هَذِهِ لَك .

4 1 0
                                    


لم أكن من الذين يؤمنون بفكرة أن من الممكن أن تجد شخصاً تعتبره شخصك الخاص، أنا لست جيداً بالتعبير عن ما بداخلي بكلماتي، لكن هذه لك.
فكرة أن يعانقني أحد تشعرني بعدم الارتياح دائماً، وفي نفس الوقت عند بكائي أميل على كتفك، في بعض الأحيان قد تضع رأسك على كتفي و كنا نجلس بهدوء مريح.
لا يمكنني إحصاء الأيام التي شعرت بها أني أريد الاستسلام بشكل نهائي، كنت موجوداً لتذكيري أن لا أفعل، كنت بجانبي عندما كنت أنا مكسوراً و بأضعف صورة لي، بإمكانك تهدئة أعاصير أفكاري فقط بوقوفك بجانبي.
رغم بعد المسافات وندر اللقاءات، إلا أني لن أجد من يحتوي همومي ومشاعري سواك أنت.
تمكنت من إصلاح ما كان سيتمزق لبوابة الرجوع لأسوأ عاداتي، لم تشعرنِ يوماً أني كنت عبئاً كما فعل الجميع، جعلتني مؤمناً أن بإمكاني تخطي العقبات أيّاً كانت طالما كنت متواجداً، فكرة انك قريب مني تشعرني بالهدوء. أنت أغلقت جروحاً لم تتسبب بها أو تكن مسؤولاً عنها، وسأبقى مديناً لك طوال حياتي.

#R.N

( 52 )

11 : 11Where stories live. Discover now