رواية شتاء جلنار

نجم فردوس

وجدت فردوس الفتاة وارسلت أزيرا ليأخذ معلومات عنها
أزيرا : انها فتاة تبلغ العمر الثاني والعشرين هي ضحية احد الأسياد ...
فردوس مقاطعه : مثلي لنقول
أزيرا : لكن هي ... خضعت
فردوس : علمت حقاً ، غبيه
أزيرا : لديها مبتغى لهذا هي وافقت ، سمعت انها خبيثة الطبع ولديها نويا سيئه ، وهي ان تكون مشعوذه لتفسد حياة الناس
فردوس: لهذا السبب هي بالعالم الحقيقي
سوّدف : اجل لا احد يدخل بسهوله وايضاً لم اشعر بهالات غريبه يبدو انها قد خضعت وبشده
فردوس : اتعني انها دخلت العالم بطقوسه الكامله !
سوّدف : اجل
فردوس : كيف لها ان تفعل ذلك !
سوّدف : لقد ذكر انها ستصبح مشعوذه ؟
فردوس : استغفر الله من هذا الفعل
سوّدف : وهل تفرقين عنها
فردوس : قولها مجدداً وستتمنى الموت !

في وسط تفكير فردوس عن كيف تتخلص من تلك الفتاة او على الاقل تخرجها من جهلها ذهب دنهم ليلتقي ب ميدس
دنهم : اشتقت اليك
و ارتماء في احضانه
دنهم : كيف حالك هذه الايام
ميدس: بخير و الحمد لله
دنهم : يبدو انك تعلمت الكثير
ميدس : اجل انني اتبع احد المشايخ ...كما فعلت
دنهم : انك تفعل كما فعلت بكل شي اخشى ان افعل شيئاً غبياً يوماً ما
ضحك ميدس : لانني اثق بك وبشده
صمت قليلاً ثم قال : اكره انني نسيت بعض الاشياء بعد موت سديم لكنني اتذكر بعضها مثل بعض القاءات من البشر هنا ومثل تلك الكلمات بالامس كنت احاول اخراجها
دنهم : اريد ان اتحدث معك بخصوص جلنار
ميدس: عشيقة سيدك مابها ؟
دنهم : انها تفكر بالقتل ولا تجد خياراً سوا القتل تشعر ان القتل اول واخر وافضل حل
ميدس : وماذا تريد ان تفعل ؟
دنهم : اريد ان اجد ماتريده وتخرج من عالمنا
ميدس : لما لم تأتي معك ؟
دنهم : ولما تأتي ؟
ميدس : لا اعلم اريد رؤيتها (لاني اشعر بشيئاً يذكرني بها )
دنهم : حسناً سأذهب و أأتي بها ، حاول اقناعها بحلول افضل من القتل
ذهب دنهم لفردوس وبعد محاولات عدة من اقناع فردوس بالحديث مع دنهم خارج المنزل لكي لا يأتون أتباعها
أتت فردوس ووجدت ميدس شبه مستلقي ويفكر
فردوس: مرحباً ميدس
نظر لها وتشتت افكاره وانعمى قلبه عندما اقبلت له .
مسكه دنهم بعيداً وقال : مابك؟ تنظر لها هكذا !
ميدس: منذ لقائي الاول وانا احبها
دنهم : الم تحذرني مما تقوله !!
ميدس : لم استطيع انها كالسحر واشد منه
دنهم : لهذا السبب قلت لي ان أأتي بها
ميدس : اسف دنهم ارجوك لاتفعل هذا بي واذ كنت تحبها فانا...
دنهم : لست احبها انا قلبي مملوك ، هيا نعد ولا تتصرف كالاحمق لانك تحبها ركز على ان تغير فكرة القتل
وقبل ان يذهبا قال ميدس : هل تظن بإنها ستحبني ؟
دنهم : قلت لك من قبل هي ايضاً قلبها
مملوك
ميدس : لمن ؟
دنهم : ستعرف بعد ان تعترف لها ، انني اعرفها اكثر من قرينها .
وهما يسيران الى فردوس كان ميدس يردد كلمات تشابة لدنهم وعادت به للوراء
دنهم : ماذا تقول ؟
ميدس : ساقول لك بعد ان تخبرني جوابها ، لكي انسى قليلاً لو كانت حقاً تعشق احداً
دنهم : يبدو انها ملت الانتظار انظر كيف تبتسم لنا
ميدس : تبتسم مثل زهرة وديعه
فردوس: لقد تأخرتم علي انظرا الى النجوم كم هيا جميله
ميدس : هل تحبين النجوم
فردوس: كثيراً
ميدس : وانا ايضاً
فردوس متشوقه : تحب النجوم !
ميدس : لا انتِ
اصبحت فردوس كالتمثال لم تتحرك ولم تقول شيئاً ثم نظرت لدنهم وكانها تقول انقذني
فردوس: انا ... لا احب الحب
ميدس : انا اعلم ان لك عشيق لكن انا لن استطيع ان اطيل الصمت
فردوس: هل دنهم اخبرك ؟
دنهم : انا اثق به
فردوس: ليس منطقياً ، ميدس انا عندما رأيت الجن يعني ... على هيئتهم الحقيقيه ظننت انهم جميعهم هو .. وانت ايضاً وبشده .... لكن الان وبعد ثاري لم اعد اصدق عيني حتى لو كان هو الحقيقي
ميدس : هل كنتِ معجبة بي ؟
فردوس: ليس كذلك لانني لا استطيع انا فقط ظننتك .. نج
ميدس : حسناً حسناً هل نجلس ونتحدث قليلاً ونتأمل النجوم ايضاً
فردوس تنظر لسماء : هذا المكان وهذه النجوم انها تذكرني به
شعر ميدس بالغيره وذهب لصخرته وجلس ،
ميدس و فردوس و دنهم كانوا يتحدثون ويضحكون واخذتهم حلاوة الحديث حتى اقترب الفجر
دنهم : صحيح ميدس تلك الكلمات التي قلتها اخبرنا بها قبل رحيلنا
ميدس : اجل ! دقيقه دعني اتذكر
كان يتذكر ميدس ويحاول ان يجمع الكلمات ببعضها
ميدس: اسمعا لست واثقاً لكن
فردوس تهمس لدنهم انها تشعر بالبرد فأعطاها رداءة ووضعتهُ على رأسها كالخِمار
فنظر لها ميدس بتمعن وبقرب
دنهم : هيا تكلم
همس ميدس بـ: ليتني نجمه
فردوس: ماذا ؟
ميدس : هل تحبين الشعر ؟
فردوس: أقرأه و كتبت مرة بيتين
ميدس : بمن يذكرك هذا المكان ؟
فردوس : بأول لقاءً معه ، لايهم ذلك اخبرنا بما لديك
ميدس : يانجم مالك بالبعد متعمداً،وعيناي كل ليلاً تفيض دمعاً ،حبك في خيالي أكمل نصفي ،كيف لو كنت بجانبي وتبتسم