كلما نظرت إليك عادت إلي روحي انا الذي اقسمت بالمماتِ من عهود ...
-
-
-
نفت برأسها ترفض الاكل وكادت ان تغادر دون ان تناقشني لكن احكمت الامساك بيدها وقلت بينما لا ازال مستلقيًا : لايمكنك الذهاب ساشا .. لأجلي !!
حاولت ان اجعل نبرتي لطيفه لكنها
نظرت إلي بتعجب وهمت لتعترض وسرعان ما قاطعتها مجددا قبل ان تتكلم : ان ذهبتِ سأذهب معك سأحدث كارثه حتمًا لذا ابقي معي وليذهب الجميع للجحيم لايهم
لاتهتمي .. انه موعدنا لذا لاتدعي بعض التفاهة تفسده!
بدأ عليها البؤس والرفض لما اقول وقد همت لتعترض ولكنها جلست قربي ولم تكن راضية ابدا بما فعلت ولكن لربما هي اصدقت قولي وان ذهابي ماكان ليزيد الامر الا سوءً .. وانه اللقاء الاول بعد تلك الاعوام علي ان استعد ، وان لا اقابل جيريو الان
فتركت يدها لانية لي بالذهاب ولابرؤية احدهم انا فقط تركت نبلي واستخدمت مكري غاية ان تبقى معي اكثر .. اكره الضجه لذا ما ان بقينا في مكان هادئ الان يُطلب مني ان احل صراعاتهم ! وانا شاكرٌ لجيريو جدا لأول مره يفعل شيء بصالحي بل لأول مره في حياته يفعل شيء جيد فـ بفضله ساشا ستبقى معي لوقت اطول
ابتسمت اليها : ابتسمي على الاقل !
نظرت الي : اتظن انه وقت مناسب للنوم او الاكل؟ لا استطيع التوقف عن التفكير فيم قد يحدث انت لاتدرك مدى كره عمي لي و لأخي انه يكرهنا منذ زمان في الحقيقة ولا اعلم ماذا فعلنا له !؟
استدرت للجهه الاخرى متمتمًا : حسنا لن افسد موعد نومي بشيء لا اهتم به انا انام مبكرا عادةً وبشأن انك ستتحججين بسهري الدائم معك ذلك لانني احبك فأكسر قواعدي مرارا ولكن لامشاعر لدي للبقيه فلم سأسهر الان؟لذا سأنام
صدح صوتها المليء بالرجاء : انا خائفه هيبي .. اشعر بالضغط مجددا لذا من فضلك لنذهب او دعني انا اذهب لن اخبرهم بأننا معا ثم سأعود !
: لا .. لايمكنك الذهاب
نظرت الي بحيرة : لم؟ حسنا لاشيء نفعله غالبا انتهى الموعد وانت ستنام ايضا
بدأت تغضب من رفضي الامبرر بنظرها لكن كنت استمر برفضي واتحجج بالكثير حتى اني ادعيت الصم والمرض واحايلها حتى مر الوقت وتأخر فقلت لها منتهزًا الفرصه: لن اوصلك ولن اسمح لك بالقيادة بمفردك ولن تخرجي وحدك
شتت بصرها وزمت شفتيها رامية الوسادة علي ابتسمت بشغب اعلم انها تستطيع ضرب رأيي عرض الحائط ولن تهتم بوجودي ساشا لاتتقيد لكنها تفهم انني افعل ذلك دافع القلق عليها نايل لن يسمح بأذيتها ولكن الامر سيكون مرهق لكليهما ولربما عودتها ستزيد الامر لذا هاهي تجلس رفقتي تريني احداث قد حدثت اثناء غيابي
قالت بنبره راقت لقلبي :اتذكر استوديوهات الرسم والأواني الفخارية التي كنا نزورها دائما؟
همهمت لتكمل بحماسة : لازالت جاريه والفريق الذي كنا نتتمي له لازال قائما بل وانه ازداد شعبيه واصحبت هناك منافسات بين الفرق الاخرى وجوائز الامر ممتع للغايه !
: الا زلت معهم؟
تساءلت وانا تتذكر الامر الذي نسيته حيث انني اجيد التصوير وكنت دائما ما اكون متواجدًا وكنت عضو اساسيًا لم اكن احبذ الصنع والرسم كنت احب التصوير وساشا لاتتقن الرسم لكنها جيده في الفخار وتصنع كوؤسًا لا يحبها سواي ، كان الامر طفولي حيث ان اطفال اكبرنا في الثامن عشر وبعد المدرسه نتوجه الى الاستيديو الخاص بنا وغرفتنا لنبدأ التصوير والصنع نملك عدد جيد من المتابعين ولكن انا كنت اشعر بضغط من ابي فبدأت اتأنى في ماحب حتى غادرت وانا سعيد لكون الامر اصبح اكثر شعبيه ولم يندثر
ودليل قولي حديث ساشا : هنالك اعضاء جدد وليم يشارك احيانًا انا ارى اننا نحصل على الحب لأننا نفعل مانريد بحب لذا نحن نلاقي الكثير من الموده والاقبال! ويسافر البعض للمشاركه في بعض المسابقات والامر ممتع جدا لنذهب الى هناك يوما !
اومأت برأسي : لابأس لنفعل .. حسنا وماذا بعد؟ هل هنالك شيء نسيته
بدت انها تفكر قبل ان تنفي برأسها رفعت يدها بحماسة: نعم .. اتذكر صفحتك الخاصه؟
اومأت فقالت بينما تريني : لاتزال قائمه نحن حرصنا على عدم نقل اي اخبار بشأنك لذا الكثير يتساءل عنك انظر كم متابعًا تملك
نظرت وانا اتذكر انني كنت احب ذلك وكنت اتمنى الكثير من الدعم وهاقت لاقيته ..
واستمرت الاحاديث بيننا ...
أنت تقرأ
منسيّ | لانهاية لك في داخلي ...
Ngẫu nhiênماغرّك بِحُزني لتتمّنى داومَه وماذا رأيتَ ببؤْسي لتُخلده بي؟ .. - هُنا الطريق باردٌ وقاس انا الطريقُ المُّظلم فلا تمري بي انا موحش .. لن اسرك انا سَوّداوي اكثرُ مِما تَظنين وانا بعيد لستُ بقريب لستُ منسيّ ، لكنني لا أذكر ... - قَد تْشفى جروحي الت...