تنظر لتلك الجدران و القضبان التي تحيطها بيأس منذ ان رميت في هذه الزنزانة لساعات، تريد الخروج بكل ما لديها من قوة لكنها لا تستطيع
(واللَّعنة تشوي سان!)
صرخت بكل ما لديها من قوة و صوت في تلك الجملة على أمل إخراج الطاقة السلبية التي تملكتها(مهلا أيتها الآنسة كادت احبالك الصوتية تنقطع هل انتي بخير)
قالها الذي يقابلها في زنزانته و ظهره مستند على القضبان(أولا لست سيدة لازلت شابة يافعة، ثانيا لا تتدخل في غير شؤونك الخاصة و اغلق فاهك الذي يحكك و اللَّعنة!)
قالتها بإنفعال شديد و هي تنظر له(لابد ان تشوي سان لعب بعقلك لدرجة وصول جنونك لهذه الدرجة…)
تنهدت التي كانت واقفة و بدأت تهدأ ببطء و طول بال شديدان(اسمع انا آسفة لكنني تعرضت للخذلان بشكل غير متوقع)
تنهد الآخر بينما ينضر لها بشفقة(يبدو خذلانك اقوى من خاصتي كارولين)
(مهلا كيف تعرفني؟!)
(انا كنت صديق سان، وويونق)
نظرت تلك بعدم استيعاب، ما البرود الذي اجتاح خافق سان ليزج صديقه هكذا في السجون بكدمات زرقاء اللون بدون رحمة(انتي التالية، اهربي…)
(ماذا؟)
(سيقتلك بهذه الطريقة عما قريب، اهربي بأي وسيلة)(انا لن أقتلها بهذه السهولة وويونق)
سمعا صوتا قادما من الممر المؤدي لزنزاناتهم فضربت كارولين القضبان في وجهه و هي تشتمه فبدأ يضحك بدون توقف حتى نزول دموعه(ماذا دهاك! و كأنك ستتغلبين علي بين هذه القضبان)
بدأت تضرب تلك القطع الحديدية دون رحمة و هي تتوعد الذي امامها بأن تقتله و الآخر يراقب ملامح سان اتجاهها، عيونه تلمع بشدة ما هذا؟!(اريد قتلك تشوي سااااان!!)
بينما تقول هذا وجه الواقف بمكر نظره ليديها التي تمسك بالقضبان و تنزف بشدة فتغيرت ملامح المكر الى الغاضبة في لمح البصر و هو يتفحص يديها التي بين خاصته(ما القوة التي كنتي تضربين بها لكي تنزفي هكذا و اللَّعنة عليك!)
(و هل يبدو الأمر مهما لحثالة مثلك انا لا اتحمل التنفس امامك حتى)
قالتها و هي تنظر اليه بنظرات جانبية و تحاول حمل يديها من كفيه الضخمتينو بينما تعاود الجلوس ضامة ركبيتها بعدما ذهب سمعت صوت مفاتيح يتقدم نحو مكانها و وويونق و فتح زنزانة صديقه
أنت تقرأ
صهداء: الحرب الأبدية✔️
Romance24مايو2017 (اليابان، في عرض البحر) قال احد المسكتشفين يوما أن البهاء يكمن فيما ننجزه وليس فيما نحن عليه، عندها عقدت العزم لترك انطباعي و البحث عن مغامرة جديدة و لكن بدلا من ذلك، المغامرة هي من وجدتني... . "كارولين...جوليا"