صهداء: الحرب الأبدية✔️

chapter 10

(ماذا تقصد بأن إصابتها خطيرة!)
(انقذوها أيها الحمقى كيف كانت تسع سنوات بينما تعانون جميعكم في الجامعات)
(إن الرصاصة على ما يبدو انها اكتسحت كبدها لا مجال للعيش لابد انها ميتة الآن)
كانت تسمع كلمات تهدم قلبها ببطئ، ماذا يعني انها لن تعيش؟ كيف لهم ان يقولو انها ميتة بينما تسمع كل شيء، حاولت بكل ما لديها من قوة لتفتح عينيها لتجد سان حاملا جسدها الضعيف بين يديه بينما ملابسه تملأ بدمائها.

حاولت رفع يدها اتجاه خده تمسح على الجرح الذي سببه بيلياندو بينما امسك به سان بينما تحاول الابتسامة

(لا بأس…سأكون بخير)
(إخرسي، لن تكوني بخير لن تصبحي بخير بعد ان يدخلوك لغرفة العمليات)
بينما تمسح الأخرى على خده بصعوبة سمع الجميع صرخة آتية من قسم الطوارئ

(ماذا يحدث بحق الجحيم!)
(سيدي يريدون ادخال هذه السيدى بينما نسبة نجاح عمليتها ضئيل جدا)
كان أليكس في طريق إبراح الآخر ضربا لكنه توقف عندما بدأت الأخرى تتأوه ألما

(من انت؟)
سأل رئيس الأطباء الخاص بذلك المشفى ذلك الذي تماطل على رفض العملية

(الطبيب كيم سيدي)
(و ما هي مهمة الطبيب؟)
(إنقاذ المرضى…)
ادار الرئيس ظهره لذلك الطبيب ثم صرخ

(جهزو غرفة العمليات بسرعة لدينا حالة طارئة جدا!)
بعد ذلك بأجزاء من الثانية بدأ الأطباء يتحركون في كل حدب و صوب لمحاولى انقاذ الجريحة

(إن لم تنجح العملية اقسم أنني سؤفجر هذا المبنى بكم جميعا)
قالها سان بعد ان وضع المغشية فوق طاولة العمليات بينما نقلها الآخرون بسرعة للغرفة الجراحة

(إطمئن ايهال الضابط، ستكون زميلتك بخير)
ابتسم الرئيس بينما ينطق بكلامه لكنه لم ينجح في تهدأة كل من كانو هناك

(أليكس، أخبر جميع الضباط ان يذهو نحو المخفر مع روين)
(مستحيل ايها الضابط تشوي، لن اترك صديقتي هنا بينما اذهب لتوصيل الضباط)
بقي الآخر صامت ثم وجه عينيه اتجاهها

(امري لن يعاد روين توجهي معهم نحو المخفر)
بدأت الأخرى تذرف دموعها غير آبهة بالذهاب لكن سان لا يريد تغيير قراره، إرسالها مع الشرطيين الآخرين فكرة سديدة لذا تركها مع أليكس راحلا بإتجاه كراسي الإنتضار امام غرفة العمليات بينما ينتضر الأخرى كي تهم بالخروج و كل هدفه هو سلامتها من أي لخطار جانبية، لو خسر فريقهم شرطية بأهميتها فسيكون شيء سيء، او ما أعنيه انه لو خسر تلك الفتاة بعد ان إتفق معها على إيجاد كل ما يتعلق بالمخطوطة كي يجد جميع الكنوز المدفونة مع العالم الخفي المرسوم في الخريطة، انها عقل مدبر جيد كي يجد كل شيء بأسرع وقت على أية حال لكنه احس ان خوفه عليها ليس خوف شريكة مصلحة لكنه في الحقيقة قد عارض هذه الفكرة بشدة في رأسه و بقا ينتضر لساعات لحين ولوج الأطباء من قاعة العمليات