فتح تاكيميتشي عيونه بهدوء لكن هذا غريب هو متأكد ان مايكي طعنه بالسيف في صدره اليس من المفترض انه مات و حتي و لو انقذه احد الأطباء و لم يمت هو حتي ليس بغرفة بمشفي بل غرفة نوم عادية و تبدوا لفتاة و عندما فتح عيونه و نظر بجانبه حاول تمالك نفسه... لقد كان بجانبه مرآة لا لا تقلقو فهو ليس لديه فوبيا من المرايا بل لأنه عندما نظر بها وجد فتاة تنظر له و تقلد ما يفعل.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
/كيوووت 😍❤/
تاكيميتشي قرص خده ليتأكد من انه لا يحلم و عندما تأكد بدأت دموعه تتساقط برعب و جسده يرتجف ليس من المفترض أن يحدث له هذا فهو لم يخطئ بشيئ لماذا عاد كفتاة؟ لماذا تم انتزاع رجولته منه؟ ماذا فعل؟ ما ذنبه؟ لما كل هذا؟ هل لهذه الدرجة هو منحوس؟ ام انه عقاب له على عدم انقاذهم ام ماذا؟
بدأ يرتفع صوت بكائه ليقتحم المكان فتي و يسحب جسد تاكيميتشي لحضنه.
الفتي بقلق: ماذا بكي يا رين؟ ماذا اصابكي؟ ارجوكي اهدئي. هل ازعجكي احد؟ هل عاد احد الأوغاد للتنمر عليكي؟ اهدئي ارجوكي انا اخوكي دان.
لكن تاكيميتشي الذي بجسد رين لم يستطع التوقف عن البكاء من هول ما حل به فالأمر ليس بمزحة هو يريد العودة كما كان يريد جسده السابق فاليعده احد.
دان بحنان و دفئ و هو يحمل تاكيميتشي الذي بجسد رين بين ذراعيه و يمسح دموعها بلطف: اهدئي ارجوكي يا رين اهدئي انا معكي اهدئي ستكونين بخير.
*و اخيرا بعد نصف ساعة توقف تاكيميتشي*
/حاسة نفسي شريرة🤔 لا لا ده و لا حاجة دا انا كده طيبة خالص مالص😇+عايزة واحد دان بليز😭/
نظر تاكيميتشي بهدوء لـ دان الذي كان وسيما جدا حتي بالنسبة لفتي مثله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
/مز و كيوت بنفس الوقت 😍❤/
دان بحنان و هو يمسح بلطف بطرف اصابعه الدموع المتجمعه بعيون تاكيميتشي او رين: هل انتي بخير الآن.
تاكيميتشي بإمتنان: نعم شكرا لك.
دان بإبتسامة سعيده قبّل خده: علي الرحب صغيرتي.
*و هنا تاكيميتشي يتمني و بشدة ان تنشق الأرض و تبلعه🙃*
/😐✌/
مرت عدة ايام اكتشف فيها تاكيميتشي ان اسم الجسد هو رين و عمر الجسد 12 سنه و الفتي دان هو اخ رين الكبير و عمره 15 سنه و انه في سنة 2003 اي انه اصغر من مايكي بسنة كما كان كما انه علم من ذاكرة جسده ان دان تحمل الكثير لأجل رين حيث انه تحمل ضرب و شتم و تعذيب والديه له في سبيل الا يمسوا رين بسوء ولكن رغم ذلك كانو يؤذون رين و لكن دان هو من كان من ينال النصيب الأكبر المسكين كان في الأغلب بعد ان ينتهي منه والديه لا يكون قادرا علي الحركة و منذ شهرين غادر والديهم المنزل و فقط يرسلون المال لأجل الا تظهر حقيقتهم امام الناس إلا ان دان كان يعمل بأحد المقاهي كنادل و نادرا ما يلمس المال الذي يتم ارساله عندما علم تاكيميتشي بكل هذا نزلت دموعه بحزن و الم و تأثر مما حصل للطفلين البريئين كانت رين تتعرض للتنمر و لكن عندما علم دان و تدخل لم يعد احد يمسها بسوء كانت رين تجيد الطبخ و التنظيف و كما انها تحب جدا عندما يمشط دان شعرها بل و تحب أخيها دان كثيرا جدا فهو ضوئها في هذا العالم.
