وصل سلطان الي الحاره وبي كل خطوه من خطواته كانت الارض تشتعل من أثرها فقد كان يتحرك وكانه عاصفه أتيه بي الجحيم والدمار وقد كان جسده عباره عن كتله نار متحركه عضلات نافره بارزه وجهه قاتم ومكتوم وصدره ممتلي بي الغليان أنفاسه لا يستطيع أخذها ليردد بي إجرام وقساوه قاتله. أنا كنت عارف من الاول إن في حاجه غلط بتحصل وحاسس إن بنت ال..... 🙈🙈 اللي إسمها سميحه هي اللي وراها دهب لازم تعرف بي الكلام ده ولازم تعرف حقيقه الزباله اللي عايشه معانا
هذا ماقاله سلطان لي حاله فما راه وشاهده لم يزعزع ثقته بها فهي بعيده كل البعد عن هذا الشي الحقير فهو يعرف زوجته جيدا ولا يشك بها مهما حدث حتي عندما إستمع الي تلك الحقيره سميحه لم يشك بي دهب أبدا بل علي العكس شك بي تلك الحقيره وعندما سالها عن رقم هاتف الفتاه كان مخطط لي هذا حتي يربكها والان هو شبه متاكد أن تلك الحقيره من فعلت هذا الشي
أخرج سلطان المفتاح بي ايدي مرتجفه متجمده علي أتم استعداد لي ازهاق روح تلك الحقيره من جسدها ليتوجه الي الداخل ويردد بي صراخ نابع من قاع الجحيم. سمييييييييييحه
سميحه مش هنا
نظر سلطان الي الخلف بي سرعه ليردد بي غضب جنوني يكاد أن يحرق الاخضر والياس ويحرق العالم بي أكمله في طريقه. أومال هي راحت فين
اقتربت منه بي هدوء تام ورددت بي ابتسامه شديده البرود ولكن من المظهر الخارجه كان هناك شي وأضح أن داخلها يتمزق ويشتعل به النيران كل ثانيه. عاوز سميحه ليه
(الناس اللي بتقول دهب معندهاش كرامه
أهي حاتطلع القديم والجديد أهيه 🤣)أخرج سلطان هاتفه وكاد أن يتحدث ويعرض ماراه ومن قبل أن يفعل هذا الشي كان هناك صفعه شديده القوه تنزل علي وجهه الذي تحول من الجمود الي الصدمه عدم التصديق والدمار الارض مالت أسفله وخانه توازنه وكاد أن يسقط علي الارض ولكن قلب أن يسقط قبضت بيدها علي ملابسه ورددت بي صراخ خارج من قلبها الناري الملكوم مليون لكمه والمغروز داخله أسهم حاده مسمومه وملتهمه النيران أطرافها. لييييييييييه انطق عملت كدددددددده لييييييييييه ليييييييييييه الغدر ولييييييه الخيااااانه ولييييييه القرف ده ليييييه طعنتني في ضهررررري وانا كنت مامنالك ده أنا كنت مامنااااااااالك أكتررررررر من نفسييييي والله أمنتلك أكثرررررر من نفسي بس انت زباااااااااله وحيوااااااان وخساره فيييييييك العشق اللي عشقتهولك لتهز راسها بي زهول واعين متسعه وتردد والدموع تغرق وجهها وحديثها موجهه لي نفسها وليس للمصدوم الواقف أمامها. وانا غبيه غبيه قولت أخيررررررا بقا بيعشقك قوووولت أخيرا دعاااااكي استجاااااب اخيرررررا قلبك ارتاح وبقا جوزك رايح تجيب الزباااااااله اللي شبهك وتنام معاها في اوضتي وعلي سريري للدرجادي أنت مقرف وحقير وواطي
لتخرج الهاتف وتردد بي صراخ حاد للغايه وهي تعرض الي الاسكرينات أمام الوافق الذي ينظر اليها هي ولا يري غيرها ولا يشعر غير بي صفعتها المهينه وكلماتها اللاذعه التي اخترقته بهم. تقدر تقولي ايه ددددددده تقدر تقووووولي لييييييه الغدددددددر تقدر تقولي ليييييييه الخياااانه لييييييه أنا ازاي مشوفتش حقيقتك ازاي مكتشفتش وساختك ماتنطق لتكمل بي كذب وجبروت حتي تنتقم منه وتعذبه ولكن مالا تعلمه أنها خلقت بينهم سد منيع قوي لا ينهدم بي مرار الايام ولا بي مرور الزمن وهدمه يحتاج الي معجزه إلهيه فاحديثها الماضي بنا نصف هذا السد وبعد هذا الحديث أكتمل السد وأصبح ارتفاعه يعادل ارتفاع السماء . مش كفايا متحملاك وانت قد أبويا مش كفايا بتحمل واعثر علي نفسي لمونه لما بتقرب مني ياخي ده أنا برجع بعدها من كتر مانا قرفانه منك ومن نفسي عشان لمستني مش كفايه اني كاتمه الوجع والقهر جوايا وكاتمه قهرتي علي شبابي اللي ضاع معا واحد ناقص زيك
لا وبعد ده كله رايح تخوني ورايح تشتم عليا وتخوض في عرضي وشرفي وتقول عني الكلام الوسخ ده معا الحقيرررره اللي شبهك لييييه كنت شوفت مني ايييييه وحش كنت شوفت الوساخه دي مني لييييييه كددددده عملتلك اييييييه قبلت بيك وانت كبير عني عشقتك وصونتك واستحملتك وقبلت بيك بي كل أنانيتك وقرفك خليتك تلمسني وأنا قرفانه منك وقرفانه من لمستك وقرفانه من ريحتك وقرفانه من شكلك أقولك علي حاجه انت إنسان قذر وزباله ووسخ من بره ومن جوه وأنا دلوقتي حامشي ومش حاعيش معاك لحظه واحده بعد انهارده
أنت تقرأ
سلطان الحاره وأميرتها
Ficción Generalهي. فتاه صغيره عشقته ببراءتها كبرت وترعرعت داخل مملكته لتصبح متيمه به تراه وكأنها لم تري غيره تنسي العالم بمجرد ان تنظر داخل عينيه العميقه التي تري بهم مالم تراه في العالم باكمله هو شاب مهذب ومحبوب من الجميع لم يناديها غير ابنتي يراها دائما ابنته ا...