Oil paints & Water || TK

14

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

خلع حذائه من دخل الى المنزل مسرعاً ليتجرد عما يرتديه ويفتح باب دورة المياه بنية الاغتسال عن الدماء القذرة الملتصقة والتي مهما غسلها بالماء والصابون لا يشعر ان رائحتها تفارقه ابداً ، من بدأ جلده يحمر من الماء الساخن جداً سمع صوت طرقات على الباب تنتمي لرجل العصابات خاصته "جفف نفسك وارتدي ما وضعته لك على السرير لألى يغلق المكان الذي كنت متحمس له قبل وصولك له".

عبست شفتان من لا يشعر انه نظيف بعد ليفتح الباب بينما يجفف نفسه لتتسع عيناه فهو قضى في دورة المياه ساعتين ونصف "كيف لرائحتهم ان لاتزال عالقة بي!" بغضب قال ذلك من اغرق ملابسه التي اختارها تايهيونغ له بالعطر قبل ان يرتديها ورغم ان الرائحة أصبحت مركزة جداً الا انه لم يكتفي بعد حتى تم اخذ العطر منه بواسطة الثلاثيني "اعلم انك تشعر ان رائحتهم عالقة بك ولكن بديعي هي ليست كذلك" بهدوء تحدث من رأى عدم الاقتناع بنظرات محبوبه.

نفى برأسه من ابعد سترته المعانقة لعنقه قليلاً "تأكد هي باقية!" بجدية تحدث من كان رد الشاب كيم عليه هو دفن انفه داخل عنقه "لا توجد بك سوى رائحتك الجميلة فاتني" همهم من ابعد تايهيونغ عنه ليذهب ليرتدي معطفه وحذائه فهو سيذهب لذلك المقهى مهما كلفه الامر هذه الليلة ورغم انه لم يغلق ابوابه بعد عند وصولهما له الا انه كان شبه فارغ من كل شيء وذلك اغضب جونغكوك جداً.

"أرغب بحجز المقهى بالكامل غداً" تحدث من يتجاهل نظرات الموظفين له ليشعر بيد من يهواه تمسك بمعطفه "لا داعي لذلك فأنا لن أتي هنا مرة أخرى ابداً" غريبة تلك الكلمات كانت من ثغر المتحمس لتجربة المكان وغرابتها يستطيع فهمها من طلب لكلاهما القهوة السوداء "عذبه لدرجة ان يتمنى الموت فهو حطم مخططي لليوم تاي!" بانفعال تحدث من شرب القليل من قهوته للذي اومئ برأسه لألى يتم افراغ غضب الأصغر به.

"انا اسف" همس معتذراً من حصل على نظرة حادة من جونغكوك "لا تعتذر على شيء لا يد لك به! انت منحتني حارس شخصي وانا من جعلته يقف في الانتظار وكلانا لم يكن يعلم ان هنالك معتوه سيختطفني في وضح النهار".

همهم من مسح على مؤخرة عنقه بحرج ليشيح بنظره عمن تعجب فعل الأكبر ذلك "هل ترغب حبيبي بالذهاب لنادي الرياضي لتخرج سخطك به او ترغب بالرماية؟" ابتسم بشدة من اختار الخيار الأول دون تردد فهو بإمكانه ضرب حقيبة التدريب كما يشاء.

مزاج جونغكوك تبدل تماماً بعد ارتدائه لقفازات الملاكمة وتعليم الأكبر له طريقة تسديد اللكمات وبمجرد التطبيق كان قادراً على تفريغ مشاعره السلبية وذلك ما لاحظه من علم ان حبيبه منذ الأساس لديه ميول عنيف ورغم انه كان يملك قلق بشأن عدم مقدرة فتاه الفاتن على النوم هذه الليلة بسبب الموقف الغير جيد الذي لربما يذكره بما حدث سابقاً الا ان ذلك تلاشى تماماً عندما عادا الى المنزل فهو كان منفتح الشهية ورغم تأخر الوقت طلب البيتزا بأكبر حجم ومعها العديد من المقبلات وشاهد دراما صنفها رجل العصابات كرخيصة الا انه ابقى رأيه لنفسه ولم يصرح به لمن لم تغادر عيناه الشاشة حتى انهى حلقاتها الثلاثة كاملةً.