# روايـة _ حـكـايـتـنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مــصــر
ــــــــــــــــــــ
عند حبيبة وعمر..جلست حبيبة القرفصاء فى سيارة أخيها الأكبر عمر.. وبعدها جلس هو فى مقعد السائق وأردف وهو يربط لها حزام الأمان:
ـ ها يا ستى قوليلى بقا مين سعيد دا؟أجابته حبيبة بمرح وهى تعدل نظارتها:
ـ دا سعيد دا عبارة عن حتة سكر كدا... هو اللى بيطلعنى من كل مصيبة وأختها... هو دكتور بتاعى فى الجامعة... ولا ينتمى لشلة الدكاترة الغلسيين دول خاااالص.= باين عليكوا تعرفوا بعض أوى... هو عنده كام سنة الأفندى؟؟
أجابته حبيبة ببساطة:
ـ عنده ٧٢ بستوقف عمر فجأة بالسيارة وهو ينظر لها باستنكار لما تقول... أهو حقًا يبلغ من العمر ٧٨ عامًا لقد ظن انه لم يتجاوز الـ ٤٠ عامًا كحد أقصى لتصدمه هى بهذا العمر.
ـ إييه
أردف بهذه الكلمة التى عبرت عن استنكاره الشديد لما قالت منذ ثوانِ..لتردف هى بتعجب من استنكاره هذا:
ـ إي يا بنتى مالك مستغرب لي؟؟أردف خالد بذهول مضحك:
ـ مستغرب بس دا انا متفاجأ ومذهول.. اصل كنت مفكر عنده كحد أقصى ٤٠ .ضحكت حبيبة بضخب وهى تنظر له مردفة:
ـ ٤٠ !! الله يكرمك يا بنى والله... دا سعيد دا اصغر دكتور هناك... دا فى الجامعة معتبرينه لسه شباب..ضحك عمر وهو يردف بمرح ويدير محرك السيارة مرة اخرى:
ـ دا انتوا مش داخلين جامعة بقا... دا انتوا داخلين دار مسنين.. ههههه..دا احنا عندنا كان اكبر واحد ٣٥ سنه وانتى تقوليلى ٧٢.ضحكت حبيبة وهو تخرج هاتفها تحادث صديقتها إسراء وبعدها انطلقا كل منهم لوجهته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاستقل حازم سيارته متوجهًا الى حمزة.. وبعد قليل من الوقت وصل الى مقر الشركة.. ترجل من سيارته ثم صعد مباشرة الى مكتب أخيه.. قابل سكرتير حمزة الخاص ليسأله:
ـ هلى أتى السيد حمزة؟؟أجابه السكرتير برسمية شديدة:
ـ أهلًا مستر حازم.. السيد حمزة بالداخل ينتظرك.أماء له حازم ثم دلف بعدها للمكتب بعدما طرق عدة طرقات ليردف:
ـ كيف حالك أخى.. لِمَ تعجلتنى اليوم؟؟
يبدو أن هناك أمرٌ طارئ.ابتسم حمزة لفطنة أخيه قائلًا:
ـ تعجبنى فطنتك حازم... نعم يوجد ماهو طارئ.. وأنت الوحيد الذى تستطيع تنفيذه.جلس حازم على المقعد وهو يردف بتعجب:
ـ أنا الوحيد... عجبًا !!! ماهو الأمر إذًا؟؟أجابه حمزة قائلًا بخبث وابتسامة مرتسمه بجانب فمه:
ـ استعد حازم... فلديكَ مهمة بمصر.
أنت تقرأ
حكايتنا لـ أروى خالد
Pertualanganأنظر إلى السماء صبيحة كل يومٍ وعشيتها أردف بتهكم: يالا سخرية القدر جاءني يومًا طالبًا دواء لقلبه.. ليصيب قلبى قبل رحيله بلعنة حبه..ليحكم بعدها عليه بالعشق المؤبد له..وله هو فقط.. عازمًا على عدم دلوفه أي شخص آخر غيره.. لِأَخِر صريعًة غارقة فى بحر هوا...