يتحدثان حول قضية أندريوس و الذي يستمع لما يردفه غرين ، لتدق السيدة آرمينو الباب داخلة بعده مردفة و هي تنظر ناحية أندريوس
" عزيزي إن اسرة عمك قد جاءت تعال لتلقي السلام عليهم ، حتى انت يا غرين فقد اصبحت جزءاً من عائلتنا "
ليستقيم غرين ناحية والدة الاخر بسعادة ذاهبا معها للاسفل ليبقى الاخر ينظر ناحية الارض بهدوء
ليستقيم بعدهما نازلا هو الاخر ليجد عمه يتكلم مع والده بينما داريان واقفا بالقرب من ابنة عمه غلوريا التي تبتسم للصغير و والدته و غرين يتحدثان مع زوجة عمه
" أندريوس بني ! لقد كبرت ! "
ليتقدم عمه ناحيته محتضنا اياه ليبادله أندريوس ، فصلا العناق ليسمعوا صوت زوجة عمه
" أندريوس لقد كبرت و أصبحت رجلا وسيم "
" شكرا لكِ " اردف الاخر بهدوء و ابتسامة صغيرة
" لما لا تجلس انت و غلوريا مع بعضكما قليلا لمفردكما ؟ " اردفت الاخرى
لينظر غرين ناحية أندريوس الذي يومئ بهدوء ناحيتها بابتسامة ليذهبا ناحية الخارج لمفردهما بينما غرين نظر ناحية داريان الذي علم بالفعل ما يحصل
صعد غرين و داريان ناحية غرفة أندريوس ، ليغلقا الباب وراءها ، نطق داريان
" إن أندريوس لا يريد أن يكون مع غلوريا صحيح ؟ "
ليجيبه غرين الذي ينظر ناحية النافذة باحثا عنهما
" أندريوس لا يريد ان يكون مع أي فتاة غير حقيقته "
" حقيقته ؟ "
" نفسه "
ليهمهم له داريان الذي جلس فوق السرير بينما غرين جلس فوق الاريكة ينتظر الاخر ، لا يجب على أندريوس الخروج الان انه بخطر و خصوصا برفقة غلوريا سيزيد الامر سوءاً
بينما بالجهة الاخرى حيث ديانا و ارثر في السوبر ماركت يشتريان ما يلزمهما و بنفس الوقت يبحثان عن أليثيا التي هربت عنهما
" هل وجدتها ؟ " سألت ديانا ارثر الذي يضحك
" وجدتها في جهة الكامرات " اردف الاخر ممسكا ببطنه من الضحك
" ليس مجددا " قلبت ديانا اعينها ذاهبة في المكان التي تقبع فيه أليثيا
لتجدها في حالة من الذهول تنظر للكامرات الموجودة كما لو أنه متحف يعرض لها فقط
أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Randomلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...