The flower Of The Fragrance Of Kings

31 - لِنَكُنْ مَعاً

إقرأ الملاحظة في آخر الفصل
أيها القارئ الشرير.

لِنَكُنْ مَعاً

" هاه "

بدا أن نتانيال الذي سمع كلمات الدوق الأكبر
مصدوما
وأخرج صوتا من حلقه متعجبا،

لقد أراد أن يسمع الدوق الأكبر يطلب
منه أن يكون زوجا لماريانيال،حسنا لن يرفض
إذا طلب ذلك ،وفكر فقط في كيف
سيكون رد فعل ماريانيال .

رغم أن السعادة دقت قلبه إلا أنه حافظ على
كرامته وفخره
كفرد من العائلة الإمبراطورية ،
إلا أن كلمات الدوق الأكبر كانت على غير
توقعه مما جعله يريد التخلص من
هذا الرجل البغيض.

" إنه صاحب السمو الملكي ...
برسكوت برنارد ليونيز،
أكثر رجل مناسب لسيدتي حتى أن لديهما تفاهم
ضمني جميل
جدا منذ أن كان الأمير يقيم في الدوقية "

عندما تحدث الدوق الأكبر أشار بذقنه إلى الرجل
الذي كان يقف مع مجموعة من الرجال
،من بينهم كان الماركيز ميليتيا.

الآن فهم لما كانت ماريانيال دائما تحبطه،
لابد
أنها تعلمت هذا السلوك البغيض من هذا
الرجل الحقير أمامه .

نظر نتانيال إلى ظهر الدوق الأكبر الذي اِنسحب
بإحترام بعد قول كلماته الخبيثة التي جعلته
يشك في أن الدوق الأكبر يعرف
بشأن علاقته بماريانيال ،

أراد حقا التخلص من الدوق الأكبر
هذا الرجل النتن الذي يُعَلِمُ
إمرأته اللطيفة سلوكات بغيضة ستحولها
إلى اِمرأة قاسية القلب أمامه.

عندما ترك نتانيال وحده بعد اِنسحاب الدوق الأكبر، هناك في مكانه تفحص ماريانيال
المرأة الحسناء داخل ساحة الرقص،
تمتلك حواجب رائعة الجمال و يبدو أن عيونها
السوداء تعكس ضوء الثريا لتصبح
متلألئة و مشرقة،

بدت ملامح الوجه التي تصنعها عندما تتحدث للإمبراطور تتألق مع كل عبوس وتصنع اِبتسامة
فاتنة وهي تحرك شفتيها لتغريك ،
لقد كانت بسيطة جدا ليست مزخرفة

ولا مزينة كغيرها من النساء في القاعة اللواتي
كن مبهرجات جدا بالمجوهرات والألوان،
إنها تماما مثل زهرة ناعمة ليست ملفتة للنظر لكن
عطرها سيأسرك تماما عندما تقترب

منها ثم حينها تدفعك أنانيتك وهوسك المجنون
لقطفها من جذورها واِمتلاكها ،

لون الزمرد الذي ناسب بشرتها والشعر المجعد الذي
لم يكن له نظير داخل القاعة
والفستان الذي حدد خصرها النحيل الذي يراهن
تماما أنه أصغر من كف يده كانت مشرقة
وجميلة بشكل لا يضاهى .