[أمريكا - مدينة فينكس - عام ١٩٩٢م]
طفل نحيف نائم على الارض يستيقظ و يقف و هو يقول
"هل هذا الجحيم؟ انه يبدو مثل سقف منزلي القديم حسنا.....منزلي القديم ايضا كنت اعتبره جحيم لكن توقعت ان يكون الجحيم مختلفا عن شكل منزلي هذا محبط نوعا ما"فجأه باب المنزل يفتح بقوه و ينصدم بقوه في الجدار و يظهر بعدها رجل سكير في الثلاثينات من عمره يصرخ بصوت و هو يقول
"اللعنه على هؤلاء المحتالين من صالة القمار لقد اخذوا كل ما املك حتى حذائي "و بعدها نظر ذاك الرجل بغضب إلى طفل و ذهب اليه و معه زجاجة خمر و حطمها فوق رأس ذاك الطفل و قال
"يا ابن العاهره لما لا تقول مرحبا لوالدك الذي يعطيك الطعام كل يوم ؟ "
و بعدها ذهب والد الطفل إلى الخارج .لم يستوعب الطفل ماذا حدث الان الا بعد رأى انعكاس وجه في شرائح الزجاج المكسوره و رأى أنه أصبح أصغر و ليس هو فقط بل والده ايضا عندها مايكل ضرب الارض و ظل يصرخ
"لا لا لا لا اريد اعيد تكرار ذاك الجحيم مره افضل الموت الان "و بعدها ركض إلى المطبخ لكي يجلب سكين و يقتل نفسه و لكن شاهد شيء غريب في الخارج من نافذة المطبخ ، رأى شاب يضرب غراب بعصا بيسبول بلا أي رحمه و عندما أصبح الغراب و كأنه على وشك الموت تركه الشاب و حمل الغراب ليرميه في سلة القمامه لكي يبحث عن غراب اخر لكن في اللحظه التي ترك الشاب و اقترب من الغراب هي نفس اللحظه التي ثقبه الغراب عينه بعد ما اخفض دفاعاته و لم يكتفي الغراب بثقب عينه بل ادخل باقي منقاره دخل عين الشاب إلى ان مات الغراب و مات بعدها ذاك الشاب بسبب نزيف في المخ.
قال مايكل
"اللعنه بفضل ذاك الغراب تذكرت سبب رجوعي من الموت كان الانتقام من كل شخص دمرني"ثم اخذ مايكل نقود من المكان السري الذي يخبىء به والده النقود و خرج من المنزل ليجلب بعض الحاجيات و عاد و ظل منتظر نصف ساعه على عودة والده ، بعد رجوع والد مايكل طلب منه أن يحضر له الويسكي و الثلج من الثلاجه إلى الطاوله ، احضر مايكل الكأس الذي يوجد فيه مكعبات الثلج و زجاجة الويسكي و بدأ والد مايكل بالصب و الشرب مع نفسه و بدأ بشتم مايكل و قال
"انت ايها العله لماذا انت على قيد الحياه ووالدتك هي التي تموت تبا لك لماذا شعرك ابيض مثل والدتك ايها الحقير انت الان تظن نفسك ملاك و انا شيطان اليس هذا صحيح ايها العاهر؟"قال مايكل و هو ينظر إلى والده
"مستر جيمس هل فكرت في يوم ما انك تريد الاعتذار لي على ما فعلته بي؟"بصق والد مايكل في وجه مايكل و قال
"اللعنه عليك لما أعتذر لك ؟ و انت حتى لم تدعوني بوالدي ايها اللعين"
أنت تقرأ
the last moment
Truyện Ngắnمايكل شخص يتعرض للتنمر و التعنيف منذ طفولته لكن كل شيء يتغير بعد ذاك الحادث (لا انصح بمشاهدة هذه الروايه بصراحه)