هذا الحُلم أصبح حقيقة..

104 3 2
                                    

12

سعادةٌ تغمِرني،وغناءٌ يعبر عن ما في داخلي،على مقربة الأرجاءِ تِلك أقفُ مهومًا بما يحدُث،أهل هو كابوسٌ،أم حقيقةٌ أعيشُها،سيطرتي على نفسي تُبينُ لي مدى شجاعتي،قُدرتِي على ضبطِ نفسي أجدُ نفسي فخورٌ بِها،أحاولُ أن أملأ الفراغَ الذي بـداخلي،فأجدُ نفسي كاذِبًا على نفسي،فأوهمُ نفسي أنَّ ما أفعلهُ صحيح،وأحاولُ الهروب من الواقع،لأُترجِم غنواتي فأكتبهُ حرفًا وأمزِجهُ كلامًا،تم مدحهم مِن قِبلي،فينتقدوني مِن قِبلِهُم،ملامِحُ مظهري وتساجيدِ رسوماتي أُهيئُها بأحسنِ صوري،ولكي أجدَ حسدهُم يُعمي بصيرتهم فيرتكبون مالا يدرون،أُشفِقُ عليهم ماهذا الحسدُ الذي يُغطي قلوبهُم؟! أُريدُ تحفيزهم ولو لمرة،أحُرِمَ عليهم سعادتي ولو للحظة؟!هل قيلَ لهُم أنَّ ما يفعلونه بأتم الصحة؟!أم هم بهوا عقولهم يفعلون ما يريدون؟!،جُبناء إذ يظهرون قواهم للضعُفاء ويستحوذون قواهم للأقويا،كُتلةُ إستهزاءٍ تُحيطوا بِهم،وهم لا يعرفون سوا الخراب،إستلطفني حُبي لأقف عن الشتمِ عن هذا المدى،فهو يخبرني كي لا أُتعِب رأسي وخوفًا علي من الأذى،أستيقظُ مِن نومي فإذا بي أجدُ نفسي فاقدًا ذكريات الأمس،يبدو أنهُ علي إختيار الحياةْ الوهمية،آسف!فيجبُ علي فِعلُ ذلِك فقد مللتُ مِن هذهِ الحياة،هل لكِ أن تذهبِ معي يا حبيبتي أم تُريدين التخلي عني؟!كُلُ من في هذا الكون تخلوا عني فلا أستغرب تخليكِ عني أنتِ أيضًا،لكِن أنا على يقينٍ من عدمِ التخلي عني من قِبلِك يا عزيزتي،أيامُ سهري ودهورِ أوجاعي تِعبِر في هذهِ اللحظة عمَّ يُفعلُ بي،تحمُلي تجاوز طاقتي فهل لي التوقف هنا؟! لم أعُد أتحملُ أوجاعي أِستنزفت طاقتي ولم تعُد في احشائي،خوذلاني المعهود وأملي الموجود،أصبحَ حُلُمًا لا أكثر،حُبي الذي أعيشهُ أصبحَ وهمًا لا أكثر بدوت أتخيل الأشياء هُنا وهُناك؛فأصبحت حياتي وهمًا لا أكثر وحُلمًا أتمنى أنَّ يحدُث،أُصبِحُ على أصواتٍ لا تروقُ لي،فيصبحُ يومي سيئًا،فأرجوكم لا تحدثوني،مِزاجي ليس جيدًا اليوم،هل لي بلحظة أتكلم فيها لوحدي؟!بردٌ قارس ومساءٌ هادئ ورياحٌ تهب هنا وهُناك أنزعِجُ مِنها فأستيقظُ من غرقةِ نومي وكأنها أُرسِلت لتوقِظني،فأصحو وأبدأُ مباشرةً بفتحِ مذكرتي وكتابتي روايتي التي لطالما حلمتُ أن يُصبِح أسمي على أحد الكُتُب،فأعملُ بِجد لكي يتحققَ مُرادي،فأُعيد آمآلي وحدي....!
أستيقظتُ اليوم وانا عازمٌ على ما أفعله سأُطلبُ مني أمي أنْ تخطب فتاةً أسرت آنيني..
أنا:صباحُ الخير أُمي-مقبلًا يديها ورأسها-
أُمي:صباحُ النور يا بُني العزيز،هل نِمتَ جيدًا؟!
أنا:نعم الحمدُللِهـ..،أُمي آنا حقًا أُريد أن أتكلم معكِ في موضوع..
أُمي بإنصات:تفضل خيرًا ماذا هُناك..
أنا:بصراحة أنا..أنا أُريدُ أن أتزوج..
أُمي بفرح:حقًا الحمدُللهـ الحمدللهـ واخيرًا..
أنا:أمي انتِ تُحرجينني..
أُمي:لقد كبرت حقًا،سأختارُ لك فتاةً توقعُ الطيرَ من السماء بسببِ جمالِها..
أنا:لا أُمي أنا وضعتُ فتاةً في بالي..
أُمي بإستغراب:ومن هي؟!
أنا:ا ا ا انها أُختُ مهند(زوجُ أختِهِ شذا)
أمي:هل تقصدُ جمانة؟!
أنا:نعم هيَ..
أُمي:حسنًا ولكن لماذا هي؟!
أنا:لا فقط شذا دائمًا ما تتحدثُ عنها
أمي قطعت الكلام:وأُعجِبتَ بها صحيح؟!
أنا:صحيح..
أُمي:حسنًا أنها جميلة حقًا،سأتصلُ على أُمها بعد غد..
أنا:لا أُمي الآن..
أمي تضحك:الفتى مستعجل هههههه..
أنا:أِمي...
أُمي:حسنًا حسنًا..
يقطعُ حديثنا رنةُ هاتفي فأُجيب..
أنا:اوه شذا اهلًا كيف حالك؟!
شذا:اهلًا تميم بخير وأنت؟!
أنا:بأتمِ حال والحمدُللهـ ..
---
وأخيرًا ستُصبحينَ لي،كم حلمتُ بهذا و الآن أصبحَ حقيقةً أُحسدُ عليها..!

Be deprived of your love|حُرمت من حبِك"مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن