البارت السابع والأربعون
لحن على أوتار قاسية
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فتح سادن تلك الكاميرا الخاصة به والتى أوصاه المهندس بتركيبها وقد نسي أمرها منذ زمن ولكنه الآن فى حاجة إليها
قام بفتح الحاسوب الخاص ليقوم بفتح تلك الكاميرا عن طريق الإنترنت ليعود إلى ذلك التوقيت التى وقعت به فيروز
صمت يعم المكان حتى وجد فيروز تهبط الدرج فى سعادة تشرق بها وجهها حتى جاءت تلك من الخلف لتقوم بدفعها لتتمسك فيروز بالدرج لتعاود تلك بدفعها بقوة أكبر بكلتا يديها وفى حين إلتصاق فيروز بالدرج تقوم تلك الحديدة بشق ساقها لتصرخ فيروز وتسقط على الدرج حتى نهايته فاقدة الوعى
كادت أنفاس سادن أن تقف ودقات قلبه تعلو وهو يراها تعانى هكذا وتسقط غارقة فى دماؤها
ما يلفت إنتباهه تلك التى نزعت الغطاء من على وجهها لتهبط الدرج بسعادة ثم تخرج هاتفها وتضغط على عدة أرقام ثم تردد بسعادة وهى تتطلع إلى فيروز الغارقة فى الدماء أيوا يا ست دينا... آه نفذت.....آه وقعت وغرقانه فى دمها أهى على لما حد يلحقها هتكون حصلت اللي فى بطنها.... حاضر يا ستى... بس جهزى بقى باقى الفلوس
يقبض سادن على يده وهو يسب ويلعن فى هؤلاء وخططهم التى كادت أن تودى بحياتها.. ليتساءل لماذا كل ذلك الحقد والغل وهى لم يكن لها أى علاقة بهم
ليفسر الآن سبب زيارة زوجة أبيه لها فى المستشفى ومحاولة تكذيبها ألتلك الدرجة وصلوا إلى البراعة فى الشر
يفيق سادن على تلك الشهقة التى صدرت من خلفه ليلتفت سريعا ليجد أنها كايلا أخته قد دلفت وهو لا يشعر بها لتتفاجأ بذلك التسجيل
بمجرد أن إلتفت إليها إجهشت بالبكاء لتردد من بين شهقاتها ليه يعملوا كده... ليه مصممين يفرقونا... ليه كده يا سادن
شعر سادن بإنهيارها بين يديه ليحاول تهدؤتها ولكنها تذداد فى إنهيارها من بشاعة الموقف
على لسان سادن كنت محتار بين أختى المنهارة بين إيديا ومراتى اللى كانت ضحية مؤامرة قذرة... وبين إنتقامى لها واللى مش عارف هتكون نتيجته إيه.... مش عارف أتنازل عشان كايلا والا آخد حق فجر
بدأت كايلا أن تهدأ قليلا لتردد بضعف فيروز هتكرهنى لما تعرف... وإنت أكيد عاوزنى أمشي من هنا
يضمها سادن إليه مقبلا رأسها بحنان مرددا بتأكيد إنتى بنتى قبل ما تكونى أختى مهما حصل مفيش حاجه هتفرق بينا... وفيروز قلبها طيب وبتحبك وإستحالة تفكر بالعقلية دى...وبعدين هيا كده فعلا هتزعل منك عشان زمانها صحيت وملقتناش جنبها
تبتسم له كايلا بحب وهى تمسح دموعها
**********************
كانت تجوب الغرفة ذهابا وإيابا لتزفر بعنف وهى ترمق زوجها الغارق فى عمله على الحاسوب
أنت تقرأ
لحن علي أوتار قاسية
Romanceفوضاوية ولكنها تمتلك روح مرحة لتلتقي به في ظروف غامضة لتجده قاسي عنيد منظم للغاية ليكونا كالقط والفأر حتى تلك اللحظة التى صرخت قلوبهم عشقا