- بعد موتها في حياتها السايقة
تعود وتحيا في جسد الوريثة الوحيدة للإمبراطورية ۠۠ العظمی التي يسعی الجميع لِطَمْسِهَاْ
حثَ تحرر روحها لابد لها من اتمام
مهمتها المجْهولة.
"من سيفوز في حرب التاج ، شحص إختار...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
:من فضلك مونيكا ليس اليوم اتوسل اليك لا اريد ان اكون السبب في تعاسة أعزهم لقلبي.
:لكنك السبب في تعاستي !
:لكنى كنت مجرد طفلة لا أفقه من الحياة شئ
:بل طفلة ساذجة ما تفقه من الحياة غير مكرها انانية ،تعيش في عالمها الخاص أين تكون هي او لا أحد .اردفت شابة نحيفة القوام حنطية البشرة بشعر قصير كان يتدلى للامام يغطى فمها كلما اندفعت نحو الامام ،نحو الفتاة البهية صاحبة البشرة السمراء والاعين اللوزية ، الشفاه الوردية والوجه ذو الطابع البيضوي
ثم اكملت مسترسلة:تعلمين جديا لم يكن الخطأ خطأك كليا بل انا ،انا الضعيفة لم استطيع دفاع عن نفسي بل كل ما فعلته هو الجلوس في زاوية والبكاء رأية سمعتي وسمعة عائلي في الحضيض على سيرة كل شخص
:لم اقصد اردفت بصوت مهزوز ثم جثث على ركبتيها فلمست اقدام مونيكا اقسم اني لم اكن اعي ما افعله ولا بضرره، سامحيني اتوسلك ليس ليوم فلتنتقمي ولتأخذي بتأرك ولتريحي ضميرك لكن ليس في زفاف اختي مونيكا
:كلامك هذا ڨانيسا كقطرة ماء على عمارة ملتهبة.
أنهت كلامها بإبتسامة لطيفة مزيفة ثم أخذث تتقدم للأمام وكلما تقدمت بخطوة تراجعت نضيرتها للوراء بنفس الوتيرة .
: لكني أقبل اعتذراك فإني حقا لا اهوى ملاقاتك في الآخرة وأدعو ان تتقبلي اعتذاري أيضا صديقتي فانيسا.
- وما إن انهت كلامها ،و تربعت ابتسامة جانبية خبيثة على محايها رفعت يداها وبسطتهم دافعة بهم جسد فانيسا التي كانت بهذه اليدان تقيها يوما، وما إن كادت ڨينيسا تستوعب ما حولها الى بجسدها يتهاوى من الجرف ودوت صرخة مرعبة لم يسمعها آحد وما إن كادت ان تملئ رئتيها بالهواء عسى ان تنجو الى بها تبتلع المياه المالحة.كان زفاف اختها على جرف اسفله تواجدت الأمواجد كان الزفاف قد ابتدئ وأعين اختها تبحث عنها ترجو إيجاد اختها كانت متحمسة لرؤيتها بثوبها الأبيض الخلاب، كانت ڨينسا تغرق تدفع بقدمها وتجدف بيدها عسى ان تصل للسطح
ألا ان كتابها أطبق وحلقت ملائكتها للسماء وغطت أجفانها جمال حدقتيها ولم تعد الفقاعات تخرج من انفها ول هوى جسدها نحو القاع
وكل هذا كان أمام انظار روحها كتبت النهاية لجسدها ولا روحها
ذالك الضوء المنير الساطع خلف نبات المرجان ما جذبها وفور مالمسته انتقل لها كليا
يرى الفيلسوف اليوناني أنه يمكن لروح ان تتناسخ او بالاحرى تتجسد في حياة جديدة بشكل سواء كان مادي او معنوي بعد أن توضع النقطة في أخر صفحة من كتابه ويمكن ان يكون ذالك بثماثل او إختلاف الجنس ،العرق ،الملامح والزمن يرى البعض ان الروح خالدة متنقلة ،تسعى للوصول للوعي التام والكمال
أيحدث وتكون أحد الاعتقدات التي لم تأمن بها ڨينسا من قبل واقعها الذي الذي لا مفر منه
