فصل 1- نبذة عن الرواية مع الشخصيات الرئيسية

264 10 8
                                    

مقدمة الرواية

كانت ليلة مظلمة .

هناك شخص يركض بين الأشجار و العشب الطويل، يلهث و لايكاد يلتقط أنفاسه من الرعب ..

لم يكن لديه الوقت لالتقاط أنفاسه على أي حال..

ليس قبل أن يصل إلى ذلك الضوء خلف جذوع الأشجار البعيدة.

هناك، كانت تقبع بحيرة صافية مضيئة كأن في قاعها تختبئ القمر.

أخيرا .. خرج من بين الأشجار يتمايل من الضعف و الإرهاق و يتنفس بصعوبة كأنه يحتمل في صدره جبلا بينما ظهر جسده المغطى بالدماء بوضوح بسبب ضوء البحيرة. و بدأ يسير نحو الساحل بثبات و نظرته المتعبة لا تحيد عن  الضفاف التي لعبت أضواؤها في مجال بصره.. فلمعت أسنانه اللؤلؤية بابتسامة متعبة.

أصابه سهم خاطف في ظهره.. أنّ بصوت خافت بينما خمدت ابتسامته.. بينما بدت على وجهه حيرة غامضة.. ثم  سقط على العشب

بدا أنه مات ..  و بعد سكون قصير أخذ يتحرك و يرفع ظهره بارتجاف و السهر عالق في كتفه.. ليسقط مرة أخرى بسبب الطاقة الحاقدة في السهم المسموم ..

و لكنه لم يستسلم ، صك أسنانه و عقد حواجبه و تحامل على نفسه فبدأ يزحف بصعوبة محاولا الوصول إلى مصدر النور قبل أن يموت 

و بينما هو كذلك إذا بشخص يسير بجانبه بخطوات ثابتة و هادئة

توقف الفتى و نظر نحو القدمين اللتين تمشيان حذوه بتعبير منزعج

فأمسك بالسهم من ظهره، بقوة، ليسحبه بوجه يرتعش من الألم و الغضب ثم استلقى على ظهره و النبل يكاد يسحق من قوة قبضته و إصراره

و هو ينظر إلى عدوه بكراهية الذي وقف في طريقه 

حيث قال باِسترخاء و تعجب :

" هل ستسخدم هذا السهم لقتلي مثلا ؟ ألم تفهم بعد، أنا لا أموت .. أنا خالد من اليوم.. و إلى الأبد..! آههههههه... ، الشكر لرفيقتك.. أوه..، ملتقما أنملة سبابته، دعني أقول، حبيبتك !" و افتر بابتسامة مستفزة.

بزوغ الفجر الرومنسي‖Romantic Breaking-Dawnحيث تعيش القصص. اكتشف الآن