•البارت الرابع والعشرون بعنوان: (أنت عاري).
.
°حلم
( صوت ضوضاء و تكسير زجاج، فتى صغير بعمر ثاني عشر عاما يضرب من قبل والده بسبب تأخره في جلب نبيذ له، يتوقف والده فجأة عن ضربه ليجلس فوق المنضضة و هو يخبر إبنه بأن هذا درس له لكي لا يتأخر مجددا، ينظر الفتى الى رأس والده ثم ينظر إلى قارورة النبيذ مكسرة على الأرض و يطيل نظر لها )_ اليوم 5 من ديسمبر سنة 2023.
.[صباح يوم إثنين في غرفة مايكل].
.[7:00 pm]._ يستيقظ مايكل على صوت أيي تفتح نوافذ الغرفة، ليسئلها :
* مايك: أيي..! مالذي تفعلينه هنا؟
* أيي: لقد أفرطت في شرب كثيرا ليلة البارحة، لقد طلبت مني المبيت معك أثناء الرقص.
* مايك: أوه أتذكر ذلك، أقصد مالذي تفعلينه في هذا صباح في غرفتي.
* أيي: هيا أيها الرجل نائم لديك مدرسة اليوم، هيا الى المطبخ سأعيد لنا افطار.
_ ينهض مايكل من سريره و يقف على أطراف أصابع قدميه، فتخبره أيي :
* أيي: مايك؟ أ أنت تدري بأنك الآن عاري.
_ ينظر مايكل لنفسه و يغطي جسمه بوشاح، و يطلب من أيي الخروج من الغرفة و أنه سيلحق بها بعدما يرتدي ملابسه.
.[بعد مدة قصيرة].
_ ينزل مايكل إلى الطابق أول و يلتحق بأيي في المطبخ، ليجدها بأنها قد جهزت الفطور و تخبره بأن يجلس ليتناول وجبته قبل أن يبرد طعامه :
* مايك: حسنا، دعنا نأكل و ننسى مالذي حدث قبل قليل.
* أيي: أتقصد أنك كنت عاري، سأتراجع عن قولي البارحة.
* مايك: مالذي قلتيه البارحة؟
* أيي: أنك لا تملك فرصة مع أخي أنا أتراجع عن ذلك، فبعد رؤيتي لك فأنت حقا قد سوبر مثير.
* مايك: أنا؟ ... أخبرتك هذا.
* أيي: أنسيت هذا أيها المتحاذق، لحظة صعود أخي الى منصة الموسيقى في الملهى أخبرتني بأنك واقع في غرامه.
* مايك: إذن دعيني أفكر، أنا أخبرتك عن ميولي و أنا فاقد للوعي من ثمالا، حسنا يا فتاة لا أعرف ميف أقولها ولكنك خطيرة.
* أيي: أتقصد أنني جعلتك تخبرني بأشيائك الخاصة، في الحقيقة أجل أنا خطيرة لكن ليس بخطورة السرعوف.
* مايك: أسرعوف ماذا؟
* أيي: السفاح كاره رجال لقد غيرو اسمه إلى سرعوف، أتعرف أنه قد وجدت جثة أقصد نصف جثة لأن سفاح قد قطع جسم ضحية إلى النصف.
* مايك: إذن على حسب العلمي بما أنها نصف جثة فقط وجدو نصف الجثة، في الحقيقة السرعوف اسم
سيء.* أيي: أوافقك الرأي.
_ تنهض أيي بسرعة مخبرتا مايكل بأنه سوف يتأخر عن الثانوية و تطلب منه أن يوصلها في طريقه بالسيارة.
.[8:50 Am].
[في الممر داخل الثانوية]
_ ميلي و عبير يقفان أمام خزانتهما و يبدأن بالكلام :
* عبير: إذن ألن تخبرنني عن مالذي رأيته البارحة دخال حمام الملهى.
* ميلي: ذلك لا شيء.
* عبير: كيف لذلك بلا شيء، كنتي تقبلين فتاة لقد رأيتك بعيني.
* ميلي: تلك الفتاة، إسمها ملاك إنها فتاة فلسطينية كنت أخذ منها بعض من الكوكايين.
* عبير: ماذا كوكا ماذا، أ أنتي تتعاطين.
* ميلي: أخفضي صوت با بلهاء، لقد عرفني سعد عليها قبل مدة فأصبحت عميلة لها.
* عبير: عميلة أم شيء أخر لقد كنتي تقبلين تلك المدعوة ملاك.
* ميلي: حسنا أنا فتاة أنجذب لفتيات، لقد شعرت بالإثارة البارحة لذلك رأيتني أقبلها لكننا توقفنا بعد ذلك.
* عبير: لكن نوح أخبرني بأنك و أدم كنتم تتواعدون ليما سبق.
* ميلي: أجل، لقد حدثت أشياء كثيرا لكي أترك الرجال، أنتي لا تعلمين أي شيء فأنتي لا تعرفين ميولك حتى تجربين ذلك.
_ يتدخل أدم الذي كان معه مايكل و ويل و كارلا، ليسأل ميلي و عبير عن مالذي كان يتحدثون فيه، ليخبرانه بأن لا شيء فقك أسرار صديقات لا أكثر،
_ تنضم إيفا إليهم، ليرو أن و جهها مليء بالكدمات، و تنضم إليهم سارة و هي أيضا تحمل كدمات على وجهها و قماش ملفوف على رأسها، يتكلم أدم :
* أدم: ما هذا بحق الجحيم، مالذي حدث لكما أيتها فتاتين.
* إيفا: لا شيء إنه فقط شجار صغير أخذناه أنا و الآنسة المدعوة سارة ريمي.
* سارة: تقصدين سارة جام، ألم ترين الخاتم على يدي.
* ميلي: ماهذا بحق الححيم كما قال أدم يا فتاتين.
* كارلا: تذكرت هذا الآن قبل مدة ليست بطويلة، لقد كنت ممسكة هاتفي، ليصلني إشعار بأن سارة قد فتحت بث مباشر على حسابها بالإنستاغرام، دخلت لأجد نفسي أشاهد فديو بث إباحي لسارة و والد إيفالين.
* مايك: أحدث كل هذا ولم تخبرينا.
* كارلا: لقد نسيت الأمر، لكن على حسب ما يبدو فإن سارة قد تزوجت نيك إذن أصبحت الآن سارة هي أم إيفا و أندرو.
«يتبع...»
أنت تقرأ
الكسور Fractions
Ficção Adolescenteتدور الأحداث في مدينة باريس الفرنسية حيث يعيش كل من شخصيات القصة حياتهم المختلطة، حياة بطعم الغنى و العلاقات الرومانسيه مع بعضهم و مشاكلهم بكل أنواعها، ولكن لا ننسى حبكة الجريمة و الانتقام.