انيوهاسيوووووو💜💜💜
رواية جديدة أتمنى أن تنال إعجابكم
🧸🧸🧸🧸🧸 let's start🧸🧸🧸🧸🧸
و أخيرا ها أنا ذا أتوجه لمكان عملي الجديد، لطالما كنت عاشقا للأطفال، تمنيت الحصول على طفلة جميلة أعاملها كأميرة، و لكن شاء القدر أن يحرمني من هذه النعمة لأمسي عقيما أحاول دفن أحلامي بعيدا،
لكن الحظ حالفني هاذه المرة لأجد عملا كمدرس طلاب الابتدائية في قرية صغيرة، حزمت أشيائي و توجهت مباشرة إلى محطة القطار لأستقل أول قطار متجه لهذه القرية،
جلست في أحد المقاعد قرب النافذة مقابلا لرجل يبدو في العشرينات من عمره و طفلة صغيرة يبدو أنها ابنته، كانت الطفلة هادئة للغاية على عكس بقية الأطفال داخل القطار، فبعضهم كان يركض هنا وهناك مع مطاردات احدى والديه له، و بعضهم كان يبكي بصوت عال أزعج الراكبين،
لكن هذه الطفلة مختلفة للغاية، فقد اكتفت بالتلوين في دفترها دون إصدار أي صوت!
لربما هي بكماء، لكنها لم تصرف نظرها عن دفترها أو تحاول التواصل بأي طريقة مع الرجل قربها، و الذي كان هو الآخر هادئا أكثر منها، فهو لم يشح بنظره من النافذة منذ ركوبي،
لكن يبدو أنه شعر بتحديقاتي نحوه لينظر إلي بنظرة باردة، إلا أنني لم أستطع أن أبعد نظري عنه فبحق الإله هو فاتن!
شعر شديد السواد حالك كحلكة الليل، يبدو ناعم الملمس عكس ملامح صاحبه الحادة، عيناه كبيرة آسرة مع تلك النظرة الثاقبة التي تخفي الكثير من التساؤلات خلف ذلك السواد ، بشرة بيضاء صافية و فك حاد لم يزده إلا جمالا و رجولة، و أخيرا تلك الشفاه التي قاومت النظر إليها إلى أن جميع دفاعاتي قد هدت بمجرد أن تحدث بصوت هادئ و ثابت:
"هل لي أن أعرف سبب تحديقاتك المريبة هذه"في هذه اللحظة استطعت أن أشيح بنظري عن شفتيه لأركز على عينيه و أرد بثقة:
"اعتذر إن ضايقتك لكن بصراحة أنت وسيم للغاية و من الصعب على المرء أن لا ينظر إليك"
أنت تقرأ
My daughter
Randomتايهيونغ العاشق للأطفال يكتشف كونه عقيما! رواية مثلية 🏳️🌈 تايكوك تاي توب الرواية من نسج خيالي و لا أقصد بها الإساءة لأي أحد