونيد ؟ "

" مرحبا أيتها الطبيبة لم أرك منذ فترة ، كيف حالك و حال أصدقائك ؟ "

" نحن بخير ماذا عنك ؟ "

" بأفضل أحوالي ، من الجيد رؤيتك بأحوال طيبة "

" شكرا لك هذا من لطفك "

" أراكِ لاحقا اذا "

" الى اللقاء "

ليكمل ليونيد مشيه ناحية الخارج فقد رأى أليثيا من باب الصدفة

" لم أكن أتوقعه رسمي هكذا ! " اردف آرثر

" لن تتوقع لقد احضرني للمستشفى لتصميم ملابس للاطباء و الممرضين و المستشفى بأزمة المرضى جدا سيئة " قلبت ديانا اعينها اخر كلامها

" حسنا لقد تعبت أريد الذهاب الى البيت " اردف ارثر بسرعة

" أ تريد الذهاب لانك متعب أم لأنك غرقت بما سكب عليك ؟ " اردفت أليثيا بينما ديانا تضحك عليه

مرت يومان و لا زال نفس الروتين للجميع ، أندريوس لدى أليثيا كل صباح ، غرين ينتظره ، ديانا تشتغل على تصاميمها و آرثر يقوم بتنظيم جداوله

و قد اخلى عم أندريوس و أسرته البيت و ذهبوا الى بيتهم و قد كان هذا بالامس حين وجدوا بيتا مناسبا لهم

" حسنا إذا طبيبتي أشكرك على هذا "

" لا داعي للشكر أندريوس "

ليغلق اندريوس الباب وراءه ليذهب ناحية بيته ، دخل ليجد عمه قد اتى مجددا و غرين فوق الدرج يتمتم ب " أ لا يملك هذا الرجل بيتا ؟ "

ليضحك أندريوس على الاخرو يذهب لالقاء التحية على والده و عمه

" مرحبا أبي ، عمي "

" اندريوس بني كيف حالك ؟ "

" بخير ماذا عنك ؟ "

" بافضل احوالي "

" اندريوس هل تملك شيئاً مهما غدا ؟ " اردف والده

لينفي اندريوس مردفا " لا لما ؟ "

" ستقوم باصطحاب ابنتي غلوريا لموعد صغير بمناسبة رأس السنة غدا " ليقوم بالنظر ناحية والد اندريوس الذي يبتسم ناحية الاصغر

نظر أندريوس ناحية عمه و أبيه بقليل من الصدمة ، لقد تخاطبوا مع بعضهم عليه دوم موافقته او شيء

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن